• الأول: لقد قررتُ أن أتخذ مواقف جديدة من الأحداث الجارية.
• الثاني: مواقف جديدة؟! مثل ماذا؟؟
• الأول: لا! هي ليست بمواقف مسبقة!
• الثاني: ماذا تعني؟ لا أفهم .
• الأول: يعني أني سأنتظر الأحداث حتى تكتمل، والصورة حتى تتضح، بعدها سأعلن موقفي.
• الثاني: آه فهمت! يعني بيكون اللي ضرب ضرب والهرب هرب!!
• الأول: بل لكي أضمن الصحة والموضوعية لمواقفي، ولكي لا أكون مضطراً للتراجع عنها بعد اتضاح الأمور.
• الثاني: تقصد كما يفعل أغلب السياسيين هذه الأيام!! طيب هل تعطيني فكرة عن مواقفك الجديدة هذه؟
• الأول: مثلاً.. غلاء المعيشة في هذا الوطن الكريم قضية غير محسومة بعد! ومن المرجح تحسن الوضع قريباً ـ على حد زعم حكومتنا الموقرة ـ وخاصة بعد الانفتاح على السوق الأوروبية المشتركة. إذاً فأنا لن أنتقد الغلاء بدءاً من هذا اليوم كما يفعل رفاقي الأسبقون، بل سأنتظر لنرى نهايات الأحداث؛ وبعدها سأتخذ الموقف الصحيح.
• الثاني: شي حلو!! فيك تتحفنا بمثال ثاني؟
• الأول: مثلاً.. موضوع الشفافية والمكاشفة والنقد؛ يعني الديمقراطية! هذه مواضيع معلنة ومتداولة بكثرة هذه الأيام. أنا اليوم سوف أؤجل التصفيق لهذه الشعارات البراقة، فلربما تنقلب الأمور وتسحب الحكومة شعاراتها الجديدة من التداول في الأسواق!!
• الثاني: وقانون الطوارئ؟ والأحكام العرفية؟ شو رأيك فيها؟؟
• الأول: موجودة في أغلب بلدان العالم.
• الثاني: وحرية الرأي والصحافة والإعلام؟
• الأول: مكفولة بالدستور! أما التنفيذ فمسألة وقت.
• الثاني: والمادة 137 وريثة المادة 138 والتي تسمح بتسريح العامل دون محاكمة؟
• الأول: ضرورة أمنية تدخل في مجال الأمن الوطني. ولكن لا مانع من تعديلها!
• الثاني: شي حلو والله!! مواقفكَ هذه.. ألا تخرجكَ من معسكر اليسار الاشتراكي؟؟
• الأول: لا لا. هذه واقعية جديدة!
• الثاني: أنا فكري سميها انتهازية جديدة ؟!
• الأول: طيب! نطرح الموضوع للاستفتاء أمام جمهور القراء. شو رأيك ؟؟
• الثاني: موافق! ولكن دعني أخيراً أهديك أغنية لزياد الرحباني: ( أنا فكري إني هنيكْ .... عَ المواقف بالسياسة ... وعلى كل شي اسمو تكتيكْ ... بهنيك وبهني نفسي فيكْ .. ). أما بقية التهنئة (الزيادية) فهي بذيئة!! ولكن إذا شئت يمكنك سماعها من فم زياد في مسرحيته الشهيرة ( شي فاشل)!!
*********************
• الثاني: مواقف جديدة؟! مثل ماذا؟؟
• الأول: لا! هي ليست بمواقف مسبقة!
• الثاني: ماذا تعني؟ لا أفهم .
• الأول: يعني أني سأنتظر الأحداث حتى تكتمل، والصورة حتى تتضح، بعدها سأعلن موقفي.
• الثاني: آه فهمت! يعني بيكون اللي ضرب ضرب والهرب هرب!!
• الأول: بل لكي أضمن الصحة والموضوعية لمواقفي، ولكي لا أكون مضطراً للتراجع عنها بعد اتضاح الأمور.
• الثاني: تقصد كما يفعل أغلب السياسيين هذه الأيام!! طيب هل تعطيني فكرة عن مواقفك الجديدة هذه؟
• الأول: مثلاً.. غلاء المعيشة في هذا الوطن الكريم قضية غير محسومة بعد! ومن المرجح تحسن الوضع قريباً ـ على حد زعم حكومتنا الموقرة ـ وخاصة بعد الانفتاح على السوق الأوروبية المشتركة. إذاً فأنا لن أنتقد الغلاء بدءاً من هذا اليوم كما يفعل رفاقي الأسبقون، بل سأنتظر لنرى نهايات الأحداث؛ وبعدها سأتخذ الموقف الصحيح.
• الثاني: شي حلو!! فيك تتحفنا بمثال ثاني؟
• الأول: مثلاً.. موضوع الشفافية والمكاشفة والنقد؛ يعني الديمقراطية! هذه مواضيع معلنة ومتداولة بكثرة هذه الأيام. أنا اليوم سوف أؤجل التصفيق لهذه الشعارات البراقة، فلربما تنقلب الأمور وتسحب الحكومة شعاراتها الجديدة من التداول في الأسواق!!
• الثاني: وقانون الطوارئ؟ والأحكام العرفية؟ شو رأيك فيها؟؟
• الأول: موجودة في أغلب بلدان العالم.
• الثاني: وحرية الرأي والصحافة والإعلام؟
• الأول: مكفولة بالدستور! أما التنفيذ فمسألة وقت.
• الثاني: والمادة 137 وريثة المادة 138 والتي تسمح بتسريح العامل دون محاكمة؟
• الأول: ضرورة أمنية تدخل في مجال الأمن الوطني. ولكن لا مانع من تعديلها!
• الثاني: شي حلو والله!! مواقفكَ هذه.. ألا تخرجكَ من معسكر اليسار الاشتراكي؟؟
• الأول: لا لا. هذه واقعية جديدة!
• الثاني: أنا فكري سميها انتهازية جديدة ؟!
• الأول: طيب! نطرح الموضوع للاستفتاء أمام جمهور القراء. شو رأيك ؟؟
• الثاني: موافق! ولكن دعني أخيراً أهديك أغنية لزياد الرحباني: ( أنا فكري إني هنيكْ .... عَ المواقف بالسياسة ... وعلى كل شي اسمو تكتيكْ ... بهنيك وبهني نفسي فيكْ .. ). أما بقية التهنئة (الزيادية) فهي بذيئة!! ولكن إذا شئت يمكنك سماعها من فم زياد في مسرحيته الشهيرة ( شي فاشل)!!
*********************
المنتديات
إضافة تعليق جديد