من كتاب المرداد
للكاتب ..ميخائيل نعيمه
-- كلما قلتم... انا....قولوا كذلك في قلوبكم.. نجنا اللهم من ويلات أنا
واهدنا الى غبطة أنا..
.فهذه الكلمة على ضالتها هي ألاناء السري..الذي ختمت فيه ارواح الكلم
ان انا هي حسكم غير المجسد... والصامت بالوجود..
وقد اصبح جسداً وناطقاً.....
هي ماليس يسمع فيكم ... وقد غدا مسموعاً.....
انكم بمجرد ماتفكرون ب.. أنا... انما تكونون في رؤوسكم خضماً متلاطماً من الافكار ذلك الخضم هو من صنع ..أنا..التي هي المفكر ...والمفكر به في أن معاً
ان يكن في افكاركم ما يلدغ فاعلموا انكم سلحتوه بالناب والمخلب
كذلك بمجرد ما تحسون... انا... تكشفون في قلوبكم عن بئر طافح بالآحساسات ... وتلك البئر ما اوجدها في قلوبكم ألا...أنا..
فهي المحس والمحسوس في أن واحد
ان من كان في استطاعته ان يخلق شيئاً من لاشيئ كان في استطاعته ان يعيده الى لاشيئ كما يكون الخالق تكون خليقته
ايستطيع أحد ان يخلق اكثر من ذاته ...انما يخلق الخالق ذاته ..لا اكثر ولا اقل
واذا كانت ..أنا..صوره صادقة لحسكم بالوجود كان العالم الذي انتم به صوره صادقه لها...فإن كانت.. أنا.. جليه المعنى واضحة الدلاله كان عالمكم جالياً واضحاً..وذ ذاك ما كان كلامكم يوماً شباكاً لكم
ولا كانت أعمالكم عشاش ألام واحزان
واذا كانت ...انا..راهنة ثابتة كان عالمكم ثابتاً وراهناً...
فكنتم اقوى من الزمان واوسع من المكان
أما اذا كانت... متقلبة.. متنقله كان عالمكم متقلباً ومتنقلاً
واذا كانت أنا واحدة كان عالمكم واحداً فكنتم في سلام ابدي
مع كل اجناد السماء وشركاء الارض اما اذا كانت كثرة كان عالمكم كثرة فكنتم في نزاع سرمدي مع انفسكم وكل مخلوق في مملكة الله التي لاتحد...
أنا..هي المحور الذي تدور عليه حياتكم والذي تشع منه سائر الاشياء التي يتالف منها عالمكم فإن يكن المحور ثابت كان عالمكم ثابت
واذا ذاك عجزت قوات السماوات والارض عن ان تميلكم ذات اليمين وذات اليسار..أنا اذا كان المحور اليوم هنا وغداً هناك وبعد غد هناك كان عالمكم مترجرجاً متقلباً وكنتم اذا ذاك ورق في مهب عاصفة غضوب ما دامت ..أنا..الانسان شطرين دام ما ينطق به شباكاً وما دامت حياته حرباً
والانسان في الواقع لا يحارب الا نفسه وهو اذ يحاربها...
يحارب كل مخلوق يتوهمه غير نفسه
مهم جداُ هنا التوازن
كيف عالمكم يعرف التوازن ما دامت ..أنا..فيكم أبداً مختلفة. التوازن.......
الذي يحي الكلمة ويمكن الصلة بينها وبين الضمير الناطق بها ..فهو بمثابة المنجم في ميزان كفته الواحدة الضمير الاول..وكفته التانيه الكلمة..
الضمير الاولي.. فالكلمة... فروح الفهم...
وهذا ثالوث الوجود
لقد دعى الانسان ذلك التوازن.. الله
اما في الواقع فهو أعجب بكثير من ان يسمي
لكن الله مع ذلك اسم مقدس ومقدس الفهم الذي يقدسه
والان ما هو الانسان..... اليس خلق من الله؟؟؟؟؟؟
العل في امكانه ان يختلف عن الله؟؟؟؟؟
اذن فالانسان كالله ثالوث اقانيمه الضمير والكلمه والفهم
واذا فالانسان كذلك خالق كألهه وخليقته هي ...اناه.. فعلام لاتوازن
انكم وان تمركزكل منكم في اناه تتمركزون جميعكم في.. انا.. واحدة شاملة هي.. انا.. الله جل جلاله
وان الله هي كلمة الله الوحيدة منذ الازل اذ ان فيها يتجلى الله او الضمير الاسمى
وبها نطق الله بذاته التي لا يستوعبها نطق....
ها هو السر الاكبر حيث يبدو غير المحسوس محسوساً.. والمحسوس غير محسوساً وحيث يتم ذلك القران السري بين الروح والمادة فيغدو الاثنان واحداً فالله اذ يحس ذاته او يفكر بذاته او ينطق بذاته لا يحتاج الى اكثر من قوله..انا.
لذلك كانت انا كلمته الوحيدة ..ولذلك كانت الكلمة..
اذا قال الله أنا..فقد قال كل شيئ. اذ ليس من عوالم منظورة وغير منظورة ولا من اشياء مولودة وغير مولودة ولا من زمان كر أو يكر. او سيكر
.ليس من شيئ على الاطلاق حتى ولا ذرة من الرمل..الا كان محشوراً في هذا الكلمة...بها كانت الاشياء كلها وبها يحيا كل ماهو كائن..
لكن الكلمة ما لم تكن ذات معنى كانت كصدى في الخواء ولكن في المعنى مالم يكن مفهوماً
وغير قابل للتأويل كان كالسرطان في الحلق او كالبثور على اللسان.
أما كلمة الله فما كانت صدى في الخواء ولا سرطان في الحلق ولا بثور على اللسان الا للذين حرموا من الفهم
فالفهم روح القدوس
[ تم تحريره بواسطة honey bee on 8/2/2006 ]
للكاتب ..ميخائيل نعيمه
-- كلما قلتم... انا....قولوا كذلك في قلوبكم.. نجنا اللهم من ويلات أنا
واهدنا الى غبطة أنا..
.فهذه الكلمة على ضالتها هي ألاناء السري..الذي ختمت فيه ارواح الكلم
ان انا هي حسكم غير المجسد... والصامت بالوجود..
وقد اصبح جسداً وناطقاً.....
هي ماليس يسمع فيكم ... وقد غدا مسموعاً.....
انكم بمجرد ماتفكرون ب.. أنا... انما تكونون في رؤوسكم خضماً متلاطماً من الافكار ذلك الخضم هو من صنع ..أنا..التي هي المفكر ...والمفكر به في أن معاً
ان يكن في افكاركم ما يلدغ فاعلموا انكم سلحتوه بالناب والمخلب
كذلك بمجرد ما تحسون... انا... تكشفون في قلوبكم عن بئر طافح بالآحساسات ... وتلك البئر ما اوجدها في قلوبكم ألا...أنا..
فهي المحس والمحسوس في أن واحد
ان من كان في استطاعته ان يخلق شيئاً من لاشيئ كان في استطاعته ان يعيده الى لاشيئ كما يكون الخالق تكون خليقته
ايستطيع أحد ان يخلق اكثر من ذاته ...انما يخلق الخالق ذاته ..لا اكثر ولا اقل
واذا كانت ..أنا..صوره صادقة لحسكم بالوجود كان العالم الذي انتم به صوره صادقه لها...فإن كانت.. أنا.. جليه المعنى واضحة الدلاله كان عالمكم جالياً واضحاً..وذ ذاك ما كان كلامكم يوماً شباكاً لكم
ولا كانت أعمالكم عشاش ألام واحزان
واذا كانت ...انا..راهنة ثابتة كان عالمكم ثابتاً وراهناً...
فكنتم اقوى من الزمان واوسع من المكان
أما اذا كانت... متقلبة.. متنقله كان عالمكم متقلباً ومتنقلاً
واذا كانت أنا واحدة كان عالمكم واحداً فكنتم في سلام ابدي
مع كل اجناد السماء وشركاء الارض اما اذا كانت كثرة كان عالمكم كثرة فكنتم في نزاع سرمدي مع انفسكم وكل مخلوق في مملكة الله التي لاتحد...
أنا..هي المحور الذي تدور عليه حياتكم والذي تشع منه سائر الاشياء التي يتالف منها عالمكم فإن يكن المحور ثابت كان عالمكم ثابت
واذا ذاك عجزت قوات السماوات والارض عن ان تميلكم ذات اليمين وذات اليسار..أنا اذا كان المحور اليوم هنا وغداً هناك وبعد غد هناك كان عالمكم مترجرجاً متقلباً وكنتم اذا ذاك ورق في مهب عاصفة غضوب ما دامت ..أنا..الانسان شطرين دام ما ينطق به شباكاً وما دامت حياته حرباً
والانسان في الواقع لا يحارب الا نفسه وهو اذ يحاربها...
يحارب كل مخلوق يتوهمه غير نفسه
مهم جداُ هنا التوازن
كيف عالمكم يعرف التوازن ما دامت ..أنا..فيكم أبداً مختلفة. التوازن.......
الذي يحي الكلمة ويمكن الصلة بينها وبين الضمير الناطق بها ..فهو بمثابة المنجم في ميزان كفته الواحدة الضمير الاول..وكفته التانيه الكلمة..
الضمير الاولي.. فالكلمة... فروح الفهم...
وهذا ثالوث الوجود
لقد دعى الانسان ذلك التوازن.. الله
اما في الواقع فهو أعجب بكثير من ان يسمي
لكن الله مع ذلك اسم مقدس ومقدس الفهم الذي يقدسه
والان ما هو الانسان..... اليس خلق من الله؟؟؟؟؟؟
العل في امكانه ان يختلف عن الله؟؟؟؟؟
اذن فالانسان كالله ثالوث اقانيمه الضمير والكلمه والفهم
واذا فالانسان كذلك خالق كألهه وخليقته هي ...اناه.. فعلام لاتوازن
انكم وان تمركزكل منكم في اناه تتمركزون جميعكم في.. انا.. واحدة شاملة هي.. انا.. الله جل جلاله
وان الله هي كلمة الله الوحيدة منذ الازل اذ ان فيها يتجلى الله او الضمير الاسمى
وبها نطق الله بذاته التي لا يستوعبها نطق....
ها هو السر الاكبر حيث يبدو غير المحسوس محسوساً.. والمحسوس غير محسوساً وحيث يتم ذلك القران السري بين الروح والمادة فيغدو الاثنان واحداً فالله اذ يحس ذاته او يفكر بذاته او ينطق بذاته لا يحتاج الى اكثر من قوله..انا.
لذلك كانت انا كلمته الوحيدة ..ولذلك كانت الكلمة..
اذا قال الله أنا..فقد قال كل شيئ. اذ ليس من عوالم منظورة وغير منظورة ولا من اشياء مولودة وغير مولودة ولا من زمان كر أو يكر. او سيكر
.ليس من شيئ على الاطلاق حتى ولا ذرة من الرمل..الا كان محشوراً في هذا الكلمة...بها كانت الاشياء كلها وبها يحيا كل ماهو كائن..
لكن الكلمة ما لم تكن ذات معنى كانت كصدى في الخواء ولكن في المعنى مالم يكن مفهوماً
وغير قابل للتأويل كان كالسرطان في الحلق او كالبثور على اللسان.
أما كلمة الله فما كانت صدى في الخواء ولا سرطان في الحلق ولا بثور على اللسان الا للذين حرموا من الفهم
فالفهم روح القدوس
[ تم تحريره بواسطة honey bee on 8/2/2006 ]
المنتديات
إضافة تعليق جديد