إن الحياة تتجه الى ارتقاء المرتفعات ، فلا غنى لها عن الدرجات و الدركات ، ليعارض المنخفضون المرتفعين ، إنها لفي حاجة الى التفوق على ذاتها و هي متجهة الى الارتقاء
كل عواطفنا ما هي إلا عواصف كيميائية بيولوجية متوضعة في أدمغتنا ، يمكننا أن نشغلها في أي لحظة ، غير أن علينا أولاً أن نتعلم كيف نتحكم فيها بطريقة واعية بدلاً من أن نعيش في حالة ردود أفعال .
لا شك بأن كل ما نفعله إنما نفعله لنتجنب الألم و لنحصل على المتعة ، غير أن بإمكاننا أن نغير في الحال ما نعتقد أنه يؤدي الى الألم أو المتعة بإعادة توجيه تركيزنا و بتغيير وضعيتنا الذهنية ، و العاطفية و البدنية
العاطفة تنتجها الحركة ، فكل ما نشعر به هو نتيجة الطريقة التي نستخدم بها أجسامنا حتى أكثر التغييرات دقة في تعابير وجوهنا أو في ملامحنا إنما تبدل الطريقة التي نشعر بها في أي لحظة من اللحظات