الحرية في المجتمع هي الحرية في أن أفعل ما أشاء في شتى الأمور التي لا ينص عليها القانون، والا أكون خاضعا للإرادة الاعتباطية، المتقلبة، غير المعروفة وغير الثابتة، لأي إنسان آخر
انااعتبر المنفعة الملاذ النهائي في كل المسائل الأخلاقية: ولكنها يجب أن تكون المنفعة في أوسع معانيها، القائمة على مصالح الإنسان الدائمة من حيث هو مخلوق تقدمي. إن هذه المصالح كما أراها تسمح بإخضاع الفعل العفوي الفردي للقيد الخارجي في حالة واحدة فقط هي حين تكون أفعال الفرد ماسة بمصالح الآخرين.
إن الغريزة الأخلاقية تسعى الى المطلق ، و لا وجود للزمن بالنسبة لها ، و المستقبل يغدو بالنسبة لها حاضراً في اللحظة التي يتوجب عليه فيها بالضرورة أن يتطور من الحاضر
لقد تبين لي، الآن، ان الأجسام ذاتها لا تُعرف حقاً بالحواس، أو بالقوة المخيلة، وإنما بالإدراك وحده. هي لا تُعرف لأنها تُرى، وتُلمس، بل لأنها تُفهم، أو تُدرك بالذهن. وهكذا اتضح لي انه ما من شيء هو عندي أيسر وأجلى معرفة من نفسي
ان حبي لهو في نظري شيء ثمين ثمين بحيث لا أملك الحق في هدره والتفريط به دونما وعي وهو يفرض علي واجبات يفترض فّي أن أكون قادرا على الوفاء بها ولو مقابل تضحيات
يجب محبة القريب لا أقل من حبِّ النفس، وأنكَ، إن كنتَ لا تستطيع أن تقدِّم له ما تريد لنفسك، فلا تفعل به ما لا تريد لنفسك. وتعاليم أديان الأمم كافة، وكذلك العقل والوجدان، تقول ذلك للإنسان