عبد الرزاق عيد

د. عبد الرزاق عيد: الدعوة إلى حقوق التساوي مع اسرائيل قمعيا !

الخطاب الاعلامي السوري
الدعوة إلى حقوق التساوي مع اسرائيل قمعيا !
د. عبد الرزاق عيد - حلب: ( كلنا شركاء ) 4/6/2006
منذ سنوات راحت تتناقل الأوساط السياسية في سوريا ، أن أحد مندوبينا المحاورين لممثلي الإتحاد الأوربي حول اتفاقية الشراكة ، مسح الأرض بمندوبي الاتحاد الأوربي بعد أن بطحهم سياسيا ، فقد التقمت عصاه كل عصي الأوربيين وشعبذات سحرهم عن ( الديموقراطية والحريات وحقوق الانسان) ، وذلك عندما فاجأهم بسؤال جعل أفواههم مفتوحة ذهولا حتى اليوم لقوة حجته ، وفهاهة السطحية الأوربية ، وتبجحها التي تكشف عن جهلها في فهم قضايا السيادة الوطنية والدولية ...!!

من دفع ثمن اعتقال جهاد نصرة ونبيل فياض

في سورية، يستشري الفساد لدرجة هائلة، بحيث لا يمكنك أن تفعل أي شيء دون دفع ثمن له، ويمكنك أن تفعل كل شيء بمجرد دفع الثمن المناسب له.

وقد أشار نبيل فياض سابقا في كتاباته إلى وجود جهة مستعدة لدفع ثمن إسكاته بأية طريقة، وذكر تجارب سابقة لهذه الجهة التي حاولت اضطهاده بكل الأساليب، انطلاقا من تهديده بشكل شخصي، ووصولا إلى تلفيق التهم له وشراء ضباط الأمن في محاولة لتوقيفه.

الغيورون على سوريا، أم على نظامها

بقلم الدكتور عبد الرزاق عيد
نقلا عن نشرة كلنا شركاء في الوطن
=====
اندفعنا منذ أربع سنوات للانخراط في الكتابة في الشأن العام الراهني متفائلين بالروح الهيغلي الذي راح يتعين عالميا في ثلاثية ( المجتمع المدني - الديموقراطية - حقوق الإنسان ) ، وراحت هذه التعينات تجد لها بعض المشخصات في عالم الفوات العربي ، الذي غدا حضوره يتبدى بوصفه ضربا من غلطة تاريخية ، ينبغي تصحيحها وذلك بجعل زمانه (الماضي الملقى على هامش الحاضر) متطابقا مع مكانه الملقى –استثناء- في قلب المكان العالمي ...

شكرا لجهودكم

يحاول الكثيرون في سوريا، وأنا واحد منهم، أن يعملوا لما يعتقدون أن فيه خيرا للوطن. ويستند كل منا على نظرته الخاصة لواقع سورية ومستقبلها. وخلال عملنا لتحقيق الهدف المشترك قد نتفق أحيانا، ونختلف أحيانا، ولكننا لا ننكر أبدا أننا جميعا نعمل لصالح هدف مشترك وسام بالنسبة لنا كلنا.