الأسئلة هي أداة سحرية لا يمكن إنكار قوتها فهي تسمح للقوى الكامنة في أدمغتنا بالإلتقاء مع رغباتنا ، إنها النداء الذي يدعو إمكانياتنا العملاقة للاستيقاظ ، فهي تسمح لنا بتحقيق رغباتنا إذا قدمناها بصيغة طلب محدد أمعنّا الفكر فيه
المهم عدم التوقف عن السؤال ، فحب الاستطلاع قائم لأسبابه الوجيهة الخاصة ، و لا يمكن للإنسان إلا أن يحس بالرهبة حين يتأمل الأسرار الخفية للكون ، يكفي أن يحاول المرء أن يتأمل جانباً صغيراً فقط من هذا السر الخفي كل يوم ، و عليك ألا تحاول قط أن تتخلى عن شعلة حب الاستطلاع
لقد بلغت الأهداف الألف عدداً إذ بلغ عدد الشعوب ألفاً ، فنحن بحاجة الى قيد واحد لألف عنق ، لأننا بحاجة الى هدف واحد ، فالبشرية لم تعرف حتى اليوم لها هدفاً ، ولكن إذا كانت الإنسانية تسير و لا غاية لها ، أفليس ذلك لقصورها و ضلالها ؟
الاختيار الفعال للكلمات لوصف خبرتنا في الحياة من شأنه أن يعزز العواطف التي تمنحنا أكبر قدر من القوة ، أما الاختيار السيء للكلمات فمن شأنه أن يدمرنا بنفس القوة و ذات السرعة
إذا كان بإمكان امرأة أن تعتقد في نفسها أنها ليست صاحبة حظوة ، لأنها لاتتصف ببعض الخصائص التي يتصف بها الرجل ، فلماذا لا يشعر رجل بالدونية ما دام لا يتصف ببعض خصائص المرأة ؟
ـ أيهما المتفوق ، المرأة أم الرجل ؟ ليس لهذا السؤال معنى ، لأن التفوق و الدونية يقاسان بمقياس مشترك فعندما نفصل ، يصبح متعذراً كل قاسم مشترك ، إن مثلنا في ذلك مثل من يتساءل : " أيهما المتفوق ؟ الماء أم النار؟ الذهب أم الفضة، الجبل أم الوادي ؟"
إن الحقيقة ما لم توضع موضع الجدل فإنها عرضة للإنحطاط في يقين أو في تغرض ، و لن يشعر بها الناس بأنها حقيقة حية ، و لذلك فإن المعارضة ضرورية لإبقائها نابضة بالحياة ……
إن الاساءة التي تصدر عن السلوك الذي لا يخرق واجباً محدداً نحو الجمهور و لا يضر بفرد من الأفراد ، هي إساءة يمكن أن يتحملها المجتمع لصالح خير الحرية الانسانية الأعم