أَهِّبْ نفسك للإنصات جيدًا إلى الآخر، وَتَعرَّفْ مصالحه، وحاول مساعدته على تحقيقها إلى أن يشعر بثقة بك. ولا بد للإنسان أن يبلغ درجة عالية من التطور والنضج وسعة الأفق للوصول إلى مرحلة قد يستطيع فيها تقييم تصرفاته بأفضل مما يقيِّمها غيره.
ـ الحكيم هو الذي يملك قدرة التمييز الروحي، وهو الذي يعمل غير مدفوع بشهرة أو طمع، هو في فوزه وفشله على السواء، هو الذي تجردت أعماله من حب الذات، وانصب قلبه على المعرفة والتأمل بعمق..
ـ الحكيم هو الذي يملك قدرة التمييز الروحي، وهو الذي يعمل غير مدفوع بشهرة أو طمع، هو في فوزه وفشله على السواء، هو الذي تجردت أعماله من حب الذات، وانصب قلبه على المعرفة والتأمل بعمق..
لماذا تبقى حبيس بيتك؟.. انطلق إلى العالم الخارجي الذي صنع من البذل السخي الذي تفيضه الشمس والقمر والنجوم.. لا بد إن تستمتع به لتعرف حجة اللّه في الإغضاء عن هذا الكرم أو هذا الإسراف..
كلما ارتفع الهدف الذي نطمح إليه ، عظمت شجاعتنا ، وصقلت ثقتنا في أنفسنا وازداد استقلالنا عن رأي الناس في الوقت الذي نكون فيه قد حسمنا أمرنا مع أنفسنا وفي هذا الوقت فقط نكون قد تخلصنا من خطر المعاناة من حكم الآخرين ؛ من الزهو إذا كان الحكم هو الإعجاب أو الجبن إذا كان الحكم هو الاستخفاف
إن تعلّمك قول عبارة "لقد كنت مخطئًا" أو "كنت أنانيًّا في تصرفاتي، وكان رد فعلي متطرفًا"، وقرنك القول بالعمل، يُعَدَّان من أسخى الودائع التي تضعها في حسابك في المصرف العاطفي"
يدعو الضمير-وهو صوت خافت موجود في أعماقنا- إلى السكينة والسلام. لكن أنانيتنا تتسم بالطغيان. إنها تفسر كل المعطيات التي تصلنا بأنها تمجيدٌ لذواتنا. لذا يجب التحكم فيها وإفساح المجال لضميرنا كي يوجه سلوَكنا الوجهةَ السليمةَ
إنني أشعر بالامتنان للموسيقي ...إنني أشعر بالامتنان للنجوم ....إنني أشكر الأزهار...إن وجودي هو هديتي.... إنني أفتح يدي و أحرر العالم ، إنني هنا ، إن ذاتي هي كل ما أحتاجه
إنني ملك نفسي حين أستطيع أن أكون سعيداً . إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أعطي الآخرين دون قيود . إني أمنح حبي للجميع دون شروط و لا أنتظر شيئاً في المقابل .