يسود الشارع السوري حديث محموم عن خطة خفية لتشكيل حزب جديد، ويبدو من خلال الإشاعات والنقاشات أن هذا الحزب لن يطالب بأهداف سياسية، أي أنه ليس ضد النظام، بل سيتخصص في مكافحة الأصولية والفساد. الطريف في الأمر أن من يتحدثون عن مشروع الحزب الليبرالي يشيرون إشارات خفية إلى أن هذا الحزب "مدعوم" من قبل أحد ما في سورية، وليس من الخارج هذه المرة.
وبحسب رؤيتي للماضي ولمستقبل سورية، أتوقع أن يكون اسم هذا الحزب قريبا من "حزب القيامة العالمي الليبرالي" وبحسب توقعي لسلطة (بفتح السين واللام والطاء) المنطلقات الليبرالية، فمن الممكن أن يحوي الكتاب الأزرق لهذا الحزب موادا شبيهة بما يلي:
1- حزب القيامة العالمي الليبرالي حزب غير سياسي وغير انقلابي يؤمن بالتغيير والتطوير والتحديث على قاعدة الاستمرار.
2- رغم التشابه بين كلمتي القيامة والبعث، فإن حزب القيامة ليس حزب بعث من نوع جديد، ولا علاقة له بحزب البعث ذي التاريخ النضالي العنيد في مقاومة الاستعمار والرجعية والصهيونية والأمركة وبقية الأخطار التي تحيق بأمتنا العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة.
3- حزبنا حزب عالمي، وليس مجرد حزب سوري أو عربي، وهو يهتم بكل قضايا المواطنين العرب وغير العرب في الدول العربية وغير العربية تحقيقا لرسالتنا الإنسانية الخالدة. ولا تشغل سورية من اهتمامه أكثر مما تشغله أية دولة أخرى.
4- حزبنا حزب ليبرالي وليس اشتراكيا. الاشتراكية حركة أثبتت فشلها لأنها تصادر الحريات والأملاك الشخصية، وحزبنا حزب ليبرالي يحمي الأفراد وامتيازاتهم واحتكاراتهم أينما وجدت، وخصوصا في سورية.
5- حزب القيامة العالمي الليبرالي عدو للفساد، ولا يقبل أي تعامل مع الفساد والفاسدين، ويشجع أعضاءه وكافة فئات المجتمعات العالمية على التعامل مع الجهات والاحتكارات التي تساهم مع الحزب في مكافحة الفساد والفاسدين.
6- حزب القيامة العالمي الليبرالي عدو للأصولية، ويعتبر أن كل أصولي في العالم عدو له، ولكنه بالمقابل لا ينكر الدعوة للعودة إلى الجذور الراسخة لكل أمة، واستلهام مستقبلها على أساس تاريخها وقيمها وحضارتها السابقة.
7- حزب القيامة العالمي الليبرالي هو الحزب القائد في كل دولة وفي كل مجتمع.
أتوقع أن تحوي ملحقات الكتاب الأزرق مشاريعا لحل كل المشاكل العالقة عالميا، ولائحة بالهيئات والاحتكارات وشركات الاتصالات التي ينبغي مقاطعتها لأنها تدعم الأصولية والفساد، وخطة لإنشاء عدد من التنظيمات الاجتماعية الليبرالية مثل منظمة طلائع الليبراليين، ورابطة الليبراليين القدامى.
أيضا أتوقع أن يتم تأليف نشيد للحزب، وربما يعتمد على الأهزوجة التي كتبها شاعر الليبرالية أحمد فؤاد نجم عام 2006 وقال فيها
زغروطه للحزب الجديد
حيدمر الحزب إللي فات
ويحطم السكه الحديد
ويربط المستحللات
ويعجز المستقدرين
ويقدر المستعجزات
ويرجع الأيام سنين
ويعيد زمان المعجزات
مع إن طرزان الوليد
ذات نفس
طرزان إللي مات !!
والخلود لقيامتنا
الأيهم صالح
www.alayham.com
اللاذقية ـ سورية
29 ـ 08ـ 2004
وبحسب رؤيتي للماضي ولمستقبل سورية، أتوقع أن يكون اسم هذا الحزب قريبا من "حزب القيامة العالمي الليبرالي" وبحسب توقعي لسلطة (بفتح السين واللام والطاء) المنطلقات الليبرالية، فمن الممكن أن يحوي الكتاب الأزرق لهذا الحزب موادا شبيهة بما يلي:
1- حزب القيامة العالمي الليبرالي حزب غير سياسي وغير انقلابي يؤمن بالتغيير والتطوير والتحديث على قاعدة الاستمرار.
2- رغم التشابه بين كلمتي القيامة والبعث، فإن حزب القيامة ليس حزب بعث من نوع جديد، ولا علاقة له بحزب البعث ذي التاريخ النضالي العنيد في مقاومة الاستعمار والرجعية والصهيونية والأمركة وبقية الأخطار التي تحيق بأمتنا العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة.
3- حزبنا حزب عالمي، وليس مجرد حزب سوري أو عربي، وهو يهتم بكل قضايا المواطنين العرب وغير العرب في الدول العربية وغير العربية تحقيقا لرسالتنا الإنسانية الخالدة. ولا تشغل سورية من اهتمامه أكثر مما تشغله أية دولة أخرى.
4- حزبنا حزب ليبرالي وليس اشتراكيا. الاشتراكية حركة أثبتت فشلها لأنها تصادر الحريات والأملاك الشخصية، وحزبنا حزب ليبرالي يحمي الأفراد وامتيازاتهم واحتكاراتهم أينما وجدت، وخصوصا في سورية.
5- حزب القيامة العالمي الليبرالي عدو للفساد، ولا يقبل أي تعامل مع الفساد والفاسدين، ويشجع أعضاءه وكافة فئات المجتمعات العالمية على التعامل مع الجهات والاحتكارات التي تساهم مع الحزب في مكافحة الفساد والفاسدين.
6- حزب القيامة العالمي الليبرالي عدو للأصولية، ويعتبر أن كل أصولي في العالم عدو له، ولكنه بالمقابل لا ينكر الدعوة للعودة إلى الجذور الراسخة لكل أمة، واستلهام مستقبلها على أساس تاريخها وقيمها وحضارتها السابقة.
7- حزب القيامة العالمي الليبرالي هو الحزب القائد في كل دولة وفي كل مجتمع.
أتوقع أن تحوي ملحقات الكتاب الأزرق مشاريعا لحل كل المشاكل العالقة عالميا، ولائحة بالهيئات والاحتكارات وشركات الاتصالات التي ينبغي مقاطعتها لأنها تدعم الأصولية والفساد، وخطة لإنشاء عدد من التنظيمات الاجتماعية الليبرالية مثل منظمة طلائع الليبراليين، ورابطة الليبراليين القدامى.
أيضا أتوقع أن يتم تأليف نشيد للحزب، وربما يعتمد على الأهزوجة التي كتبها شاعر الليبرالية أحمد فؤاد نجم عام 2006 وقال فيها
شوبش طرزان
زغروطه للحزب الجديد
حيدمر الحزب إللي فات
ويحطم السكه الحديد
ويربط المستحللات
ويعجز المستقدرين
ويقدر المستعجزات
ويرجع الأيام سنين
ويعيد زمان المعجزات
مع إن طرزان الوليد
ذات نفس
طرزان إللي مات !!
والخلود لقيامتنا
الأيهم صالح
www.alayham.com
اللاذقية ـ سورية
29 ـ 08ـ 2004
إضافة تعليق جديد