خلال هذا الشهر نشرت مقالتين، واحدة في مجلة المال، والثانية في مجلة Media & PR. وأسعدني جدا أن عنواني المقالتين ظهرا على غلافي المجلتين.
هذه هي المرة الأولى التي تظهر مقالاتي على الغلاف، ورغم أنني أعتقد أنني كتبت سابقا مقالات أهم من هتين المقالتين، مثلا مقالتي المشتركة مع جورج كدر عن تقرير ميليس، إلا أنني لم أشعر بالفخر مثلما أشعر الآن لتقدير المجلتين لموادي.

شكرا للأستاذ جوني رئيس تحرير المال، وللأستاذ كامل رئيس تحرير ميديا. وإلى الشهر القادم.

كان الرقم غريبا: 0203333
رددت فجاء الصوت واضحا وقال: مرحبا أيهم، أنا شادي حجازي.
لم أصدق، أو لم أفهم، أو استغربت، أو مدري شو صارلي، سألته: مين؟؟؟؟
أجابني
ونبض قلبي بعنف. شادي يتصل من اليابان.
و........

في المساء كان موعدي مع أصدقاء رائعين، منار وجمانة ورانيا ونضال ومعاذ.
وكانت سهرة رائعة، واتفقنا على تكرارها مرة أخرى.

مرحبا بالأصدقاء، مرحبا من جديد، وبعد انقطاع.

أحزنني أن لم أستطع السفر لحضور محاضرة رنام ومهند في اللاذقية، ولكن السهرة كانت رائعة، بدأت أولا في مشروع دمر بصحبة الأصدقاء جان وشادي وسمير ودينا. وملأت دينا كياني بشعور هائل حين قالت "أحس أن ما تكتبه يعبر عن أفكاري ولكن بطريقة أدبية مميزة"
في العاشرة انتقلت مع شادي للقاء راوند ورنا في المزة، ولم يقصر شادي ورنا في تكسير مقاذيفي (حسب مصطلحهما).
كانت سهرة جميلة، شكرا جزيلا لكم يا أصدقائي على هذا اليوم، كنت بحاجة إليه فعلا.
تصبحون على خير جميعا.