إن الرعاية و العناية تتضمان جانباً آخر للحب ، هو جانب المسؤولية ، المسؤولية في معناها الحقيقي هي فعل إرادي تماماً ، إنها استجابتي لاحتياجات إنسان آخر سواء عبر عنها أم لم يعبر ، أن تكون " مسؤولاً " يعني أن تكون قادراً و مستعداً لأن " تستجيب "
السياسات العقلانية و المتوازنة تحمل علاقاتها العامة في طياتها و لا تحتاج الى ملايين الدولارات للدعاية ، بل يمكنها إنفاق تلك الملايين لتحقيق الأهداف النبيلة لتلك السياسات
الرغبة للاندماج مع شخص آخر هي أكبر توقان لدى الإنسان ، إنها أشد عواطفه جوهرية ، إنها القوة التي تبقي الجنس البشري متماسكاً و كذلك القبيلة و الأسرة و المجتمع
نحن أمة تشبه ركاب طائرة مختطفة لا حول لهم ولاقوة ، لأن بعضهم فضل الصمت و اللامبالاة ، وبعضهم يتحدث عن الإرهاب و إدانته بصوت خافت ، وبعضهم يرفع راية الإسلام ، ولكنه لا يدين الإرهاب الذي يرتكب باسم الإسلام
أمتلك و أدير و أشرف ، و أسست مؤسسة عملاقة ، لكني لست عملاقاً ، إن العلم هو العملاق ، و العمل هو العملاق ، إننا نصيب في كثير من الأحيان و نخطئ أحياناً أخرى
إنك لتجد الحمقى وحدهم هم الذين ينساقون وراء الغضب لأتفه ما يوجه إليهم من اللوم أما العقلاء فيتلهفون على إدراك ما ينطوي عليه اللوم من الحقيقة ليعملوا على تلافيه...