يقول الله: "ها أنذا معك، وأنت لا تني يتفكر فيّ عقلك، وتتحدث عني بلسانك، وتفتش عني في كتبك. فمتى تسكت فتعاين "

كثيراً ما أبذل جهوداً خائبة لكي أضع ما أعظ موضع التنفيذ ،
فلو أني اكتفيت بالوعظ بما أطبِّق لصرت أقل نفاقاً.

الحقيقة لا تقيم إلا في حيوية عدم الأمان

الإيمان هو البحث عن الحقيقة بلا خوف. فهو إذن لا يضيع عندما يشكِّك المرء في معتقداته.

ثمة أحياء كثر تدفنهم كل يوم غباوة موتى القلب والفكر. ومع ذلك يبقى الحيّ حياً - وإن دُفِن، ويبقى الميت ميتاً وهو في الحياة…

إن خير الطرق للإيمان بالآلهة التي نخترع هو إقناع الآخرين بوجودها.

في عدم تعليم شخص ناضج تفريط فيه. في تعليم شخص غير ناضج تفريط في الكلمات.

ماذا يجديني نفعاً أن أفتش عن الله في الأماكن المقدسة وقد أضعته في قلبي ؟
فتِّش عن الله حيث أضعته

سُئِل البوذا ذات مرة: "ما الذي يجعل المرء قديساً؟" فأجاب: "تنقسم كل ساعة إلى عدد معين من اللحظات، وكل لحظة إلى عدد من الأجزاء. فمن يستطيع أن يكون حاضراً بالكلية في كل جزء من اللحظة قديس."

الشخص الدائم الوعي: الشخص الحاضر بجملته في كل لحظة: هوذا المعلم!

عندما بلغ معلم الزِنْ الاستنارة كتب السطور التالية احتفاء بذلك:
"يا للروعة المذهلة:
أقطع الحطب!
أسحب الماء من البئر!"

قديساً كنت أم ملحداً، فلتكن لك صلاتك الخاصة، النابعة من فيض قلبك.

لا تزال الابتسامة أهم وسائل تمهيد ورصف الطرق

الحب والكراهية كلاهما طاقة ثمينة ، لا يصح أن نبددها فيمن لا يستحق

الظلام لا يبدأ في المساء ، إنه يبدأ في القلب

عابرة سبيل هي الحقيقة..
ولا شيء يستطيع أن يعترض سبيلها

ليس مهمة الفن تقديم الشكل الخارجي للأشياء ، إنما تقديم المدلول الداخلي لها ...

يقول المتزمتون : إنني أحرض النساء على الحب ، إني أحرضكن على أجمل ما فيكن ، و أنبل ما فيكن ....أحرضكن على الارتفاع الى مستوى الانسان ....

أما مفهوم حرية الانسان يجب ألا يختلط مع الفردية الفوضوية ، فلالتزام و الحرية لا يتناقضان بل يستلزم كل منهما الاخر بالضرورة

الخائفون من الذهاب الى الداخل يتملكهم الرعب من المودة أو الوصال بالكائنات الانسانية ، ويشعرون أن مثل هذا الاقتراب يغشي أبصارهم ، ويستغرق مشاعرهم ، فيدافعون عن أنفسهم ضد المشاعر في تهكم و فظاظة