كل عواطفنا ما هي إلا عواصف كيميائية بيولوجية متوضعة في أدمغتنا يمكننا أن نشغلها في أي لحظة ، غير أن علينا أولاً أن نتعلم كيف نتحكم فيها بطريقة واعية بدلاً من أن نعيش في حالة ردود فعل
إن على الإنسان أن يكون لـه موقف إيجابي محب من نفسه. والمتمركز حول الأنا هو في الواقع شخص لا يحب نفسه، وهو شخص جشع. وعموماً فإن الجشِع هو الشخص الذي لا يشبع. والجشَع هو نتيجة الإحباط العميق على الدوام
إن الإنسان في حاجة إلى عامين ليتعلم الكلام وإلى ستين عامًا ليتعلم الصمت، وأنا لست ابن عامين ولا ابن ستين عامًا.. أنا في نصف الطريق، ومع ذلك فيخيل إلي أني أقرب إلى الستين؛ لأن الكلمات التي لم أقلها أغلى على قلبي من كل الكلمات التي قلتها
القلب نفسه تستهدفه الرصاصة والوردة والوجه نفسه تاتيه الضحكات والدموع والشفاه ذاتها تذوق العسل والسم وفي السماء نفسها تطير الصقور والحمام وفي العش نفسه ‚ في الغيمة السوداء تنبثق النار والماء وعلى المسمار نفسه تعلق القيثارة والخنجر
لا أريد لبيتي أن يكون مستوراً من جميع الجهات .... و لا لنوافذي أن تكون مغلقة ....أريد أن تهب على بيتي رياح ثقافات العالم أجمع بكل ما أمكن من حرية و لكنني أنكر على أحدها أن يقتلعني من جذوري ....
التهذيب الحقيقي ، إنه كزهرة الإحسان ، و يقوم على نسيان المرء ذاته واقعياً ، لا تكن ينبوعاً غاض ماؤه ، ليكن لديك الروح والشكل ! لا تخش أن تكون غالباً ضحية هذه الفضيلة الاجتماعية ، فستقطف عاجلاً أو آجلاً ثمار كثيرة من البذور ، انتثرت ظاهرياً في الهواء
أعتقد أنه من الضروري قبل كل شيء أن يغيّر المرء سلوكه وألاّ يقتصر على تحليل نفسه وإدراكه لها. وإذا اكتفى المرء بإدراك ذاته من دون أن يتّخذ في الحين نفسه الخطوات التي هي نتائج هذا الإدراك الجديد، يظل كل إدراكه عديم الجدوى
صيغة "يبدو" قد لا تمثّل شيئاً لا شعورياً عميقاً. وكل الناس اليوم يستخدمون المجاز نفسه لأننا في ثقافتنا الكلية اليوم قد تعوّدنا أن نزيح الأشياء عن تجربة الوجود.