تحليل عصلجة العرب
الدرويييشتحليل عصلجة العرب
لم أعد أذكر أين و ممن سمعت أن العرب ليسوا متخلفين فلفظة َتخلفَ تطلق عندما يكون المتسابق مثلا يشارك في السباق ولكنه يتخلف عن المتسابقين اللذين في المقدمة , وفي هذه الحالة يكون المتسابق يتجه إلى الهدف لكن سرعته لا تتماشى مع منافسيه ولهذا يتخلف عنهم .
أما العربان فلا هدفهم معروف و لا أدري إن كانوا يسلحفون (من مشي السلحفاة) أم أنهم يسابقون في الاتجاه المعاكس للسباق , ولم أعد أستطيع أن أقرر إن كانوا مشتركين في السباق أصلاً و قد عصلجت ( من صعبُت ) علي تسمية المشكلة فانتهيت الى التسمية الآتية : العرب المعصلجون في مسيرة الحضارة الإنسانية
الغالبية العظمى في البلدان العربية مسلمة ولهذا فإن الحديث سيدور عنها في غالبه.
أين تكمن المشكلة :
- عدم اعتراف الإسلام حتى الآن بأن الزمن قد تجاوز الأفكار القديمة ( السلف الصالح ).
- استمرار التصادم الفكري بين الواقع و الأفكار الإسلامية .
- انشغال جماعات السلف الصالح بـ : 1 - الحقد و الكره على بعضهم البعض من جهة وعلى غيرهم من الأديان من جهةأخرى. 2 - تفريغ محتوى الرقي الفكري و العلمي للأمم التي تغلبت على خير أمة أخرجت للناس .
- امتناع الإسلام أو المسلمين بالأخص عن مشاركة العالم بإنجازاته الفكرية و العلمية ( مع حبهم لاستخدام تطبيقاتها ) لاعتقادهم بأنهم يمتلكون جميع أنواع العلوم و الاكتشافات في مقدساتهم وحتى أنهم يمتلكون الذي لم يكتشف بعد ( ولكنهم لا يستطيعون اكتشافه ؟؟؟ فتراهم ينتظرون الغرب ليكتشف ثم يتسابقون ليستدلوا بالآيات و البراهين على قدم وجود هذا الاكتشاف في مقدساتهم ) .
- إهمال دور العقل في التصديق و الوصول للنتائج و الأحكام بحجة أن الدين أعمق من العقل ( بعض السنة لا يؤمنون بكروية الأرض – العلويين لا يؤمنون بصعود الإنسان إلى القمر ) .
أين يكمن الحل :
أعتقد أن الحل في العقل وليبدأ كل منا بنفسه.
و إذا عرف السبب بطل العجب
من مقالة سيد القمني : لماذا تخلفنا و لماذا تقدموا . بتصرف : الدرويييش
الدرويييشتحليل عصلجة العرب
لم أعد أذكر أين و ممن سمعت أن العرب ليسوا متخلفين فلفظة َتخلفَ تطلق عندما يكون المتسابق مثلا يشارك في السباق ولكنه يتخلف عن المتسابقين اللذين في المقدمة , وفي هذه الحالة يكون المتسابق يتجه إلى الهدف لكن سرعته لا تتماشى مع منافسيه ولهذا يتخلف عنهم .
أما العربان فلا هدفهم معروف و لا أدري إن كانوا يسلحفون (من مشي السلحفاة) أم أنهم يسابقون في الاتجاه المعاكس للسباق , ولم أعد أستطيع أن أقرر إن كانوا مشتركين في السباق أصلاً و قد عصلجت ( من صعبُت ) علي تسمية المشكلة فانتهيت الى التسمية الآتية : العرب المعصلجون في مسيرة الحضارة الإنسانية
الغالبية العظمى في البلدان العربية مسلمة ولهذا فإن الحديث سيدور عنها في غالبه.
أين تكمن المشكلة :
- عدم اعتراف الإسلام حتى الآن بأن الزمن قد تجاوز الأفكار القديمة ( السلف الصالح ).
- استمرار التصادم الفكري بين الواقع و الأفكار الإسلامية .
- انشغال جماعات السلف الصالح بـ : 1 - الحقد و الكره على بعضهم البعض من جهة وعلى غيرهم من الأديان من جهةأخرى. 2 - تفريغ محتوى الرقي الفكري و العلمي للأمم التي تغلبت على خير أمة أخرجت للناس .
- امتناع الإسلام أو المسلمين بالأخص عن مشاركة العالم بإنجازاته الفكرية و العلمية ( مع حبهم لاستخدام تطبيقاتها ) لاعتقادهم بأنهم يمتلكون جميع أنواع العلوم و الاكتشافات في مقدساتهم وحتى أنهم يمتلكون الذي لم يكتشف بعد ( ولكنهم لا يستطيعون اكتشافه ؟؟؟ فتراهم ينتظرون الغرب ليكتشف ثم يتسابقون ليستدلوا بالآيات و البراهين على قدم وجود هذا الاكتشاف في مقدساتهم ) .
- إهمال دور العقل في التصديق و الوصول للنتائج و الأحكام بحجة أن الدين أعمق من العقل ( بعض السنة لا يؤمنون بكروية الأرض – العلويين لا يؤمنون بصعود الإنسان إلى القمر ) .
أين يكمن الحل :
أعتقد أن الحل في العقل وليبدأ كل منا بنفسه.
و إذا عرف السبب بطل العجب
من مقالة سيد القمني : لماذا تخلفنا و لماذا تقدموا . بتصرف : الدرويييش
المنتديات
إضافة تعليق جديد