الخلاص هو الغاية..
النفس البشرية الضعيفة الأنانية المتشبثة بالحياة, تتساءل دوما أين النهاية؟؟ هل ساترك الأرض؟ وهل ستنتهي روحي بنهاية هذا الجسد الفاني الذي تحكمه كمية صغيرة من الهرمون؟ أريد الخلود , أريد السعادة الأبدية.
وأمام عجز عقل الإنسان عن إيجاد خلاصه, ترك الخيال يعمل . البشر .... كل البشر ..آمنوا بتلك القوى الخفية, التي ستخلصهم من المعاناة, وتحقق رغباتهم الأنانية,و كان هذا العامل المشترك بين الجميع, متحضرين و أكلة لحوم يشر. أي حضارة أوجدوها كان فيها تمثال كبير , مهيب, ادعى البعض انه المخلص!.
هكذا كانت بدابة ما نسميه الآن :أديان.
الخيال جامح .. والتاريخ طويل, قسم الإنسان نفسه وفقا لعدة تصنيفات , عرقية و لغوية و شكلية و طبقية
ولونية و اقتصادية و فكرية و تاريخية و..و...و دينية. ومن اجل هذه التقسيمات سالت الدماء و ذل البشر و هتكت الأعراض و مورست كافة أشكال الشر, ولكن انا هنا في صدد الحديث عن نوع خاص سميته دوما:
الشرالحلال
الشر الحلال: لماذا هناك شر عادي وشر حلال؟؟ سؤال سهل.
اتفق البشر دوما على تعريف الشر: هو كل ما يمكن ان يؤذي الآخر, على أي صعيد كان, مادي او عاطفي او نفسي او غير ذلك
, وفي ثقافات الارض التاريخية و الحديثة و في كافة التقسيمات كان الشر حتى لو مورس منبوذا, الا لما قسم البشر بعضهم على اساس ديني, اوجدوا المبرر الذي يتيح لهم ممارسته و تحقيق الجانب السيئ من الطبيعة الانسانية , الجانب المتعطش للدماء و الثروة و السلطة و الشهوات واستخدموا فكرة: (هكذا يريد الله)..المثل الديني الخالد, إذا الشر هنا هو حلال و ربما واجب...
بدأت كلامي بالحديث عن الخلاص, ثم انتقلت لفكرة الشر الحلال فما العلاقة بينهما؟؟
لا يوجد تعريف للخلاص أوضح من الخلاص بالديانات السماوية. وبالذات في الديانة الإسلامية, الجنة المليئة بالشهوات, حيث الخلود و السعادة الأبدية, ,آلاف الحوريات, والغلمان كاللؤلؤ المنثور, انهار الخمر تنساب من حولنا, المناخ العليل الفواكه التي فقط ننظر اليها فتاتينا.
ولكي نحصل على هذا الخلاص لا بد ان نمر في امتحان صعب , انها الدنيا الفانية , حياتنا, فكانت الشريعة , تلك القوانين و الانظمة التي اختارها الله للمسلم كضريبة كي ترتاح روحه.
وهنا كانت بداية الجريمة: (هكذا يريد الله) ( الله ادرى بمصالح عباده منهم) (الخير فيما اختاره الله)
والأسوأ: ممارسة المحرمات باسم الله: قتل حلال , انتقام حلال, سرقة حلال, زنا حلال, كذب حلال ...طالما كان ما سبق أمر من الله فهو حلال, طالما كان ضد كل من هو مختلف, وضد كل من يرفض فرض قانون الشريعة على حياته.
الغاية: الخلاص(الجنة), الوسيلة: تطبيق الشريعة, , النتيجة:!!؟؟.... هل اتكلم؟ انظروا حولكم , ابحثوا في نفوس المسلمين...
لم تكن الشريعة و على كافة مجالاتها كبرت أم صغرت مدروسة لتلاءم فطرة الانسان ,بل كانت عبارة عن معطيات حياة البشر التي وضعوها وفق ظروف البيئة و الوقت و الأحداث التي تعرضوا لها, استغلوا الفراغ الروحي في حياة الانسان _لا بد ان الإسلاميين سيعترضون على هذه النقطة بالذات(الفطرة و الإسلام) وأنا أقول لهم انتظروا مقالي القادم و هو بعنوان "الكذب الحلال و البحث عن المعجزة"._
كما كانت الشريعة مجمل مصالح من و ضعوها في ذلك الزمن.. ولذلك نرى الانسان في مجتمعنا غير سوي نفسيا و نرى نتائج تدين المجتمع على كافة الاصعدة, الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية .
وكان لا بد لترسيخ هذه القوانين المتخلفة اتباع ما يلي:
- الديكتاتورية الفردية و الجماعية
- الترهيب و التخويف
- تعليم تغييب العقل و البعد عن المنطق منذ الطفولة
- تعليم الكذب و خاصة: كذب الانسان على نفسه حتى صار لا يدري انه يقوم بذلك. و ذلك ليبرروا الحياة التي اختاروها
- الاعتماد على غيبيات وخرافات
- إتباع مبدأ الكثرة: (فرخ تسد), أي التكاثر بالآلاف ثم يأتون و يقولون لك: هل معقول كل هؤلاء على خطأ؟
- أسس تربية تبدأ من لحظة خروج الولد من الرحم.
كل هذا فقط لنيل الخلود!! لا اعترض أن يبحث الإنسان عن خلاصه و لكن بهدوء ومنطق و بحث حقيقي عن ذات الله الذي من المفروض ان يكون منطقيا لو وجد. و لكن كنت و ما زلت ضد المعاناة و الضريبة التي دفعها الاااااااااااااف من البشر عبر التاريخ من اجل هذه الفكرة, وندفعها نحن كل يوم.
نعم استطيع أن اسمي الحالة الإسلامية: " جنون الخلاص".
النفس البشرية الضعيفة الأنانية المتشبثة بالحياة, تتساءل دوما أين النهاية؟؟ هل ساترك الأرض؟ وهل ستنتهي روحي بنهاية هذا الجسد الفاني الذي تحكمه كمية صغيرة من الهرمون؟ أريد الخلود , أريد السعادة الأبدية.
وأمام عجز عقل الإنسان عن إيجاد خلاصه, ترك الخيال يعمل . البشر .... كل البشر ..آمنوا بتلك القوى الخفية, التي ستخلصهم من المعاناة, وتحقق رغباتهم الأنانية,و كان هذا العامل المشترك بين الجميع, متحضرين و أكلة لحوم يشر. أي حضارة أوجدوها كان فيها تمثال كبير , مهيب, ادعى البعض انه المخلص!.
هكذا كانت بدابة ما نسميه الآن :أديان.
الخيال جامح .. والتاريخ طويل, قسم الإنسان نفسه وفقا لعدة تصنيفات , عرقية و لغوية و شكلية و طبقية
ولونية و اقتصادية و فكرية و تاريخية و..و...و دينية. ومن اجل هذه التقسيمات سالت الدماء و ذل البشر و هتكت الأعراض و مورست كافة أشكال الشر, ولكن انا هنا في صدد الحديث عن نوع خاص سميته دوما:
الشرالحلال
الشر الحلال: لماذا هناك شر عادي وشر حلال؟؟ سؤال سهل.
اتفق البشر دوما على تعريف الشر: هو كل ما يمكن ان يؤذي الآخر, على أي صعيد كان, مادي او عاطفي او نفسي او غير ذلك
, وفي ثقافات الارض التاريخية و الحديثة و في كافة التقسيمات كان الشر حتى لو مورس منبوذا, الا لما قسم البشر بعضهم على اساس ديني, اوجدوا المبرر الذي يتيح لهم ممارسته و تحقيق الجانب السيئ من الطبيعة الانسانية , الجانب المتعطش للدماء و الثروة و السلطة و الشهوات واستخدموا فكرة: (هكذا يريد الله)..المثل الديني الخالد, إذا الشر هنا هو حلال و ربما واجب...
بدأت كلامي بالحديث عن الخلاص, ثم انتقلت لفكرة الشر الحلال فما العلاقة بينهما؟؟
لا يوجد تعريف للخلاص أوضح من الخلاص بالديانات السماوية. وبالذات في الديانة الإسلامية, الجنة المليئة بالشهوات, حيث الخلود و السعادة الأبدية, ,آلاف الحوريات, والغلمان كاللؤلؤ المنثور, انهار الخمر تنساب من حولنا, المناخ العليل الفواكه التي فقط ننظر اليها فتاتينا.
ولكي نحصل على هذا الخلاص لا بد ان نمر في امتحان صعب , انها الدنيا الفانية , حياتنا, فكانت الشريعة , تلك القوانين و الانظمة التي اختارها الله للمسلم كضريبة كي ترتاح روحه.
وهنا كانت بداية الجريمة: (هكذا يريد الله) ( الله ادرى بمصالح عباده منهم) (الخير فيما اختاره الله)
والأسوأ: ممارسة المحرمات باسم الله: قتل حلال , انتقام حلال, سرقة حلال, زنا حلال, كذب حلال ...طالما كان ما سبق أمر من الله فهو حلال, طالما كان ضد كل من هو مختلف, وضد كل من يرفض فرض قانون الشريعة على حياته.
الغاية: الخلاص(الجنة), الوسيلة: تطبيق الشريعة, , النتيجة:!!؟؟.... هل اتكلم؟ انظروا حولكم , ابحثوا في نفوس المسلمين...
لم تكن الشريعة و على كافة مجالاتها كبرت أم صغرت مدروسة لتلاءم فطرة الانسان ,بل كانت عبارة عن معطيات حياة البشر التي وضعوها وفق ظروف البيئة و الوقت و الأحداث التي تعرضوا لها, استغلوا الفراغ الروحي في حياة الانسان _لا بد ان الإسلاميين سيعترضون على هذه النقطة بالذات(الفطرة و الإسلام) وأنا أقول لهم انتظروا مقالي القادم و هو بعنوان "الكذب الحلال و البحث عن المعجزة"._
كما كانت الشريعة مجمل مصالح من و ضعوها في ذلك الزمن.. ولذلك نرى الانسان في مجتمعنا غير سوي نفسيا و نرى نتائج تدين المجتمع على كافة الاصعدة, الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية .
وكان لا بد لترسيخ هذه القوانين المتخلفة اتباع ما يلي:
- الديكتاتورية الفردية و الجماعية
- الترهيب و التخويف
- تعليم تغييب العقل و البعد عن المنطق منذ الطفولة
- تعليم الكذب و خاصة: كذب الانسان على نفسه حتى صار لا يدري انه يقوم بذلك. و ذلك ليبرروا الحياة التي اختاروها
- الاعتماد على غيبيات وخرافات
- إتباع مبدأ الكثرة: (فرخ تسد), أي التكاثر بالآلاف ثم يأتون و يقولون لك: هل معقول كل هؤلاء على خطأ؟
- أسس تربية تبدأ من لحظة خروج الولد من الرحم.
كل هذا فقط لنيل الخلود!! لا اعترض أن يبحث الإنسان عن خلاصه و لكن بهدوء ومنطق و بحث حقيقي عن ذات الله الذي من المفروض ان يكون منطقيا لو وجد. و لكن كنت و ما زلت ضد المعاناة و الضريبة التي دفعها الاااااااااااااف من البشر عبر التاريخ من اجل هذه الفكرة, وندفعها نحن كل يوم.
نعم استطيع أن اسمي الحالة الإسلامية: " جنون الخلاص".
المنتديات
إضافة تعليق جديد