لا غرض لي في تجوالي في الشوارع إلا إقناعكم يا قوم صغاراً و كباراً بألا تتبعوا الجسد و لا الثروات ، وبأن تبذلوا جهداً مماثلاً في كمال النفس ، و أقول لكم أنه ليست الثروة التي تورث ال فضيلة و إنما الفضيلة هي التي تورث الثروة و كل ما هو مفيد للأفراد والدولة

عندما تكون صبياً لا تترد في التفلسف و عندما تكون كهلاً فلا تزهد في التفلسف فمن يقل بأن الوقت مبكر للتفلسف أو متأخر فإنه يشبه من يقول بأنه مبكر أو متأخر لكي يكون سعيداً

لا تسألني إن كان القرآن
مخلوقاً ..أو أزلي
بل سلني ..إن كان السلطان
لصاً أو نصف نبي

عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب ، ويفوته الغنى الذي اياه طلب ، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء

لا خير في معين مهين و لا في صديق ظنين

اذا لم يستسغ الناس الفكرة ، لا داعي لتكبد عناء إقناعهم بها ، و لكن ركز جهودك على ترسيخها

بغية الاستعمال الحكيم للفسحة الفاصلة بين المنبِّه والاستجابة، علينا إدراك أن ثمة قوانين طبيعية تحكم نتائج سلوكنا، وأن هذه النتائج تكون إيجابية عندما ننطلق من ممارسات تتصف بالكياسة واللطف والاحترام والأمانة والاستقامة وتقديم الخدمات والإسهامات.

إن قسوة الحياة تصبح بعد تجربة الموت عذبةً كرغيف ساخنٍ على التنور

مسكين من لا يدهشه شيء
يرى بعينيه و قلبه أعمى !