إنترنت

سياسة امتصاص الثروة

منذ استلام الرئيس بشار الأسد للسلطة في سورية، رفعت القيادة السورية شعار "التغيير على قاعدة الاستمرار"، وأخذ الحديث يتزايد عن تغييرات وإصلاحات تمس كل نواحي المجتمع لا بد أن تظهر تدريجيا خلال الأعوام التي تلي استلام الرئيس الجديد للسلطة. والآن بدأت بوادر التغييرات تظهر وأصبحنا نلمسها شيئا فشيئا في الكثير من نواحي الحياة في سورية.
في مقالتي هذه سأركز على مجال واحد من مجالات التغيير، وهو المجال الذي يمس الشريحة الأكبر من العاملين في القطاع الخاص، أي صغار التجار والحرفيين، وهؤلاء شريحة كبيرة من مجتمعنا أعتقد أنها تبلغ أكثر من نصف مليون أسرة.

ثغرة أمنية تهدد كل مواقع الإنترنت السورية

فيما يلي نص رسالة أرسلتها بالبريد المسجل إلى كل من السيدين وزير المواصلات ورئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية منذ حوالي ثمانيةأشهر.
للأسف موضوع هذه الرسالة مازال قائما، والثغرة الأمنية التي تنبه إليها لم تزل موجودة حتى الآن.
آمل أن ينتبه كل من السيدين إلى الخطر الذي يهدد مواقع الإنترنت السورية، ويبادرا بتنفيذ الحل الذي يرد ذكره في المقالة.

 

تعليم لغة HTML للشباب ـ دراسة حالة

وضعتني الظروف منذ عام 1996 على احتكاك دائم مع مجموعة من جيل الشباب تتراوح أعمارهم بين 15-18 سنة، وجميعهم من أسر مثقفة، ولديهم جهاز كمبيوتر في المنزل، ويرغبون باستخدامه لأعمال مفيدة.
كان الأهالي يطلبون عادة تعليم أبنائهم لغة برمجة مثل Visual Basic أو Delphi. وعندما كنت أسألهم عن السبب كانوا يجيبون أنهم يعتقدون أن البرمجة أفضل ما يمكن فعله بالحاسب، ويطلبون مني أحيانا اقتراح تقنية بديلة للبرمجة. وفي الغالب كنت أجري مع الأهل المحاكمة التالية:
  • هدف الأهل وأبنائهم من تعلم تقنيات الحاسب هو ملء الوقت بشكل مفيد ويمثل استثمارا للمستقبل.