تفاصيل اختطافي 12 ساعة( السجن و العميد و بساط الريح )

الحمد والشكر لله سبحانه و تعالى الذي أخرجني من بين أولئك الطغاة من عتمة وظلمة قلوبهم من عفن أماكنهم من قسوة وجوههم من سطوة لسانهم من بطش أبديهم من سوء أخلاقهم
وأود ان أتقدم بالشكر لكل الذين اهتموا بأمري و طالبوا بخروجي
و اشكر المسؤول الكبير الذي علمت انه كان له الفضل بالإيعاز بإخراجي فور علمه بالأمر و لست املك إلا أن أتقدم له بصادق المباركة بعيد الفطر فكل عام وهو بألف خير , و أن أقدم تلك الكلمة الطيبة الشكر العميق على ما قام به من طيب العمل , فقد كان لي قلبا حين عزت القلوب , جزاه الله عني كل الخير.
لقد كنت بين قلوب جلفة اختطفتني و مارست ضغوطها علي بكل قسوة ورذالة , إضافة لعظيم صدمتي بطعني بسكين غدر وبخسة متعمدة مأجورة ممن يقال لهم ( أشقائي )
وهذه صور مما جرى معي في يوم اختطافي :
قرابة الساعة 11 صباح السبت الواقع في 14 \ 10 \ 2006 أيقظني زوجي قائلا يوجد أشخاص , قالوا أنهم من الأمن الجنائي برة جابوا كتاب قال بدهم يطلعوكي عليه, فقلت له خير إن شاء الله لنشوف شو بدهم اخواتي من إرسالهم هذه المرة , وبالكاد وضعت على ظهري الروب دو شامبر.
فقلت لهم وأنا بداخل منزلي خير ( ووجدت أحدهم الواقف أمامي والآخر صفر الوجوه ), فقال لي هذا الكتاب: خذي اقرائيه ومد الأوراق نحوي وبالكاد مددت أصابعي دارت الدنيا أمامي ولم ادر إلا و هم يجذبوني بشدة من داخل داري و يسحبوني للخارج بشكل وحشي ,
كانوا إثنين والثالث واقف عند الحائط ما كان منه إلا أن وضع القيود بيدي و أنا أصرخ بأعلى صوتي اتركوني وين الإذن و مين انتوا وين هوياتكم وين الأمر القضائي , قالوا لي: اخرسي امشي معنا أحسن , وفجأة صعد إثنين آخرين كانا مختبئين عند الدرج وبيد أحدهم الرشاش فصوبه تجاه زوجي الذي كان يحاول جاهدا ً إبعادهم عني وهو يصرخ بوجههم أين الإذن القضائي اين هوياتكم الامنية من انتم , وتم توجيه الرشاش بوجه أولادي( أعمارهم 8 و 6 و4 سنوات ) الذين كانوا يصرخون هلعين خائفين ويبكون ياالله هاتوا ماما شوبدكم فيها , وطبعاً نزول أربع طوابق لم يأخذ الكثير وهم يركضون ممسكين بي وآخر يدفعني من ظهري وبالكاد لمست أقدامي الدرج اللهم إلا كرفتة وأنا أصرخ اتركوني وأحدهم قال ياالله وليه امشي نحنا منعرف كيف مناخدك اذا ما بدك تجي وكل ذلك وأنا بقميص النوم حتى الزنار وقع أرضا (ما جعل روب الديشامبر يفتح على مصراعيه كاشفا عني و انا بقميص النوم بين كل الجيران الذين وقفوا مذهولين أمام هذا الاختطاف و طبعا الجبن و الخوف الذي عشش في نفوس الكثيرين منعهم حتى من نخوة طلب عناصر شرطة المخفر أو التصدي لهؤلاء المجرمين الذين يختطفون امرأة من منزلها بهذه الطريقة الوحشية و ليس لديهم ما يثبت انهم من جهاز امني فملابسهم ملابس مدنية و ليس زي أمني ) وكله أمام الجيران وحتى البقالية .......و.....و...... و جرجروني وحشروني بينهم ( من سمح لهم أن يجلسوا بجواري ويلمسوا جسدي ) وكنت أتعارك معهم وقال لي أحدهم ولو فوق ما حطيناك بالمقعد بدل ما نلحشك ورا ( أي شرف عظيم ان يختطفوني ثم يحشروني بين عنصرين بدلا من ان يرموني في صندوق السيارة )
فقلت له : الله لا يعطيكم العافية ويقصف عمركم يا كلاب انتم تختطفوني وليس لديكم امر قضائي و لستم الا مجرمين و لم تبرزوا لي ما يثبت شخصياتكم الامنية و هذا يخالف دستور البلد
فقال لي : اخرسي ولك , فقلت له :أنت اللي بتخرس ثم سألت أحدهم وين زناري يا حيوان ,فقال لي : شو بعرفني وقع , فقلت له : الله لا يوفقكم رجعوني للبيت لألبس ثيابي ( ملابسي ) ما حدا بيطلع بقميص النوم وبرجع معكم , ففكر أحدهم الجالس بالمقعد الأمامي لثوان وقال لي :لا ما ح ترجعي , فقلت له : والله العظيم برجع و انا لست مثلكم فانا اعرف حدود الله فانا لا احلف بالله كذبا , فقال للسائق : كمل طريقك ,
فقلت له : يالله بجاه هالشهر الفضيل بيتجرجروا زوجاتكم وأخواتكم ونسائكم بقميص النوم ولكن بألعن مما حصل لي بما يليق بهم ( فقد كان دماغي لا يحمل أنني بقميص النوم بالشوارع الله يلعنهم ) فقال لي :الجالس بالأمام و هو يسخر مني نحنا كتير مناح معك وأنت عم تسبينا بركي دعوتك مستجابة هيك بتدعي علينا, فقلت له : الله لايوفقكم أنتو الخمسة ولا الخسيس أخي يالي بعتكم
والعنصر الذي بجواري قام بشعل سيكارته , فقلت له :أيه اطفي سيكارتك يا ويلكم من الله برمضان ما بتصوموا وبتخطفوا كمان , فأطفأ سيكارته , فتدخل السائق وهو يشعل سيكارة قائلا: انتي مو بدك مصرياتك ايه نحنا حنعطيك ياهم ( هذا يعني أنه يعرف اذا ان اشقائي سرقوني و انا ألاحقهم بما لدي من مستندات تثبت سرقاتهم لي بملايين الدولارات و لكن الفساد القضائي و تورط مسؤولين فاسدين مع اشقائي سهلوا لهم سرقاتهم وجاهدوا ليتستروا على جرائمهم يمنعني من الحصول على حقوقي لقد كشف هذا المجرم (الذي يدعي انه عنصر ) كشف هنا عن انهم مجرد عصابة مجرمين - ايا كان الجهاز الذي ينتمون اليه – يعملون بالأجرة لدى اشقائي الذين امروهم باختطافي ربما ليتم تسليمي لهم ليتم نزع بصماتي على اوراق تنازل او ربما لتصفيتي خاصة و انهم يعلمون ان حالتي الصحية لا تحتمل مثل هذه الضغوط و العنف و الظروف اللا إنسانية التي تعرضت لها )
فقلت له: أنتو بتعرفوا تاخدوا مو تعطوا, وكان القيد يؤلمني جدا وقد جرحت يدي اليسرى وأخرجت القيد من يدي اليمنى , فقال لي العنصر : العمى ما اقواكي وكنت أصرخ بهم قائلة : فك ايدي وهو يحاول إعادة القيد فقلت له : فك يدي اليسرى عم تختنق , فقال لي : بسيطة اقطعي يدك بتطلع السلسلة ,
فصرخت صراخاً شديداً أن الدم قد توقف بيدي فحاول أن يلحلح ( يوسع القيد قيد انملة ) القيد قليلا فأخرجت يدي وأراد ان يعيدها الي يدي فصرخت يخرب بيتكم لو مجرمة موهيك , فقال لي : ايه حتى ما تهربي , فقلت له : العمى ما أحمرك شلون بدي اهرب وأنتو خمسة وأنا بقميص النوم الله لا يعطيكم العافية , فقال لي : يا رُكانة نحنا عبيد مأمورين
فقلت له : ياريتكم عبيد الله وشلون حافظ اسمي وأنت على أساس انك عبد مأمور (يعني اسمي غريب وقليل من الناس من يلفظه بشكل سليم بضم حرف الراء ) ثم حاولوا الحديث معي فلم أعد أرد على أحدهم أبدا فمن هول الصدمة والرعب التصق لساني وجف الريق بفمي وأنا صائمة طبعا , فأصبحوا (ليخفوا ان ثمة من قام بتحفيظهم اسمي اثناء ترتيب خطة اختطافي معهم ) يخترعون لي أسماء رومانيا ولا شو اسمك انت امانيا , ولم أعد أجيبهم مطلقا إلى أن وصلنا إلى الأمن الجنائي في باب مصلى وأعاد القيد ليدي وعند المدخل قال أحد الحراس : هلق هي رُكانة شو جبتوها وصعدنا طابقين وانتظرنا بالكوريدور أوقفوني عند الحائط فمشيت خطوات واستندت على شباك يطل على منور , فقال لي : بتوقفي مطرح ما حطيناك , فقلت له : لا ماحزرت منوب وشو هل المطل وشو هل المنظر الحلو السياحي والحديقة الرائعة ما كله شي بقرف ( طبعا هو كان خايف نط من الشباك , شايف كتير افلام العميل007 وجاسوساته ) فقال لي شوفي نحنا عم نتحملك كتير هاه , فقلت له : لا تتحملني وانقلع من خلقتي , فقال لي : ولك اخرسي هلق بورجيكي , فقلت له : شو بدك تورجيني أكتر من خطفي بقميص النوم وعقبال عند مرتك واختك ,فرفع يده مهددا بضربي قائلا : اخرسي ولك , فقلت له : اخرس انت ياللي ما بتقبله على نفسك لا تقبلو على غيرك , وعندما اراد ايجابتي بوحشية ( يبدو انه معتاد عليها ) أبعده صديقه عني , وقال له : اتركها (يال اللطف !!) ,
فقال لي : اذهبي للحيط , فقلت لهم : جيبولي كرسي , طبعا رفضوا , وأمسكوني يشدونني للحيط لأن حسب أقوالهم النقيب بينزعج جدا إذا لم يكن ظهري للحيط (معاملة انسانية يعني يتم اختطافي في رمضان و انا منهكة و يجب ان يتم تقديس ذلك الرقيب و تعليماته و يجب أن نقف على الحيط ) وللغرابة سمعت أحد العناصر المارين يقول لهم يا حرام عليكم كيف بتجيبوها بقميص النوم ؟!
وبعد قليل أدخلوني للنقيب سامر عمر الديري فنظرت لاسمه وقلت له ألعنين تكون بتقربنا ( ذلك ان المرحوم أكرم الديري هو خال المرحوم والدي ) كمان ,
فقال لي : ليش ,
فقلت له شو : بيقرب لك أكرم الديري ,
فقال لي : ما بيقربني وتعي اقعدي , ليش ما كنت عم تجي لعنا وقت بعتنالك بطاقة مراجعة ,
فقلت له : هيك ما بدي اجي والقانون بيسمحلي انو ما اجي ,
فقال لي :عندما احضروا لك البطاقة سبيتيهم ,
فقلت له : لا قلت لهم اذا ما بدكم تعطوني البطاقة فروحوا من خلقتي , وقال لي العنصر بالأول بتعطينا الهوية فاجبته لن اعطيك الهوية فليس من القانون ان تاخذ هويتي و تذهب بها , فقال لي : اذن لن اعطيك البطاقة , فقلت له ايه متل ما بدك ,
ثم قال لي النقيب سبيت العنصر عندي عندما حادثك على التليفون ,
فقلت له لا لم اسبه وقلت له : عندما سألني لماذا لم تأت فقلت له لن آتي لأني ما ارتكبت جناية بس انت مين ,فقال لي : نحنا من مكتب النقيب سامر ,فقلت له اتشرفنا وسكر التليفون (قطع الاتصال بوجهي ) , فقال النقيب هذا غير صحيح , فقلت له : أنا ما بخاف وبما أنكم جنائية فلازم يكون الحديث مسجل فروح اسمعه
فقال لي: سبيتي عناصرنا الآن ,فقلت له : ايه سبيتهم والمسبة قليلة عليهم (هم كانو مجرد اشخاص مجرمين يخطفونني و لم يبرزوا اية اوراق قانونية او هوياتهم ) ثم سألني انت شو دارسه فقلت له دبلوم فلسفة وعلم نفس
فقال لي : يالله احكيلي شو قصتك فقلت له شو تهمتي بالله
قال لي :احكي لي شو قصتك مع اخوتك
فقلت له :جبتني بقميص النوم و خطفتوني لاحكيلك ( يعني سيادته اجى عباله يتمتع بشي قصة فوجه عناصره حتى يخطفوا له مواطنة من بيتها حتى تحكيله قصتها ) ,


[ تم تحريره بواسطة ركانة حمور on 2/11/2006 ]
المنتديات

التعليقات

ركانة حمور

فقال لي : يالله بدي اسمع فقلت له تستطيع أن تدخل على الـ google وتكتب ركانة حمور بتعرف قصتي كلها فقال لي : أنا لن أقرأ شيئا أنت قولي لي , فقلت له: قصتي بسيطة كتير و هي بكل اختصار واحد خسيس .....(شقيقي ) سرقني ومسؤولين فاسدين وقضاء مقرف وملف انتقل من يد الست أم باسل للدكتور رئيس الجمهورية ليأمر باتخاذ الإجراءات القانونية و يصل الملف ليد واحد اسمه : أبو س...... و لعب هو بالقصة متل ما بدو و يضمن مصلحة اشقائي , وبعدين متل ما عم تقولوا القصة عائلية تماما , فقال لي : ما تصرخي أنا بس بصرخ هون ( يجب ان يكون صوتي منخفضا و أترجى حتى يرضى سيادته و يستمتع بعملية خطفي و تهديدي اما قوة الحق التي اشكر الله سبحانه و تعالى الذي منحنيها تلك اللحظة فلم ترض سيادته ) , فقلت له : لأ أنا بصرخ وبحكي متل ما بدي لسه من سنة ونصف اعترف اخي هون بالأمن الجنائي قدام العقيد أسعد وردة أنه زور الشيك وأخذ المال ومع ذلك ضربتولو تحية سلام وانباست صرمايتو , كمان طبعا السارق بتهنوه والمسروق بتلحشوه وبتلاحقوه , فقال للعنصر : عندما دخل أحد الأشخاص خدها هي طلعها لبرة وعندما خرجت ثانية عدت واستندت على الشباك , فقالوا لي : اذهبي للحائط فممنوع وقفتك هون , فقلت له : يا ببقى واقفة هون يا بتروح بتجيبلي كرسي ( ذلك انني كنت منهكة جدا ) , فقال واحد للثاني : العمى لتكون مريضة واضطر آسفا وجاب لي كرسي وضعه على الحيط ( دخيلكم شو هالقصة المهمة يضربوا بحيطهم بعزا شباكهم ) وعند خروج النقيب سارعوا بإيقافي لأن سيادته سيمر ويجب علي الوقوف بحضرته ,وقال لهم : هاتوها للعميد , وقال لي العنصر الذي اختطفني سابقا : هلق بتسكتي تماما أمام العميد وما بتجاوبي ولا تحكي بصوت عالي وأنا عم أنصحك وإلا بوقفك العميد , وذهبنا للعميد أشرف طه الذي قال بصوت منخفض( معبرا عن مفاجأته برؤيتي و قد اختطفوني بقميص النوم) : بقميص النوم ! ثم أدخلوني لحضرته وطبعا على أساس أنه لطيف جدا اقعدي يا بنتي ( ياللرأفة والحنان الأبوي ) وجلس النقيب أيضا وكان بمواجهتي رجلان يجلسان وينظران إلي بتمعن وغضب ثم سألني العميد ما دراستك فأجبته دبلوم فلسفة و علم نفس فقال وهو يبتسم : ايه باين عليك متفلسفة , ثم سألني العميد : شلون بتعتدي على عناصري وبتسبيهم ( يعني يريدون تلفيق التهمة لي مجرم و يريد تلفيق التهم بعد ان اختطفوني يريدون ان يلفقوا لي تهم الاعتداء عليهم و كأن مرور عناصر سيادته بمنزلي و اقتحامهم داري هو من عاداتهم اليومية وأنا من اعترض طريقهم أثناء عبورهم الشارع داخل منزلي و ضربتهم بالرشاش الذي شهروه ببطولتهم أمامي و أمام أطفالي ) فقلت له : لأ لازم اقول لهم يعطيكم العافية على هالعملة السودا , والتفت للنقيب قائلة له : بالله اذا جرجروا مرتك بقميص النوم بتقول لهم مرسي يعطيكم العافية , فصمت , فقال لي العميد : بس هلق بيشتكوا عليكي فقلت له : لا يقصروا يروحوا يرفعوا علي قضية أصلا هم المدانين وأنا سأشتكي عليكم وبعدين قال لي العميد : مين سمحلك تسبي عناصري هدول عناصري أنا مو عناصرك انت , فاجبته : هاه لو كانوا عناصري كان معليش إذا سبيتهم ( يعني هم عناصره هو شخصيا و ليسوا عناصر امن لحماية امن المواطنين ) فقال لي : اسكتي ولك ما بسمحلك تحكي بس شو سبيتيهم فقلت له قلت لهم ياكلاب الله لا يعطيكم العافية ويخرب بيتكم وعقبال عند نساؤكم وبناتكم ( فابتسم بينه وبين نفسه بمعنى شو جدبة هي مسبات هي !) فقال لي : ما بدك تجي نحنا جبناك ومنعرف كيف نجيبك فقلت له : مرسي فقال لي : هذا الكتاب قانوني وموقع من المحامي العام الأول فقلت له : مين مروان اللوجي فقال لي : نعم فقلت له : مو ناقصو أصلا غير يوقع أنا مقدمة شكوى عليه للرئيس , فقال : آها على كل هذا الكتاب القانوني يللي قريتيه (بدأت الأكاذيب ) فقلت له : كيف قريته وأنا انخطفت فقال لي : أنا اقرأه لك وطبعا موقع من الوزارة الخارجية والوزارة الداخلية ( طبعا لم يتم اطلاعي عليه و لم اشاهد أي ختم لاي وزارة ) حيث يقول أن السفارة السعودية : تشتكي من كثرة ازعاجاتك للسلطات المختصة بسبب حصتك الارثية من وكالة الخطوط الجوية السعودية من والدك وبيطلبوا تعهد فقاطعته ,وقلت له : كتاب تافه فجاءه تليفون ورد عليه قائلا : ليكها هون جبناها و أوقفناها وعم تقول أنها مقدمة شكوى ضد المحامي العام وطبعا حتطلع وتشتكي علينا والتفت نحوي قائلا : حتشتكي علينا ؟ فقلت له :طبعا فقال : هي ماح تسكت و حتشتكي ثم أغلق الهاتف , فقلت له : هذا الكتاب سمعت بشأنه منذ أكثر من سنة ونصف عندما استدعاني فواز الشعلان (موظف في السفارة السعودية شؤون الرعايا و له علاقة وثيقة جدا $$$$$$ باشقائي ) للسفارة السعودية بدمشق ,و حاول الحصول على توقيعي على ورقة لم يعلمني بمضمونها ولم أوقع فقال لي : وطي صوتك ( يبدوا ان الجميع يخشى صوت الحق و يعتبره عاليا و يجب اسكاته ) فقلت له : لأ وبعدين دخيلك أنا بعثت بملف للملك عبد الله بن عبد العزيز ولو أنه وصل له ملفي لكان خلع رقبة اخواتي وغيرهم للتزاوير والتجاوزات التي كتبتها له ودائما الحمد لله بتوصل الملفات ليد شقيقي وبعدين شو هل منطق بدك تفهمني انو الملك عبد الله انهز بدنو مني وقال لكم دخيلكم ركانة ازعجتني خلصوني من ازعاجاتها فقال لي ايه نعم هو الملك ( يعني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ) بعث للسفارة بهالقصة وهلق مشان كمل الكتاب , فقلت له : لا يهمني كلها فبركة بفبركة فقال لي : اذن انت مو بدك ترجعي بسرعة عالبيت بتوقعي على التعهد يلي سأكتبه بانك اعتديت على عناصرنا و أنهم جلبوك إلى هنا بعد أن عرفوك على أنفسهم واستلمت الكتاب من قبل يومين ومع ذلك امتنعت عن المجيء فقلت له : لأ هذا الكلام غير صحيح و لم يجر شيء منه عناصرك خطفوني وبالرشاش , فقال لي : تتعهدين بما أقوله وأنك لن تشتكي ثانية للسفارة السعودية فقلت له : أنا لن أوقع وأصلا ما اشتكيت للسفارة شو دخلها السفارة بهالقصة . و ما دام الكلام هكذا أول ما أطلع سأبعث شكوى لديوان المظالم في المملكة السعودية بما انك ذكرتني و تقول بان الملك هو من وجه الى السفارة لتفعلوا فعلتك هذه ( فساشتكي للملك و افضح كل التجاوزات التي تجري و لنر وقتها الملك كي رح يتصرف و يعاقب اللي عم يتجاوز و يزور و يلفق على لسانه ) , فقال لي : بل تتعهدين بما اكتبه أنا, ما بدك تروحي للبيت بسرعة ( بدأت عملية ابتزازي و تهديدي ) فقلت له : لن أوقع , فنادى للعنصر وهو يصرخ تعى خدها وقفها فقلت له : ايه وقفني أنزلني العنصر وهو يصرخ بوجهي يالله تحركي امشي بسرعة , أنزلني إلى القبو وقال للعنصر أن يفتح الباب بسرعة وفتح أول باب حديد أسود فيه شبك يفتح بمتراس وقفل ثم متر بمتر كوريدور صغير وباب مثل الباب الأول تماما ثم كوريدور ضيق مفتوح الجانبين بيطل على باب حديد أسود من ثلاثة أبواب صف واحد مثل قضبان السجن وأغلق متراس الباب وسكر القفل أمامنا كوريدرور كبير مضاء بالأضواء النيون حيث لا يدخله ضوء النهار ,على الشمال غرفة العناصر فيها طاولة ورائها الكرسي وتخت و تخت آخر على الشمال على الحائط سلمني هذا العنصر الى عنصر آخر( وما ادراك ما شكل العناصر بوجوههم الكالحة ) آخر فتح دفتر سميك وسألني عن اسمي وكانوا ينادونه أبو الورد ومد يده للعنصر ليأخذ ورقة فأجابه العنصر مافي ..... فقلت له : شو تهمتي بالله وأين مذكرة التوقيف فقال العنصر : اخرسي وجاوبيني , الهيئة ما بتعرفي وين فايته , أنا هون بسأل وأنت بتجاوبي فقلت له : لأ بدي أعرف شو تهمتي فقال لي : مو شغلك شو ما بتفهمي , شو اسمك ؟ فقلت له ركانة حمور . فسألني عن اسم أبي ,فقلت : مطيع حمور ,ثم سألني : شوفي بجيبتك , فقلت له : شو رأيك قمبص نوم شو في بجيبتو فقال لي : انت بس بتجاوبي وقال آخر الأحسن إلك تسكتي هون تماما بس بتنفذي فقلت له : لو كنت مجرمة كنت سكتت فقال لي أنا هون يالي بأمر وباخد أوامري من يللي فوق , هون ما حدا بيسمعك الله ما بيسمعك . فقلت له لأ انت غلطان كتير الله الوحيد يالي بيسمعني. فقال لي : ولك اسمعي يمكن ما ح يمشي حالك بالذوق ( طبعا كل ما جرى كان منتهى الذوق !!) وتدخل عنصر آخر قائلا : طول بالك يمكن ما بتعرف انو هون لازم تقعد متل الاوادم وأعطاني بعض التعليمات عن وجوب الطاعة العمياء و الخضوع مع موافقة واستحسان الشخص الجالس أمامنا على السرير كيف أنه يجب علي سماع الكلمة و الطاعة بدون ان اتكلم اية كلمة (او اطالب باي حق من حقوقي و أولها ان اعرف سبب اختطافي و اعتقالي الذي تم دون وجود لأي أمر قضائي او مستند قانوني ) هيك حتى ما أتأذى ثم قال المسمى أبو الورد: خدها الحشها ( ارمها ) هونيك , ودخلت معي واحدة قال لها : أن تفتشني كنت أظنها عنصر مثلهم كونها كانت جالسة معهم وأفاجأ بأنها مسجونة وقالت له : مو حاملة شي وسألني لأ أكيد في شي معك , فقلت له : يعني خطفتوني بقميص النوم يعني شو بدي أحمل معي ليش لحقت حتى أتنفس , فقال لي : اخرسي العمى شو ما بتفهمي انت شو دارسة ولك ؟ فأجبته عن دراستي , فقال لي : طيب لازم تفهمي على أساس أنت مثقفة وأعاد طلبه مصرا على الفتاة أن تفتشني ثانية فقالت له : مولابسة لتخبي شي ما معها شىء . وأقفل علينا الباب بالمتراس والقفل , وفوجئت بقذارة المكان والصراصير التي تتجول به والروائح الكريهة والمكان لا يليق به ان يكون زريبة للدواب فكيف يكون للبني أدمين , كانت الزنزانة عبارة عن غرفة تقريبا مترين بثلاث أمتار بالصدر اليسار باب حديد لمطرح صغير جدا يحوي مغسلة قذرة مع تواليت للرجال أقذر ثم على اليمين باب حديد مفتوح على مكان ضيق قذر يحوي تواليت عربي في الغرفة بالزاوية اليسرى بين التقاء الزاوية بالسقف كاميرا وبجانب الباب الذي حبسنا منه شباك كبير عليه قضبان حديدية سوداء وعليه صفيحة حديدية أما الباب الضيق فثلثيه من الأسفل حديد صب وعند مكان القفل فتحة مستديرة ضيقة أما ثلثه العلوي فقضبان مفتوحة والفتاة ( ح- ا ) كانت بغاية اللطف رغم أنها ظنتني معتذرة ( ع ------ ) لا سمح الله حتى أنها مدت لي قميصها وساوتلي مخدة من الحرام وقالت لي ضعي رأسك هنا أحسن ما تقملي ولا تقتربي من هديك الفرشة الرقيقة فهي بغاية القذارة والله أعلم شو فيها, وقلت لها: شو هالقرف , قالت لي: لأ أنت محظوظة كثير أنا شطفتو مبارح , فقلت لها :حظي بياخد العقل مرسي انك شطفتيه لاستقبالي بس مشطوف وهيك ولي , والغريب أن تكون غريبة عني وهي بهذا اللطف والأخلاق ومن هم من دمي ولحمي سبقوا الخنازير ثم جاء أبو الورد ( هكذا نادته الفتاة ) ليقول لي اسم أبوك محمد مطيع وليس مطيع فقلت له : وشلون عرفته بس يخزي العين ما بتعرف تهمتي بس بتعرف اسم والدي. وحدثتني هذه الفتاة عن تهمتها وأنها هنا منذ أربعة أيام , وقضيت ساعات طوال وأنا في هذه الزنزانة القذرة ولكن كل بضعة دقائق يطل علينا أحدهم وبقول شي كلمة و يمشي , وأنا سؤالي الوحيد شو تهمتي أنا هون من غير وجه حق , ويقولون لي: اسكتي أحسن لك , وقالت لي الفتاة : لا تجاوبيهم لانهم مؤذيين فقد وضعوني بالمنفردة ,
ركانة حمور

وسألتها عنها فقالت لي : عبارة عن غرفة متر بمتر بغاية القذارة ومعتمة تماما هناك فتحة بالسقف وبالكاد على الباب شباك صغير جدا بقيت واقفة فيه لمدة ساعة ونصف كادت تختنق ومن المستحيل أن تجلس هناك , وفي أثناء ذلك كنا نسمع صراخ رجال آتي من الداخل فالسجن مودرن مختلط , وفي أحد ى المرات مر أبو الورد فعدت وقلت له ليش حاطيني هون من غير وجه حق , فقال لي : حق مو حق حتضلي هون واسكتي أحسن ما أضربك , فقلت له :لا يضرب إلا الحمير , فقال لي: بركي انت حمارة ولازم تنضربي , فقلت له : احفظ لسانك وضبو احسن لك , فقال لي: والله لازم تجربي...... , فقلت له : ايه روح من خلقتي أصلا لو كان عندك ذرة ضمير ما كنت بتتصرف هيك وبتحبسوا وحدة من غير وجه حق وبعدين وين ورقة العميد ( التي تم توقيفي بناءا عليها ) , فقال لي : مافي ورقة , فقلت له: والله لأشتكي عليكم كلكم , فقال لي : اطلعي , هي اذا طلعت واشتكي , وقلت له : ايه أصلا سأقدم على لجوء لانو ما بيشرفني انو كون سورية فانا كمواطنة سورية دستور البلد بيمنعكم انو تتصرفوا بهذه الطريقة , فقال لي :ياريت تاخدي الموافقة ومنخلص من خلقتك وخلقة أمثالك المثقفين واتركوا لنا سورية أحلى بلد بالدنيا اصلا انتو المثقفين مزعجين كتير و لازم تتركو لنا البلد , والله واحدة متلك كان لازم تكون بسجن أبوغريب وغوانتيناما (غوانتاناموا قصدوا يمكن ) ورأيي أن تنضمي لحقوق الإنسان , فقلت له : ومين يلي قالك أنو ما عم يطالبوا فيني الآن فبأي مكان على الاطلاق ما ممكن يدخلوني على السجن هيك لمجرد أن خسيس متل شقيقي هيك أصدر أمره و دفع الثمن المطلوب , فقال لي : طيب خلص طالما بتعرفي خسة أخوك ليش عم بتلومينا ,وتدخل واحد تاني وقال لي : قديش دفع أخوك فقلت له : لأمثال أبو س....... له شهرية نصف مليون ليرة فأكيد دفع ثمني منيح , فقال أبو الورد : وهو مصعوق يعني انت ما معك مصاري ؟ ! فقلت له: لا , فقال : العمى ضوعت (أضعت ) معك ساعة زمن وانت ما معك تدفعي ..! فقلت له: وهو ينصرف لا , والتفت عنصر أشقر ألطف من غيره , فقلت له : وين مذكرة توقيفي , فقال لي : ورقتك بيضاء يعني فكرك لو ما اخدوا فوق كنت انت انلحشت هيك ( يعني لو ما $$$$ لفوق كان ممكن حدا يرميك هون في السجن ) ,فقلت له : اعطيني تلفون لحاكي زوجي , فقال لي : ممنوع , فقلت له : اتصل به أنت وقل له بأني ما زلت محجوزة بباب مصلى , فقال لي : والله ما بقدر هون بس لأطلع , و أخد الرقم ( الا انه طبعا لم يتصل ) , فقلت له : اذا سمحت ناولني كلينكس فقال لي : لماذا , فقلت له : لفوت على هلحمام التحفة , فذهب وناولني محارم و وضع بيدي قليلا من الصابون السائل ( ياللدلال ), وسمعت شخص مسجون يسأل عن الساعة فما كان من أحد العناصر الا ان صفعه عدة صفعات مدوية , وكان السجين يقول له :سألتك عن الساعة ماقلتلك تعى اضربني , وقال العنصر :ولك ما فهمت لسه يا ------- , شوبدك بالساعة , قال له : بدي أعرف اذا اجى المغرب , فلطمه العنصر عدة لطمات , وقال له : لسة عم تسأل اخرس ياكلب انت ما بتسال عن الساعة والا هيك جوابنا , وكل شوية نسمع شوية صراخ , وعند آذان المغرب أدخلوا لكل زنزانة طنجرة مجدرة وشوربة بلحمة حسب تعريف العنصر لها وعدد كبير من الخبز ( ياللمأكل الشهية والكرم الحاتمي ) ,ثم قام أحد العناصر وناول الفتاة مشكورا قطعة دجاج مشوية صغيرة مع المسبحة , وقالوا لي : أن آكل , وطبعا أنا أضربت عن الطعام , وثم أصبحوا يقولون لي : أذا أردت أن نكلم زوجك فكلي ,ورفضت , ثم قال لي هذا الأشقر : أنا سأحقق معك إن أكلت , فرفضت تماما أن آكل , وقلت له : ما حدا دخلو فيني ( مو ناقص أكل غير أكلهم ان شاء الله عمري ما أكلت) ثم بدأ يتوافد عدد من العناصر الى السجن , بعد الساعة الخامسة بدأ الدخان يعلو المكان و كدت ان أختنق فقد ازداد عدد المدخنين بوفرة شديدة مع ازدياد عدد العناصر و كنت بين الوقت والآخر أسأل أحدهم ( إذا كان ولو شوية يبنحكى معه ) عن الساعة رغم المحاضرة يلي ساواها للسجين، إبتدأت العروض الممتعة التي استمتع بها العناصر فأخرجوا مايسمى على حسب أقوالهم بساط الريح وهو عبارة عن خشبة ضخمة مستطيلة يعلوها خشبة أضيق على شكل نصف دائرة عليها حديد , من طرفي القاعدة قشاط من الأطراف , وطبعا لازم يجيبها السجين ليتمدد فوقها على بطنه أو ظهره على حسب الطلب ويقومون بضربه بسوط أسود اللون وعناصر آخرين يقومون بضرب السجناء بالعصي الحمراء والسوداء وفجأة تحول السجن إلى غابة من الوحوش من هؤلاء العناصر يبتهجون بالضرب المبرح للمسجونين وهم يضحكون والمساجين منهم من يصرخ مستنجدا : يا لله دخيلكم حاجة تضربوني شو بدكم قول بقول بس لا تضربوني , ومنهم من يصمت تماما فينال ضربا قويا لأنهم لا يسمعون له صوتا , وقد رأيت أمامي وجوه يقومون بصفعها بقوة بأكفهم حتى تصبح حمراء مثل الشوندر حتى الرقبة أو وجوه صفراء فاقعة الصفار والشحوب من أثر الجلد , كما ويقوم العناصر بالدعس بنعالهم على أقدام المساجين العارية , و صرخ أحد المسجونين صارخا ( وهم يطلبون منه أن يركض ) أن رجله مكسورة ,فكان العنصر يقول له : احملها يا --------- وأمشي , ويضربه بوحشية على الكسر وعلى قدميه وظهره , وما عدت أسمع إلا الصراخ و الزعيق والاستغاثات وكانوا يطلبون من السجين أن يقف ويقلد صوت الحمار ويقول مئة مرة أنا حمار ثم أن يقلد صوت الثور ثم يقلد صوت البطة بقولهم ياحمار كاكي مابتعرف تكاكي , ثم يجب عليه أن يمشي مثل البطة وياويله اذا ما عرف , ثم أن يقول مئة مرة أنا حرامي ثم أنا لوطي ( بس ما بعرف شو علاقة الحرامي باللوطي ) ويستنطقونه تبعا لرغبتهم إذا أرادوه أن يقول سرقت محل واحد يقول له لا أربعة , يقول لهم :أربعة , بقولون له : ليش مو ثلاثة , وكان في واحد أرمني عمره فوق الستين يتمشى قالت لي (ح ) أنهم أجلوا عرضه على النيابة لإصابته الشديدة بقدميه منذ ثلاثة أيام بسبب تعذيبهم له ومع ذلك كان كل اصبع بقدميه ضخم يشكل غريب ولونه أزرق مسود , ولقد رأيت من فنون التعذيب ما فاق الاحتمال , وعند توقف العرض لدقائق معدودة طلبت من احدهم أن يطلب لي العميد , فقال لي :العميد عم يفطر وشو ما بدك ياه يفطر كمان , فقلت له : لأ شلون هو يفطر ويلحش ( يرمي )الناس بالسجن بالله وين بينعرب هذا , فقال لي : اسكتي أحسن لك , وقد بدأ جسدي يؤلمني جدا أما ظهري فكاد ينفصل عن جسمي من شدة الألم ولم أعد أحتمل الجلوس على الأرض وظهري على الحائط البارد ( المصقع ) و نفسي بدأ يضيق و اكاد اختنق و بدأ قلبي بالتعب و انقبض و احساسي به كانه يتقلص , فقلت لأحد العناصر : إذا سمحت جيبلي كرسي , فلم يرد علي , فقلت له ثانية : جيب كرسي , فقال لي أبو الورد : لشو الكرسي , فقلت له: لأنو القعدة كتير منيحة بس ناقصها كرسي , فذهب وجاب الكرسي أقرف من هيك كرسي ما شفت وطبعا كرسي بلاستيك بارد ومقرف ثم دخل عنصرين آخرين أحدهما يظهر عليه السفالة وحط دابو بدابي ( اصبحت شغله الشاغل ) أول ما دخل فقلت له شو تهمتي , فقال لي : هلق بضربك وبتعرفي , وقبل أن أجيب , قالت له ( ح ) : هي مدعومة , ووسط دهشتي وضع رأسه بالأرض وابتعد مسرعا , فقلت لها : هلق أنا مدعومة , فقالت لي : نعم ادخل لك كرسي , فقلت لها يضرب هو هيك كرسي وطبعا طوال الوقت وهذه الفتاة تتحدث معي عن مشكلتها بأنها أخذت 400 دولار من صديق وعند الصرف فوجئت بأنهم مزورين فما كان من البائع إلا أن سلمها للجنائية وعندما اعترفت على صديقها اخرجوها لتقابله وجلبوه بخدعة اعترف أنه أعطاها 400 دولار بس مو مزورين وقالت :أنهم قبضوا على المزور الأصلي الذي لم يبق إلا ساعات قليلة فقط ثم أطلقوا سراحه ...!؟ وقد اعترف ( ع ) صديقها أن لا علاقة لها بالتزوير ومع ذلك هي ما زالت مسجونة وستعرض باليوم التالي على النيابة , وبقيت على هذه الحالة الكدرة وأنا أتذكر أولادي ورعبهم وأتساءل كيف سينسون هذه القصة كيف اصبحت نظرتهم لرجل الامن الذي فقد معناه لديهم و أصبح مجرما بنظرهم وما تأثيرها على نفسيتهم ولديهم مذاكرات فمن سيدرسهم وأكيد أنهم يبكون الآن لعنة الله على الجناة وان شاء الله ما بيطلع الصباح لا عليهم ولا على ظالم ثم عاودت نداءاتي : العمى شو هيه تهمتي , نادوا لي العميد ولا النقيب ولا المحقق , فقال لي الأشقر : كلي حتى حقق معك أنا يلي بدي حقق معك , فقلت له : ايه تفضل حقق معي , و أنا اعلم انه كاذب ولكن لكي لا أبقى مضربة عن الطعام , وطبعا ما رديت عليه وعدت للسؤال عن العميد , فقال لي واحد اسمه ابو العبد : هلق بينزل العميد لعندك فقلت له : من متى كان بينزل العميد لتحت وقت بدو حدا بيطالعو لعنده , فقال : لا والله بينزل لهون بس هلق عندو تحقيق وبس ليخلص من التحقيق بينزل ( طبعا أنا أعلم أن كل ما يفعلونه هو طبخي حتى استوي وأعلم تماما أن هناك من يطالب بي وربما حسب عاداتهم يجيبوه ليش هي هون أو يالله هاه هلق منطالعها يعني لا أعلم لما يستغبون الناس الى هذه الدرجة ويعتبرون أنفسهم الذكاء بأم عينيه وأن أعمالهم محبكة تماما وكل ما دونهم لايفهم ايا مما يدور حوله ) , فعدت وسألته اذا كان العميد عنده تحقيق فوين النقيب , فقال لي : ودائما أجوبتهم المعتادة جاهزة عندو دورية ,يخزي العين حول العميد والنقيب شو نشيطين طبعا هذا الكلام في ما بعد الساعة التاسعة مساءاً فقلت لهم طيب ابعتوا المحقق , قالوا ايه يالله جايه طبعا على أن المحقق سيأتي من الساعة السادسة والنصف ولم يأتي حتى بعد الساعة التاسعة والنصف ليلا , وجاء المحقق ( الذي علمت اسمه لاحقا ) وطلب من العنصر الذي كان ينظر إلي بحقد , افتح الباب , فامتنع قائلا لأ هي لسة ما اخدت اللازم ,( يعني لم يمارسو هوايتهم بتعذيبي الجسدي بعد ان مارسوا فنون التعذيب النفسي )
ركانة حمور

فقال له بشدة : يالله افتح لها , فأخرجني وأنا ما زلت بالقبو , قام بإختيار أحدى غرف التحقيق وبدا يكتب على دفتر الضبط أقوالي (التي ابتدعها هو طبعا )عن كيفية اعتدائي على العناصر البريئين الحمل الوديع ولمحت على ورقة سابقة أنهم مقدمين شكوى بحقي وفكرهم بهذا الشكل البديع قد اخرجوا أنفسهم هم والعميد والنقيب وكل من له علاقة من الورطة مثل إخراج الشعرة من العجين وكأن شيئا من كل ما جرى وما يجري لم يكن ( ياعيني شوف الدماغ !!! ) , و أصريت أن يكتب أنني لم أرى لا هوياتهم ولا الكتاب قط لأنه طبعا كان يريد أن يكتب أنهم أروني هوياتهم وكذلك الكتاب ثم أنا امتنعت عن الحضور فجلبوني ,فأصريت على كتابة ما جرى ووحشيتهم , طبعا هو أثناء الكتابة أامتنع عن كتابة او ذكر قميص النوم في المحضر ) ثم قلت له لك دخيلك هات لشوف هل الكتاب يللي وقع عليه المحامي العام بحسب ما قال و الذي حتى ساعة التحقيق (و هي بعد التاسعة و النصف مساءا ) لم اطلع عليه , وعندما قرأت الكتاب فوجئت بما فيه , كان فيه طلب اجراء التحقيقات بسبب ازعاجاتي المزعومة للسلطات المختصة السعودية و ليس ثمة أمر بتوقيفي ( و الكتاب فيه الكثير من الثغرات القانونية ) و لم اطلع فيما اذا كان عليه اختام المملكة او وزارة الخارجية السعودية بحسب الاصول ) و وجدت عليه توقيع وختم المحامي العام الأول و طلبه إفادته بما يجري بالتحقيقات , فقلت له المحامي العام ما ببطل التوقيع في يوم عطلة , فقال لي :لأ هذا موقع بـ 7 الشهر يعني يوم عطلة أيضا فقد كان يوم السبت , ياللتخطيط ! فقلت للمحقق المدعو ناجي : ما بكفي سجنتوني كمان تجاوزتوا القانون مكتوب التحقيق وليس ضبط وإحضار بهذه الطريقة الوحشية و سحبي من منزلي من بين اولادي و خطفي و أنا بقميص النوم و توقيف و حجز حرية طوال اليوم و التشهير بي امام الناس , فصمت وطلب من العنصر إدخالي إلى السجن ثانية , وقال أنه سيذهب ويختم الإفادة , فقلت له :ايه الختم فوق شو هالمشوار كلها طجة ختم بدها تروح لحالك , قال لي : نعم لأريها للنقيب , وطبعا كل هذه الاجراءات التي ادعاها غريبة لان معلوماتي ان الضبط لا يحتاج لختم من القصر العدلي لأنهم لايقومون بختم دفتر الضبوط وإنما بعد التفريغ على ورقة رسمية ولكن كل ذلك لزيادة اكبر وقت ممكن من ابقائي في السجن ( و ربما كان يريد ان يعرضها على احدهم لينال الموافقة على ما قام هو من كتابته ) ثم مر بي أحد العناصر سائلا : إنت شو جابك هيك ؟ ( قصده بقميص النوم ) فقلت له يعني رأيك أنا اجيت هيك لحالي يلي مابيستحوا جابوني هيك , ثم رأيت أحد العناصر يضرب سجين ويسأله : ولك انت منتمي لأي ******************** **************** فسأله ولك لأي صف وصلت ,فقال له : للصف السادس , فقال أحد العناصر: ما زال طليعي يعني برعم وضحكوا , فقالت لي ( ح ) بتعرفي صارلي هون ثلاث أيام وهذا اليوم الرابع و هو أول يوم بيعذبوا الناس أمامنا بهذا الشكل فكنا نسمع صريخهم من جوا ومع انو قبل يوم كان في كذا واحدة من الدعارة هون بس غريب قوام طالعوهم ...!؟ ( يعني تم عرض هذه الحفلة علي لترويعي و ارهابي حتى اخضع و اتنازل عن المطالبة بحقوقي و اعلم ان من سرقوني هم اقوى من أي شيء و يمكنه بكل سهولة ان يخفوني من وجه الارض ), وغاب المحقق أكثر من ساعة ونصف من الزمن وأنا أسألهم وينه ويسكتوني وما زلنا نسمع مسجونين يصرخون و نرى آخرين يركضون حفاة والعنصر يقول لهم : أركض أسرع أسرع انت وياه ويسبه اركض حتى يدور الدم وما تتورم رجليكم فوق ماعم بعمل لمصلحتكم وهو يضحك ويدخن , وأخيرا عاد المحقق فقلت له : ايه شو وينك بالله ؟ فأسكتني العنصر الذي كان ينظر لي بحقد , فقال : العمى شلون بتحكي , فقال ناجي : افتح لها , فأجابه العنصر : لأ لسه مانشفى غليلي منها, وقال ناجي :افتح لها يالله وما عاد يعرف يفتح القفل حتى جابوا مفتاح آخر , وأدخلني العنصر إلى غرفة غير الغرفة السابقة وجاء عنصرين مع أحد المساجين وطلب منه أن يسحب ما يسمى ببساط الريح ياعيني لازم السجين كمان يجيب أداة تعذيبه بنفسه وكان العنصر يصرخ بوجهه ايه العمى مو قدران تشدها يا ------ ثم , قال لي العنصر ناجي : سنأخذ الآن منك تعهد و بدأ يكتب , وقال لي : اقعدي , فقلت له : ما حزرت منوب ماحاكتب شي هون بكتبه فوق , فقال لي : اكتبي لطالعك , فقلت له :ما حاكتب شي , فأخذني لساحة الكوريدور , وقال لي : استني هون وذهب ليتحدث بالهاتف وتركني لبضع دقائق وكان العنصر يريد ادخالي الى السجن ثانية عندما أتى المدعو ناجي , وقال له : اتركها وانت تعي معي , ثم قال له : افتح الباب وللآخر اشطب اسمها , ولكن العنصر الحاقد امتنع عن فتح الباب , فقلت له : يالله افتحه بسيطة , فقال العنصر: لأ موهيك منطالعها ( لم يتمتعوا بتعذيبي بعد على ما يبدو ), فقال له ناجي : يقطع عمرك افتحه وخلصنا من هاليوم بقى , وفتح أول باب ثم الباب الثاني ثم الثالث وصعدنا ثلاث طوابق لمكتب النقيب الخالي تماما فقد كان المبنى كله خالي وكتب التعهد : أنني أتعهد بعدم الاقتراب من السفارة السعودية وعدم المطالبة بأي حق من حقوقي إلا عن طريق القضاء السوري , ( يعني يريدون مني الامتناع عن المطالبة باي حق لي الا عن طريق القضاء السوري الذي يتحكمون به و بفساده ) فقلت له : اكتب السفارة التي لم اشتك إليها قط , فمانع , فقلت له : لن أوقع إلا إذا كتبت هذه العبارة , فكتبها ووقعت قائلة له : هذا التعهد سخيف ولا قيمة قانونية له لأنني سأشتكي عليكم أنكم اجبرتموني على التوقيع تحت الضغط وأصلا كل هذا التعهد غير قانوني وأصلا كل يلي صار غير قانوني ودستور البلد ما بيسمحلكم باعتقال مواطنة من غير وجه حق , فقال لي : طيب هلق اذهبي خدي تاكسي , ( يريد مني ان اذهب في منتصف الليل و انا بقميص النوم و اقف في الشارع و آخذ تكسي ) فقلت له : الله لايوفقك قم وصلني شلون بدي روح بقميص النوم , والله متل ما اخدتوني وصلوني , أو اتصل بزوجي , قال لي: ما عاد في سيارة وعندما أخذنا التاكسي , أجاب ناجي على الموبايل : نعم سيدي طالعناها عم وصلها حاضر ليكها معي , وكان الوقت بعد الساعة الحادية عشر و نصف من مساء السبت , قلت له قل لشقيقي الخسيس غدا عندما يأتيكم , فقال لي : مابعرف أخوك فقلت له معليش اذا هو اجا او حدا من طرفه قل له سأدفعه الثمن غاليا ووصل للعميد و النقيب و الخمسة االذين اختطفوني انها كبيرة كتير عند الله وبشهر رمضان , فقال لي : أنا شو دخلني مو أنا يلي خطفتك الصبح وانت عم تقولي :انو اخوك ورا الموضوع , وهذا صحيح . فقلت له بقميص النوم بتخطفوني , فقال : ليش ما استنوا تغيري ثيابك , فقلت : لانهم خطفوني , ثم قال : على كل بسيطة اعتبري ما صار شي ولاتواخذينا وانتهت , فقلت له : بالله شو , شو هالحكي , فقال لي : ما حدا عرف بشي , فقلت له: كل هالناس والجيران شو هلحكي , فقال لي : هلق أنا بطلع معك وبوصلك لباب البيت ويلي بيحكي كلمة معك -------- ,فقلت له : والله ما حزرت منوب لأنو أنا بذاتي حانشر خبر خطفي . ثم وصلنا للمنزل وأنا بحالة يرثى لها من الإعياء والمرض فقد أصبت بأزمة ربو حادة وجسدي كله يؤلمني بشدة حتى أن قلبي آلمني هذا ناهيك عن خوفي على أطفالي والمهانة التي تعرضت لها والغريب أن لديهم قدرة عجيبة وإبداع بصنع أعداء, كنت سابقا مجرد امرأة تهتم بزوجها وأولادها وبيتها ونادرا ما تخرج من منزلها فأصبحت ........... ثم يقوم المحامي العام الاول بدمشق بوصفه يرأس النيابة العامة بمنعي في اليوم التالي من اقامة دعوى قضائية ضد هؤلاء المجرمين يعني سيادته شريك لهم في التخطيط و التنفيذ ...!؟ و الا فبماذا يفسر ضربه لقوانين و دستور الجمهورية العربية السورية الذي يحتمان عليه تحريك الدعوى القضائية و لماذا يتستر بهذا الشكل الفاضح على الجريمة التي ارتكبت بحقي و هذا يضاف الى عدد غير قليل من مخالفاته للقانون التي تقدمت بشكاوى بحقه بسبب قيامه بها و لكن يبدو ان الدعم الذي يقدمه له اشقائي لقاء خدماته تلك اكبر من أي شيء ولولا تدخل المسؤول الأمني الكبير وتدخله بأمري لأمضيت الليل هناك وبعد أن أستوي على حد تعبيرهم لقاموا في اليوم التالي بتسليمي للخسيس شقيقي ( هذا ان لم اقض نحبي في ذات الليل بسبب ما تلقيت و ما كانوا ينوون القيام به و طبعا ستكون وفاتي قضاءا و قدرا حينها ) فأنا ممتنة جدا لهذا المسؤول بكونه خرب لهم مخططهم وأنقذني منهم و لا أعلم إن كان يقبل أن أكتب اسمه أم لا رغم إنقاذه لي و الجميل الذي اسداه لي . ولكن من سمح لهؤلاء أن يتطفلوا على أيام أولادي ليزرعوا في قلوبهم الرعب والهلع وليرسموا في عقولهم قباحة وفظاعة السلاح وليسرقوا الأمان والطمأنينة من نفوسهم ؟!! .....

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.