المنشورات

فريدريش شيللر

الشكل المظفّر يقع على المسافة ذاتها من الرتابة و التشابه من جهة ، و من الفوضى و الاضطراب من جهة ثانية ، إذاً لا بد من أن تتوافر كلية الطبع لدى الشعب الذي يُفترض به أن يكون قادراً و جديراً باستبدال دولة الضرورة بدولة الحرية

فريدريش شيللر

· لا يمكن للإحساس أن يقول سوى : هذا صحيح بالنسبة لهذه الذات و في هذه اللحظة ، و يمكن أن تأتي لحظة أخرى ، ذات أخرى ، و تُبطل مقولة الإحساس الراهن ، و لكن عندما يُعلن الفكر لمرة واحدة : هذا يكون ، فإنه يقرر دوماً دوماً و إلى الأبد ، و تكون شرعية و صحة مقولته مضمونةً من قبل الشخصية ذاتها ، التي تتصدى لكل تبدل .

إريك فروم

إن الوجود يواجهنا في كل لحظة بالتخيير بين البعث والموت؛ ونحن نستجيب لذلك في كل لحظة. وهذه الاستجابة لا تكمن فيما نقوله أو نفكره؛ وإنما تتعلق بما نكون وبالطريقة التي نتصرف بها وبالهدف الذي يواصل السير إليه.

إريك فروم

يجب أن نفرق تفريقاً هاماً بين الايمان العقلي والايمان اللامعقول فعلى حين أن الايمان العقلي هو نتيجة فعالية داخلية لفكرنا وعاطفتنا فإن الايمان اللامعقول هو خضوع لشيء ما محدد يُقبل كأنه حقيقي، دون الاهتمام بمعرفة ما إذا كان ذلك كذلك أم لا

إريك فروم

يعني "إيمان المرء" بشخص آخر أن يكون على يقين من "عواطفه العميقة"، أي من ثبات واستقرار مواقفه الأساسية. ونستطيع بنفس الرجع أن نؤمن بأنفسنا، ليس في دوام آرائنا وإنما في موقفنا الأساسي تجاه الحياة، أصل البنية الطبيعية. ومثل هذا الايمان يكون خاضعاً لتجربة الأنا، لقدراتنا على القول، شرعاً "أنا" وبمعنى تماثلنا