كانت الحرب العالمية الثانية كارثة حقيقية على جميع الأصعدة فقد قام هتلر المعروف بولعه الشديد بسيارات المرسيدس بابقاء مصنعها في المقابل قام بقلب كل المصانع الأخرى للإنتاج العسكري فتوقف AutoUnion عن الإنتاج التجاري وجاءت نهاية الحرب كارثية من حيث تقسيم ألمانيا حيث وقعت جميع مصانع Auto union في حصة الروس الذين قامو بتفكيكها ونقل ملكيتها "للشعب". كل هذا لم يوقف طموح الرجال من مؤسسي هذه العراقة فاجتمع يعضهم في شتوتغارت وقاموا بحملة واسعة بين أترابهم محاولين اعادة خلق الصانع المندثر وهكذا كان فبدأو بتصنيع السيارات الرخيصة من ماركة (DKW) علهم يجدون الدعم الكافي لانطلاقة شاملة الشيء الذي لن تسمح به مرسيدس مجددا حيث قامت بشراء 80% من أسهم Autounion عدوها اللدود قبل الحرب ثم امتلكت الشركة كاملة 1959. وقامت بعدها استغلال مصانع الإتحاد لإنتاج سياراتها ثم قطعت التمويل عن قسم التطوير وقامت بوضع محركاتها في السيارات المنتجة.
بالطبع هذا كان زواجا بالإكراه وغير ناجح على الإطلاق حيث بدأت الخلافات وقامت مرسيدس بعدها ببيع حصصها كاملة لشركة VolksWagen وذلك بالإتفاق مع الحكومة اللألمانية 1964 وكانت هذه فاتحة خير على فولكس فاكن حيت اعتمدت نظام الإتحاد في الدفع الأمامي لسياراتها ايضا ولكن مع تطور الوقت واتجاه العالم لمحركات الدورات الأربع 4 stroke engine أكثر من 2stroke engine أدى ذلك لإندثار ماركة DKW والعودة بقوة لإصدار ماركة Audi تحت مسمى Auto union.

عام 1969 نشئ اتحاد جديد حيث اتحد شركة NSU عملاقة الدراجات الآلية وبطلة سباقات TT الشهيرة . اتحدت مع Auto union لتأسيس Audi NSU Auto-Union AG وهنا بدأ اسم أودي بالظهور مجددا كعلامة فارقة بكثير من السيارات المميزة وبدأ علائم الصحة تعود لحسنائنا الجميلة خصوصا بعد اعلان فصل العلامات التجارية بين Audi و Volkswagen لتظهر علامة أودي بشكل مستقل ثانية تحي اسم شركة Audi AG