" فن الممكن " هو السماح لأولئك الذين يملكون البنادق أن يسهموا بالبنادق ، و أولئك الذين يملكون المعرفة أن يسهموا بالمعرفة

الفاشلون قسمان : قسم عمل دون أن يفكر و قسم فكر دون أن يعمل

الناس لا يمكن أن يتساووا جميعاً في القوة و لكنهم يمكن أن يتساووا في الحرية

إن تربية المواطن على حب العمل ، يمتزج كلياً للذات أبداً و لا عزلاً للإنسان ، فابتهاج الناس بالعمل يعتمد على شعور شخصي بالسعادة ، و بالكرامة الذاتية وعزة النفس

إن إلهام العمل المبدع ، أو الإلهام الذي يبعثه فينا العمل المبدع ، ومعايشة مشاعر الفخر و الاعتزاز ، وخاصة عندما أكون ماهراً في عملي ، أو عندما تكون لدي " يدان ذهبيتان " و أحظى بالإحترام لأني سيد عملي ـ كل ذلك يعتبر ولادة حقيقية للمواطن

على الانسان أثناء الابداع أن تتملكه و تسيطر على مشاعره الفكرة التالية : _( من أنا ؟ أين مكاني في الحياة ؟ أين طريقي في الحياة ؟ ما الشيء الذي أنا قادر عليه ؟ )

العمل ليس مجرد ترسيخ للمعلومات النظرية ، التي تم الحصول عليها أثناء الدرس و تصحيح لها ، فهذه الرابطة بين العمل و المعلومات يجب أن تأخذ منحى أكثر عمقاً و حساسية : تطور ذهني ـ عمل ، ذهن ـ عمل . الحل الحاذق لهذه القضية أثناء تربية الأحداث له أهمية استثنائية

يصبح العمل أساساً للتطور المتناسق للشخصية أيضاً ، لأن الإنسان يؤكد ذاته كمواطن من خلال عمله ، حيث لا يشعر بأنه قادر على الحصول على خبزه اليومي فقط ، بل حتى على تحويل ما يدور في ذهنه الى شيء حسي

إن أي فُرض في خشبة ، و أي لسان حديدي داخل فيها ، يكوّنان مجموعاً كاملاً ، و لكنهما يلبثان فرضاً و لساناً عندما يُفصلان

الثنائي لا يمكن أن يتحقق إلا بمقدار ما يحقق كل عنصر من عنصريه انسجامه الخاص ، فالنزوع نحو هذه الانسجامية الذاتية ، إنما هو السير نحو تحقيق تدريجي للثنائي الذي التزما به

إن الأنوثة و الذكورة اتجاهان إزاء الحياة ، أسلوبان في إدارة الطاقة ، و لا بد للرجل و المرأة ، لكي يحققا ثنائياً عميقاً و دائماً ، من أن ينمّيا الانوثة و الذكورة الموجودتين لديهما ،

تريدنا الحكمة شجعاناً لا نبالي بشيء ، تريدنا أشداء مستهزئين ، لأن الحكمة أنثى ، و لا تحب الأنثى إلا الرجل المكافح الصلب

ليكن قصاصكم ، أيها القضاة ، رحمة لا انتقاماً ، و إذا ما حكمتم بالموت فلتكن غايتكم تبرير الحياة

لا أطلب كثيراً من المجد و لا وفيراً من المال و كلاهما ، يؤدي الى الاضطراب و لكن المرء لا ينام هنيئاً ما لم يكن له شيء من الشهرة و لديه شيء من المال

إن خير الرعاة من يقود قطيعه الى المروج الخضراء

أحب من يعيش ليتعلم ، و من يتوق الى المعرفة

أحب من يعيش ليتعلم ، و من يتوق الى المعرفة

عظمة الانسان قائمة على أنه معبر و ليس هدفاً ، و ما يستحب فيه هو أنه سبيل و أفق غروب

الرأي العام مثل الشبح ، لا أحد يراه ، و لكن الكل يخافون منه

ماذا يعني أن أحرر ؟ فإذا حررتُ في الصحراء إنساناً لا يسعى الى مكان ما ، مالذي تساويه عندئذ حريته ؟إن الحرية موجودة فقط بالنسبة لفرد ما ، يسعى الى مكان ما ، إن تحرير إنسان في الصحراء يعني أن تثير لديه ، العطش و تدله الى الطريق المؤدية الى البئر ، عند ذلك فقط تكتسب أفعاله معنى