أساطير الربيع العربي: من الذي استخدم الأسلحة الكيماوية في خان شيخون؟
في ما يلي بعض الوثائق عن مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون يوم 4 نيسان 2017
في ما يلي بعض الوثائق عن مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون يوم 4 نيسان 2017
ضمن تكتيكات "فرق تسد" التي اعتمدت لتفرقة مجتمعنا تم نشر بروباغاندا "البيئة الحاضنة للإرهاب" بين صفوف المؤيدين و"البيئة الحاضنة للنظام" بين صفوف المعارضين. تجسدت هذه البروباغاندا في الخطاب الموجه لإثارة الأحياء المتقابلة ضد بعضها في المدن السورية، ولإثارة القرى المتجاورة بين بعضها في الأرياف، ولإثارة السوريين ضد بعضهم بشكل عام. إضافة إلى تفتيت المجتمع هدفت هذه البروباغاندا إلى الإيحاء أن سبب المشكلة داخلي في سوريا، وليس جهات خارجية قامت بتخطيط وتمويل وإشعال ودعم الأحداث التي عاشتها سوريا خلال الأعوام الماضية.
عند الحديث عن أسباب الأزمة، يسود اعتقاد أن السبب الرئيسي لاستهداف سوريا هو رفض سوريا لتمديد أنابيب غاز من قطر إلى أوروبا. سمعت وقرأت هذا الاعتقاد عدة مرات من عدد كبير من المحللين أو الخبراء، وقد بحثت سابقا ولم أجد أية أخبار عن تقديم عروض لسوريا لتمديد أنابيب غاز، ولا عن رفض سوريا لهذه العروض. كل الكلام عن رفض سوريا تمديد أنابيب غاز كان مجرد نظرية من نظريات "علم الجيوبوليتيك" بدون أية إثباتات لهذه النظرية.
سأجمع في هذه المادة مجموعة وثائق عن تحرير حلب والأكاذيب التي يسوقها الإعلام الدولي عن إعادة الجيش العربي السوري للأمن والأمان إلى حلب.
تحديث: في 2 آذار 2017 حكمت محكمة النقض المصرية بتأكيد حكم محكمة الجنايات وتثبيت براءة الرئيس مبارك واللواء العادلي ومساعديه.
فيما يلي ثلاثة تقارير مستقلة عن حادثة ضرب الغوطة بالسلاح الكيماوي في 21 آب 2013
للمزيد عن المعلومات ولقراءة تقارير اخرى يمكن الرجوع إلى دراسة البروفسور تيم أندرسون (جامعة سيدني) عن الحادثة