إستقمْ تصبْ نجاحاً ، و لا تكن مهرجاً يثير الصخب و الضجيج فالحسُّ السليم و الرأي القويم لا يحتاجان الى قانون يفرضهما . و إن كان في ذهنك حقيقةٌ ملحةٌ ففيمَ تسعى وراء نعتٍ لها ؟
بغية الاستعمال الحكيم للفسحة الفاصلة بين المنبِّه والاستجابة، علينا إدراك أن ثمة قوانين طبيعية تحكم نتائج سلوكنا، وأن هذه النتائج تكون إيجابية عندما ننطلق من ممارسات تتصف بالكياسة واللطف والاحترام والأمانة والاستقامة وتقديم الخدمات والإسهامات
بغية الاستعمال الحكيم للفسحة الفاصلة بين المنبِّه والاستجابة، علينا إدراك أن ثمة قوانين طبيعية تحكم نتائج سلوكنا، وأن هذه النتائج تكون إيجابية عندما ننطلق من ممارسات تتصف بالكياسة واللطف والاحترام والأمانة والاستقامة وتقديم الخدمات والإسهامات
يدعو الضمير-وهو صوت خافت موجود في أعماقنا- إلى السكينة والسلام. لكن أنانيتنا تتسم بالطغيان. إنها تفسر كل المعطيات التي تصلنا بأنها تمجيدٌ لذواتنا. لذا يجب التحكم فيها وإفساح المجال لضميرنا كي يوجه سلوَكنا الوجهةَ السليمةَ
أنت تختار مستوى المبادرة التي تسلكها استنادًا إلى مدى وقوع المهمة داخل "دائرة تأثيرك" أو خارجها. ومع أن هذا الاختيار يتطلب حساسية وحكمة، لكنه يؤدي إلى توسيع تدريجي لدائرة تأثيرك.
نادرًا ما يعير الناس اهتمامًا لأخطائك عندما يثقون بك. وعندما تكون أهلاً للثقة، لا تقلق من ارتكابك أخطاء. وما من شيء تُضاهي سرعتُه سرعة الثقة. وحين تكون الثقة موجودة، يسامحك الناس على أخطائك وينسوْنها.
إذا كان بإمكاننا وضع استقامتنا وعلاقتنا بشخص آخر فوق مستوى كبريائنا ورغباتنا الطبيعية في ستر أخطائنا وتفادي إحراجنا، فقد يصبح بمقدورنا تكوين عرى ثقة قوية بيننا وبينه
إن تعلّمك قول عبارة "لقد كنت مخطئًا" أو "كنت أنانيًّا في تصرفاتي، وكان رد فعلي متطرفًا"، وقرنك القول بالعمل، يُعَدَّان من أسخى الودائع التي تضعها في حسابك في المصرف العاطفي"
كلنا نرتكب أخطاء وهفوات، وعلينا التسامح مع غيرنا عندما يخطئون. ومن الأفضل التركيزُ على أخطائنا لا على هفوات غيرنا وانتظارهم كي يبادروا هم التماس السماح منا أولاً.