من حقيقة وجود المبادئ ، ومن حقيقة الحياة وفق تلك المبادئ ، ينبع الإحساس بالتواضع . فنحن لا نتحكم في حياتنا ، ولكن هذه المبادئ تتحكم فيها . وعلينا ألا نضع نحن القانون الذي يتحكم فينا . يجب أن نؤمن بالتعلم المستمر ، وأن نعايش قوانين الحياة بانسجام . وألا نندرج إلى منزلق القيم الزائفة التي تلغي إدراكنا للذات .

إن أحسن طريقة للتخطيط لمستقبلك هو أن تصنعه الآن. إن بإمكانك استخدام قوتك في الخيال المبدع لكي ترى الهدف قبل أن يتحقق، ويمكنك أن تتصور أي لقاء قبل حدوثه لكي ترفع من مستوى عطائك قبل أن تعيش اللقاء فعلاً .

نحن نختار إما أن نحيا حياتنا ، أو نترك غيرنا ليحياها نيابة عنا .

لست أشعر ببرود الهمة ، لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوة أخرى تقودني نحو الأمام

لا لذة تقابل بلذة من ينصر الحق

تحتل مركز الصدارة بين مواهبنا التكيّفية قدرتنا على أخذ تجاربنا الخام في حياتنا و ربطها بتجارب أخرى ، و بالتالي ابتداع معانٍ شديدة التنوع تختلف عن تجارب أي فرد آخر في هذا العالم

إن سر النجاح هو أن تتعلم كيف تستخدم الألم و المتعة بدلاً من السماح للألم والمتعة باستخدامك ، فإن فعلت فإنك ستتحكم في حياتك ، و إلا فإن الحياة هي التي ستتحكم فيك

من يحوم فوق أعالي الجبال يستهزئ بجميع مآسي الحياة و يستهزئ بمسارحها بل بالحياة نفسها

لا ريب أننا نحب الحياة ، و ليس سبب ذلك لأننا تعودنا الحياة ، بل السبب في أننا تعودنا حب الحياة

إذا تضايقت لسبب خارجي فإن الألم لا يعود لهذا السبب بل لطريقة تقييمك له ، وهذا ما يمنحك القدرة على أن تقضي عليه في أية لحظة

النجاح و الفشل ليسا نتيجة تجارب تحدث بين يوم و ليلة و القرارات الصغيرة التي يتخذها الناس على الطريق هي التي تسبب لهم الفشل ، فهي إخفاق في المتابعة ، إخفاق في التنفيذ ، إخفاق في التحكم في حالتنا الذهنية و العاطفية ، و على العكس من ذلك فإن النجاح هو نتيجة لاتخاذ قرارات صغيرة ، اتخاذ قرار بأن تضع نفسك في موضع أعلى ، و اتخاذ قرار بالمساهمة ، و اتخاذ قرار بأن تغذي عقلك بدلاً من السماح للمحيط بأن يسيطر عليك ....

على الرغم من أنك تعرف تمام المعرفة بأن أموراً ما ستكون ذات فائدة لك ـ و أنها ستدخل السعادة على حياتك ـ فإنك تخفق في العمل اللازم لسبب بسيط ، و هو أنك في هذه الآونة تقرن بين ما يتوجب عليك عمله و بين الألم ، أكثر مما تقرن الألم بتفويت الفرصة على نفسك لتحقيق هذا العمل

إما أن نجد لنا سبيلاً ، و إما أن نصنع لنا سبيلاً

العمل يكون فارغاً و بلا ثمن إن لم يقترن بالمحبة

الفكر أثمن ما يملك الإنسان

ـ هنالك شيئ أضمنه لك مهما كنت مستعداً و هو : أنك مادمت تسبح في نهر الحياة فإنك ستصطدم ببعض الصخور . و هذا ليس أمراً سلبياً ، مفتاح الأمور هو أنك حين تصطدم بعائق ما فإن عليك بدلاً من أن تلطم خديك لأنك "أخفقت " أن تتذكر أنه لا يوجد إخفاق في الحياة ، هنالك نتائج فحسب ،عليك أن تتعلم من التجربة لكي تكون تلك مرجعية تمكنك من معرفة كيفية اتخاذ قرار أفضل في المستقبل

إلى أولئك الذين يقولون (ويحك ، أنت لا تعرف ما يجري في المجتمع الذي نعيش فيه!) وردِّي عليهم : (ويحكم ، هل تعرفون مقدار القوة الذاتية بداخل كل منكم؟) .

نحن نحتاج لأن نسأل أنفسنا : (هل أنا مستعد لأن أكون إنساناً له الشخصية ، والإرادة ، والكرامة الكاملة ؟ هل أنا مستعد لأن أعتذر عندما أخطئ ، وأن أحب بدون شروط ، وأن أحب لغيري ما أحب لنفسي؟).

إن إحساسنا بالأمن لا يأتي من الأسلوب الذي يعاملنا به الآخرون أو من مقارنة أنفسنا بالآخرين . إنه يأتي فقط من داخل كياننا الذاتي القوي المستقل .

المشكلات في الحياة تأتي عندما نزرع شيئاً ونتوقع حصاد شيء آخر مختلف تماماً.