عندما يحل قيظ النهار محل نداوة الصباح ، و عندما تئن عضلات ساقيك تحت وطأة الاجهاد ، عندها يبدو التسلق و كأنه بلا نهاية ، و فجأة يعم الهدوء الذي كنت تتمناه ، عندها يجب أن تمضي قدماً و ألا تتردد أبداً
5 علينا أن ننظر الى الداخل ....إلى أنفسنا ...الى الوعاء الذي هو روحنا ، علينا أن ننظر و نصغي الى داخلنا ، إذا لم تستطع أن تصغي الى ذلك الشيء الذي ذلك الشيء الذي يحلم من خلالك ، بعبارة أخرى إذا لم تجب ذلك الطارق الذي يدق في الظلام ، فإنك لن تتمكن من التحرر من سجنك و العودة الى المستوى الذي تتم فيه عملية الابتكار العظيمة
إن الرجل الذي يستسلم لإغراء بعد خمس دقائق ، لا يعرف ببساطة كيف سيكون الأمر بعد ساعة ، لهذا السبب فإن الأشخاص السيئين يعرفون القليل جداً عن الاستياء ، إنهم يستسلمون دائماً و لذلك هم يعيشون حياة لا استياء فيها ...
لقد انتهيت من تجاربي الى أن بعض الناس ينجحون لا لشيء إلا لأنهم يدفعون راضين ، ثمن النجاح ! و ثمن النجاح هو أن تستعين بشجاعتك كلها على تركيز ذهنك و جهودك في المشكلة التي تواجهك ، والى العزم الأكيد على تنفيذ خطتك المرسومة لا متى ساعفتك الظروف
لقد وجدت من خبرتي ، و ملاحظاتي أن الحماسة هي أعمل عامل من عوامل النجاح التي ينبغي أن يتسلح بها الشاب ، فبغير هذه الحماسة . يصبح العمل اليومي عبثاً ثقيلاً ، و واجباً بغيضاً ، إن الحماسة تعقب المثابرة ، و المثابرة مطلب أساسي لكل نجاح .
على المرء أن يكون قادراً ، أولاً و عليه ثانياً أن يكون مستطيعاً استخدام هذه القدرة ، و عليه ثالثاُ أن يكون دافق الحيوية و عسى أن يكون المرء ذا مقدرة و مستطيعاً استخدام هذه المقدرة و لكنه بغير الحيوية لن يستطيع النجاح بأي حال
" لكل إنسان حظ متساو من المقدرة على تذكر الأشياء جميعها على السواء ، و مثل الذي يحتج بمقدرته على تذكر شيء دون الآخر كمثل من يزعم أنه يستطيع ان يرفع بيده كرة من فضة ، و لا يستطيع أن يرفع كرة مثلها من النحاس ..."
• وما هو العمل المقرون بالمحبة ؟ هو أن تحوك الرداء بخيوط مسحوبة من نسيج قلبك مفكراً أن حبيبك سيرتدي ذلك الرداء هو أن تبذر البذور بدقة وعناية و تجمع الحصاد بفرح و لذة كأنك تجمعه لكي يقدم على مائدة حبيبك هو ان تضع في كل عمل من أعمالك نسمة من روحك , وتثق بأن جميع الأموات الأطهار محيطون بك يراقبون ويتأملون