إن التأمل ( أو التفكّر ) هو العلاقة الحرة الأولى التي تقوم بين الإنسان و العالم الذي يحيط به

إن الإنسان ليس في حاجة إلى الهروب من المادة كي يتجلى بوصفه روحاً

إن واقع الأشياء هو من صنعها ( صنع الأشياء ) و مظهر الأشياء هو من صنع الإنسان ، و النفس التي تبتهج بالمظهر لا تعود تستمتع بما تتلقى ، إنما بما تفعل

لا يجوز لأي شيئ هنا أن يكون مقدساً لديه سوى قانونه الخاص شريطة أن يراعي فقط العلاقة الحدودية التي تفصل بين منطقته و منطقة وجود الأشياء أو منطقة الطبيعة

من غير الضروري إطلاقاً أن يكون الموضوع ، الذي نجد فيه المظهر الجميل ، مجرداً من الواقع ، إذ يكفي أن لا يأخذ حكمنا عليه الواقع في حسابه ، فمبجرد أن يفعل ذلك ، يكون حكماً غير جمالي

وحده الجمال يقدّم السعادة لكل البشر و ينسى كل مخلوق حدوده ، طالما هويختبر سحره

إن الحاجة الى إثارة الإعجاب تُخضع الإنسان المتجبر للقضاء الشفاف للذوق

ان الشعب لا يفسد أبدا، لكنه كثيرا ما يخدع، وعندئذ يبدو انه أراد ما هو شر

يسهم كل منا في المجتمع بشخصه وبكل قدرته تحت إدارة الإرادة العامة العليا، ونلتقي على شكل هيئة كل عضو كجزء لا يتجزأ من الكل

إن الفوضى التي تسبق القانون تعطي حرية إلى الرجل القوي فقط، ولكن الحرية التي نطمح إليها تجعل كل فرد تقريبا حرا. نستطيع تحقيق مثل هذه الحرية ليس بمحو وجود القوة المجهزة محوا كليا، بل بوضع أكبر حد ممكن لمناسبات استخدامها

الفئة القوية تستمد قوتها من شعور الناس بأنهم على حق

أيقظ جسمك ، و تعلم أن تضعه في مواضع ممتعة باستمرار مهما كانت الظروف

لا يمكننا أن نبقى أحراراً بشكل مطلق و يجب أن نتنازل عن بعض حريتنا لكي نصون البقية

حيث يتوفر الاتفاق حول الغايات فإن المسائل المتبقية هي مسائل الوسائل

الكرم هو أن تعطي ما أنت بحاجة إليه فعلاَ .

لن تكون متحدثاَ جيداَ حتى تتعلم كيف تحسن الإصغاء .

هناك جرائم تصبح محترمة بقوة الاستمرار

فكر فيما سيكون عليه شعورك في الغد .. فالأمس قد مضى .. واليوم يوشك على الانتهاء

تذكر أن ما يشكل مصيرك ليس فقط الأسئلة التي تطرحها ، بل كذلك الأسئلة التي تفشل في طرحها

الفرق بين الناس هو الفرق في الأسئلة التي يطرحونها باستمرار