في خيال الإنسان فقط تتجسد كل حقيقة ، ويصبح لها وجود مؤثر لا يمكن إنكاره ، و الخيال ، و ليس الاختراع هو السيد الأكبر للفن ، و كذلك للحياة

العمل الناجح أساسه التخطيط السليم

الظلام لا يضعف الحقيقة بل يزيدها تألقاً

إن كل أفعالنا هي نتيجة لقناعاتنا ، فكل ما نفعله إنما هو صادر عن قناعات واعية أو غير واعية حول ما يقودنا إلى المتعة أو يبعدنا عن الألم ، فإذا كنت تريد ابتداع تغييرات طويلة و مستمرة في سلوكك فعليك أن تغير القناعات التي تشدك إلى الخلف

ليست الأحداث التي تجري في حياتنا هي التي تشكلنا ، بل قناعاتنا حول ما تعنيه هذه الأحداث هي التي تفعل ذلك

في تصوري إن علينا أن نتجنب المسرات إذا كانت ستودي بنا إلى آلام أكبر ، بينما نطمع في الآلام إن كانت ستنتهي بمسرات أكبر

أفضّـل أن يزورني القليل من الناس على أن يرتاد مسكني عشراء السوء ، و هذا العدد القليل يجب عليه أن لا يطيل السَمَر عندي لئلا يعكر صفو رقادي...

إذا ربطنا بين الألم الشديد و بين أي سلوك أو نمط من الشعور العاطفي فإننا سنتجنب الإقدام عليه بكل ما لدينا من قوة و يمكننا أن نستخدم هذا المفهوم للتحكم في أي قوة من قوى الألم و المتعة بهدف تغيير أي نمط من أنماط حياتنا إجمالاً

تحتل مركز الصدارة بين مواهبنا التكيّفية قدرتنا على أخذ تجاربنا الخام في حياتنا و ربطها بتجارب أخرى ، و بالتالي ابتداع معانٍ شديدة التنوع تختلف عن تجارب أي فرد آخر في هذا العالم

إن سر النجاح هو أن تتعلم كيف تستخدم الألم و المتعة بدلاً من السماح للألم والمتعة باستخدامك ، فإن فعلت فإنك ستتحكم في حياتك ، و إلا فإن الحياة هي التي ستتحكم فيك

من يحوم فوق أعالي الجبال يستهزئ بجميع مآسي الحياة و يستهزئ بمسارحها بل بالحياة نفسها

العقاقير ليست دائماً ضرورية ، غير أن القناعة بالشفاء دائماً ضرورية

في الضمير لا عبرة لقانون الأكثرية

عليك أن تدرك بأن قراراتك ، و ليست ظروفك هي التي تقرر مصيرك ، تذكر أن قراراً تلتزم به بحق هو القوة التي تبدل حياتك ، إنها قوة متوفرة لك في كل لحظة بمجرد أن تقرر استخدامها

النفوس القوية لا تعرف اليأس

هنالك حقيقة مبدئية واحدة تتعلق بكل أعمال المبادرة و الإبداع ، وهي أنك في اللحظة التي تلتزم فيها التزاماً كلياً فإن العناية الإلهية ستهب لمساندتك

القناعة التي تصبح حقيقة بالنسبة لي هي تلك التي تنتج لي أقصى و أفضل ما لدي من قوة ، كما تتيح لي القدرة على ترجمة فضائلي الى عمل فعلي

إن طريقة تعاملنا مع شدائدنا و مع التحديات التي تواجهنا هي ما يؤدي ، أكثر من أي أمر آخر ، إلى تشكيل نوعية حياتنا

العقل هو الذي يستنبط الشيئ الحسن من الشيئ السيئ و هو ما يجلب السعادة أو التعاسة ، البحبوبة أو الفقر

ولد الإنسان ليعيش ، لا كي يستعد ليعيش