ـ ما أبعد الأسماء عن حقيقة الأشياء ، وما أعجز حواس الانسان عن ادراك ما يحسه الانسان

السعادة احساس لا يحتمله الانسان إلا لحظة واحدة ، تصبح معلقة في الزمن كذرة هواء سابحة في الكون ، لا الأرض تجذبها و لا السماء تشدها ، معلقة ، و ما أشق على الانسان أن يصبح معلقاً بين السماء و الأرض ، و ما أشد رغبته في أن تطأ قدماه سطح الأرض أو سطح أي جسد صلب يؤكد وجوده الحقيقي بثقله المعهود

هذا الزمن غير المحدد ، غير المعروف ، كعمرنا ، حين نجهل اليوم الذي نموت فيه ، و نظن بطريقة ساذجة أنه لن يأتي أبداً ، أو نحس بسذاجة أشد أنه آت في كل لحظة وفي كل وقت ، هذه المأساة غير المحدودة ، اللانهائية ، نعيشها ، ونحملها فوق أجسادنا كالعبء الأبدي .

الاحساس بالحياة لا يحدث إلا في مواجهة الموت ، كالأبيض لا يكون أبيض إلا في مواجهة الاسود.

مع أنك لا تستطيع أن تغير أي شخص فإنك بمرونتك و بمعرفتك تستطيع أن تساعد الناس على تغيير أنفسهم ، إن الالتزام و المثابرة سيقودانك حتما الى النجاح مع صعاب المراس من الناس

إنك لكي تكون فعالاً مع الشخص غير المرغوب فيه من الضروري أولاً أن تسيطر على موقفك تجاه الشخص الغير مرغوب فيه في حياتك و أن تقبله على علاته

ربما توجد خطوط دقيقة في كل غيمة سوداء ، و كل واحد يعرف بأن الذهب و الفضة و المجوهرات قد توجد في المياه الوحلة ، وفي القاذورات و الصخور ، ابحث عنها فقط

طالما أصبح الناس يطيرون و أصبح بإمكانك أن تشعل مصباحاً كهربائياً فإن التعامل مع الشخص الصعب أصبح هو الآخر أمراً ممكناً

السؤال الأساسي هو دائماً ، ما أفضل شيء يمكنني فعله في هذه الظروف ؟

ليس هناك أقوى من فكرة قد آن أوانها ...

إن تاريخ الأحرار لم يكتب أبداً بطريق الصدفة و إنما باختيارهم ...

على الانسان الذي يريد أن يسود الآخرين أن يكون سيد نفسه أولاً

ما من نجاح يعوض فشل الإنسان في منزله ...

كل ما يحتاج اليه الشيطان لكي يحقق الانتصار هو أن يجلس الأخيار دون أن يفعلوا شيئاً ...

عندما تلهمك غاية عظيمة أو مشروع خارق فإن كل أفكارك ستحطم قيودها و ستجد عقلك يتجاوز الحدود ، و إدراكك يتوسع في كل اتجاه ، و ستجد نفسك في عالم جديد مدهش و عظيم ....

وصلت الى مفترق طريقين في الغابة فاخترت الطريق الذي لا يسلكه الكثيرون ، هذا الخيار هو الذي غير العالم ...

إن ألف ضربة لقطع أغصان شجرة الشر تعادل ضربة واحدة لقطع جذورها .....

لا يستطيع أي إنسان لفترة طويلة من الزمن أن يظهر بوجه أمام نفسه و بوجه آخر أمام الناس دون أن يشعر في النهاية بالارتباك نتيجة لجهلة بأيهما هو الوجه الحقيقي ....

السلطة الاخلاقية : هي ممارسة الاختيار الحر اعتماداً على المبادئ ، وهي في كل الحلات تقريباً تقتضي نوعاً من التضحية

هو يرفعني و أنا أرفعه و هكذا نصعد معاً ...