""لماذا معتنق المذهب السني يجيب عن أي سؤال يخص عقيدته وما يعتنق لأي سائل أيا" كان مذهبه وجميع معتنقي المذاهب الاخرى يراوغون بالاجابات إذا أحبوا أن يجيبوا"" اعذرني يا أخي الفاضل فأنا أعتبر نفسي من أقل الناس فهماً وعلماً ومع ذلك أمر واضح جداً أن أبناء المذهب السني هم أكثر أبناء المذاهب الإسلامية الذين لا يعرفون شيئاً البتة عن دينهم فهم أتباع المشايخ الذين يفتون لهم ويحللون ويحرمون كما يشاءون وهذا أمر معروف لكل الناس يعني مستحيل أن أتناقش مع أخ من الطائفة السنية في أمر فقهي أو ديني ويعطيني دلائل من كتب أو حجج من كتبنا في حين أننا نحن العلويون وأيضاً الشيعة نحاور ونأتي بكل الأدلة من كتب أهل السنة. يا سيدي الفاضل أنا أعرف ناساً كثيرين ويدعون أنهم حجاج وأنهم مشايخ والله لا يعرفون "طه من ماها" وأنا الإنسان البسيط مستعد لأنتصر عليهم في أي حوار من خلال كتبهم هم. والله يا يدرون ما يعملون هم فقط يطبقون حرفياً وبدون أي حوار عقلي أو منطقي سواء كانت الأحاديث أو الفتاوى صحيحة أم لا ويظنون أن الجنة تكتسب هكذا بالحفظ البصم وأنا أراهنك على الفرق بين الشباب المسلم العلوي بالثقافة والشباب المسلم السني الفرق شاسع والله ولا يقول غير ذلك إلا ضعيف. أتمنى أن تستمر بالحوار وأن تدخل دائماُ للموقع لأن هذا الموقع لمن يحب النقاش وليس لطائفة ضد الأخرى وإذا كنا نحن من يدعي أننا مثقفين ونتناقش سنسب بعضنا فلا عتب على بقية الناس البسطاء في الكره والحقد والتعصب المذهبي. وعلى فكرة يا سيدي ليس لنا نحن العلويون علاقة إذا كان النظام فاسداً وأنا متفق معك في ذلك ولكن يا سيدي أنا مع أن تحصل كل طائفة على حقها في التمثيل بما يناسب حجمها وليس يعني أن رئيس الدولة علوي بأن الدولة والحكم غير سليم أنا أتمنى أن يأتي يوم يصبح فيه رئيس الدولة من أي طائفة في سوريا وليس حكراً لطائفة دون الأخرى وأتمنى أن يكون الجيش لكل أبناء الوطن وهذه ليست محاضرة في الوطنية. في النهاية يا سيدي التاريخ كتب وسيكتب بأيدي المنتصر وعبر التاريخ وجدنا أن من يدعون بأنهم أهل السنة هم كانوا الحكام من بني أمية " كمروان بن الحكم طريد رسول الله (ص)" إلى بني العباس" وخلفائهم الذين كانوا يبيحون الفواحش حتى أصبحوا مضرب المثل في الأفلام الأجنبية كهارون الرشيد" إلى بني عثمان "الذين نكلوا وقتلوا وأبادوا العلويون بفتاوي البطل الهمام ابن تيمية" وهذا لا يعني أن يفعل العلويون مثلهم... حاشا لله. ولكن أقصد أن نقرأ التاريخ والتاريخ نفسه يشهد من المظلوم ومن الظالم أصلاً مجرد فكرة أن تكفر الناس على هواك هو كفر بحد ذاته وتدخل بعمل الله أصلاً ما دخل علاقتك بربك بتصرفك كمواطن؟؟؟ " أتمنى قبل أن أموت أن أسمع الجواب عن هذا السؤال" وهناك سؤال آخر ولو أنه في غير موضعه الآن؟؟ " إذا كانت الدول العربية الفاسدة هي من سمحت لأمريكا بدخول العراق وإيران هي التي لم تسمح لها ....يا أخي حتى ولو بالظاهر..... لماذا الآن ندعي العروبة والخوف على العراق وأهله وتصبح إيران هي الأفعى والسرطان وتصبح أمريكا هي الحبيبة التي لا يجب أن تخرج من العراق لأجل الحفاظ عليه""" تباً لحكام العرب وتحيا المقاومة الشريفة الوطنية في العراق وفي كل مكان من العالم.

والغريب ان الخبر منقول من موقع جبلة احد المواقع النصيريية الحاقد وهو اول من نشر الاحصاء الطائفي الوهمي الذي يقول ان السنة في سوريا 45% والحقيقة اننا 85% ليرسخوا فكرة اننا لسنا اكثرية ولنا احقية الحكم للأسف هذا الخطاب الطائفي أنا أتقزز منه ولا أرى مبرراً لهذا الحقد الدفين منذ الف سنة على أتباع الإمام علي (ع) يعني سمانا نصيرية وكأننا نخجل أو كأنه يظن أن هذه التسمية سيئة يقولون إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم يعني سوف نصل للقرن الالفين ووسبعة ولن نيقى سوى عرباً يعني ما تواخذوني " حمير" ألا بئس العرب من أمة يكفرون ويسبون وهم لا يدرون ما القصة ولا ما الحقيقة يعني شيء مؤسف أن أشخاصاً تدعي العقلانية والعلمانية والدين وتدعي الفهم ويدخل ويناقشك في اشياء لا يدري عنها بل هو تعلمها وحفظها كمانحفظ درس التاريخ في المدرسة قال له أهله أن العلويون كفرة وهم أشد خطراً من اليهود والنصارى فصاروا كذلك وفي نفس الوقت يأتيك شخص ويسب أئمة أهل السنة فيصبحون كما أصبح آباءهم يسبون ويشتمون وتبدأ النزاعات ولا نعرف على ماذا والله لو يناقشون أنا لا أتأثر ولكن الأفكار وكمايقول أبي مصبوبة صباً فهي "كالبلاطة" في الدماغ والله لا أحد يستطيع تغييرها فهنيئاً لنا وسوف أقوللكم " كلنا محمد السيد الدغيم" الدكتور تبع المستقلة صاحب نظرية " كلماتقولونه تقية" وحتى لو كان عن الجنس وباميلا أندرسون بئس الثقافة ولا تؤاخذوني إذا تقززت

اللهم صلي وسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخ الكريم الأيهم بداية وبكل محبة أقول أنني مع رأي أي شخص في العالم يعبر عنه بأدب وعقلانية وعدم التشنج والشتائم إلا أنني اسمح لي أن أقول أنني لا أوافقك الرأي في موضوع نشر الرسوم والحرية لأننا بذلك نكون غير عقلانيين وغير منصفين فمن متى تكون الحرية هي أن تعتدي على مقدسات الآخرين والسؤال الكبير هنا لو أن أحداً انتقد المحرقة اليهودية وغيرها من الدعايات والأكاذيب التي انطلت على الشعوب فهل ستكون هذه يا ترى حرية رأي أم أنها ستكون إجراماً بحق البشرية ممن ناحيتي الشخصية لا تهمني شعارات المقاطعة ولا شعارات الدفاع عما نشروه ولكن يهمني أن نرتقي بالفكر والعقل والحوار إلى درجة لا نصل فيها إلى هذه الأمور ولسنا وقتها بحاجة للدفاع عن الرسول الأعظم وغيره من الشخصياات المقدسة وبالرغم من أننا كمسلمين نتمسك بالقشور ونترك اللب إلا أنه لا يجوز باسم حرية الكلمة والديمقراطية أن تهان معتقداتنا وتسب مقدساتنا لو كنا أحراراً بعقلنا وفكرنا لما احتجنا للدفاع ولا للهجوم السلام والتسامح والحرية المسؤولة هي الصفات التي يجب أن نسعى إليها تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين رحم الله صاحب هذا القول المميز مع كل التقدير والاحترام