رسالة للسيد الرئيس بشار الأسد الموقر
سيدي الرئيس
لأنني أعرفكم حق المعرفة أنكم شرفاء بلدي و أنكم لا تقبلون بما يجري أرجوكم أن توقفوا الأيدي التي تعبث بأمني و أمن أولادي و حقوقي .
تلقيت ظهيرة اليوم اتصالا هاتفيا قام بالرد عليه زوجي قال المتحدث انه النقيب صادق كلزي , من فرع الأمن الجنائي بدمشق (باب مصلى ) , طلب فيه حضوري إلى مكتبه اليوم 27/5/2006 الساعة الثامنة مساءاً السبب بحسب قوله : هو أن السفارة السعودية قد أحالت له طلبا مرفقا برقم هاتفي و أن السفارة السعودية بدمشق قد تقدمت له بشكوى حول مشاكل على الإرث بيني و بين أشقائي .....!؟
و لان هذا المسلسل قد تكرر مرارا معي حيث يتم استدعائي من قبل جهات رسمية بشكل غير رسمي فقط ليتم تسليمي لأشقائي لــــ...................ـ
و الغريب أن هذه المرة كان ثمة إصرار على حضور زوجي معي ما يعني أنهم كانوا ليحاولوا ابتزازي بالضغط علي عبر تعذيب زوجي أو محاولة ....... ليحصل أشقائي على بصماتي ليطبعوها على أوراق رسمية تنجيهم بأفعالهم و ما أكثرها ..
لم اذهب إلى الموعد لأنه موعد غير قانوني و القصة كلها لا يمكن أن تنطلي على طفل .
في الساعة الثامنة و النصف مساءاً أي بعد الموعد بنصف ساعة أتلقى اتصالا آخر يجيب زوجي : الو
المتحدث : أنا من الأمن الجنائي اليوم تحدث معكم النقيب صادق و حدد موعدا لماذا لم تحضروا
زوجي : لقد أخبرت ركانة بالحديث و الموعد و الأمر لا يخصني و ليس بيدي هي أرادت أن ترسلوا لها تبليغا رسميا ليكون الأمر قانونيا
المتحدث : و لماذا التبليغ شو بدها القصة على كل خد احكي مع النقيب
النقيب :الو
زوجي : تحياتي
النقيب : ليش ما اجيتوا على الموعد
زوجي : ركانة تريد تبليغ رسمي
النقيب : ليش بقى مو ركانة يالي اشتكت للسفارة السعودية أنا كنت حابب عاملكم بشكل لطيف يعني احسن الكم , بس يبدوا أنكم ما بتفهموا أنا هلق رح ابعتلكم دورية تشحطكم شحط و تجيبكم لعندي هيك بدكم يعني
زوجي : إذا بدك تبعت دورية ابعت مو مشكلة
النقيب يعني مو مشكلة ابعت دورية تشحطكم و تتشرشحوا , عطيني العنوان لابعتلكم دورية
زوجي : مو مشكلة نحن نريد كل شي ضمن الأطر القانونية و العنوان يمكنك أن تحصل عليه من اللي عطاك رقم التلفون
النقيب : يعني انتوا ما عم تفهموا الموضوع من شانكم (من أجلكم ) مرتك اشتكت للسفارة
زوجي : لا , زوجتي لم تشتكي للسفارة السعودية بدمشق بعدين السفارة السعودية بدمشق لا يحق لها ان تحيل اليكم أي موضوع
النقيب : كيف بقى يعني انا عم العب معكم
زوجي : لا بس يعني ما في شي مستبعد
النقيب : تعى انت و شوف بعينك كتاب السفارة بعدين جيب زوجتك
زوجي : لا مو مشكلة اذابعتت تبليغ رسمي بيكفي بعدين السفارة السعودية لازم تخاطب وزارة الخارجية و لا يحق لها مخاطبة اية جهة رسمية سورية إلا عن طريق الخارجية
النقيب : نعم السفارة تخاطب الخارجية و الخارجية تخاطب الداخلية و الداخلية تخاطب إدارة الشرطة و يصل الموضوع إلينا طيب هلق عطينا العنوان حتى ابعتلكم التبليغ بس بتكونوا بكرة الصبح عندي
زوجي طيب ابعت التبليغ بس يكون موقع و مختوم منشان يكون كل شي قانوني و اعطاه العنوان
النقيب : شو انا عم العب معكم يعني عندي ختم خاص فيني انا
زوجي : يعني الإنسان لازم يكون حريص و يمشي حسب القانون والختم لازم يكون ختم الادارة
النقيب : هلق رح ابعتلكم عنصر من عندي
الساعة الان الثانية فجر يوم الاحد 28/5/2006 و لم يصلني التبليغ الرسمي ما يدل على مصداقية ما جرى
اولا
فلتلاحظوا معي السفارة السعودية احالت شكواي الى الامن الجنائي ( متجاوزة كل الأعراف الدبلوماسية )يعني انا المدعية بحسب ما قال النقيب و مع ذلك هو سيرسل دورية تشحطني أنا و زوجي (أنا لأنني مدعية و زوجي لأنه زوجي )
و أرجو أن تلاحظوا معي ان اليوم سبت يعني عطلة رسمية أليس غريبا أن الكل يطلبونني في يوم عطلة رسمية ...!؟
ثانيا
الأسباب التي أدت إلى هذه المحاولة المكررة و التي سبق ان كتبت عن مثيلتها في ليلة راس السنة
http://www.surion.org/modules.php?name=News&file=article&sid=302
http://www.al-an-culture.com/modules.php?name=News&file=article&sid=975
http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=14160
الأسباب هي أنني قد تقدمت بمذكرة جوابية إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق في يوم الخميس 25/5/2006 هذا نصها :
مقام قاضي التحقيق الأول الموقر بدمشق
مذكرة بالدعوى رقم أساس 1226 لعام 2006
مقدمته المدعية الشخصية :ركانة محمد مطيع حمور
ردا على المذكرة المقدمة من محامي المدعى عليها ...... و المؤرخة بتاريخ 31 /8 /2005 والتي لم نحصل عليها إلا بتاريخ 15 /5 /2006حيث أننا بهذا التاريخ فقط علمنا بوجود هذه المذكرة رغم مراجعاتنا المتكررة إلى مكتبكم ولكن كان دائما رد الكاتب أن الاضبارة بحوزة السيد القاضي للدراسة , و أن لا جديد , و إننا نحتفظ بحقنا بسلوك كل الطرق القانونية لكشف أسباب التستر و منعنا من الاطلاع على الاضبارة و الذي نتج عنه تأخير لا مبرر له في مجريات التحقيق .
و نود أولا أن نوضح لمقامكم الكريم تحفظنا على مجريات التحقيق فبالإضافة لما جرى من إخفاء المذكرة المقدمة من محامي المدعى عليها ..........لما يزيد عن سبعة أشهر فإننا نستغرب ما يجري من قبول مذكرات الأستاذ المحامي .. و في ذلك تعارض مع نصوص قانون أصول المحاكمات الجزائية
حيث تنص :
أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 69/
1 ـ عندما يمثل المدعى عليه أمام قاضي التحقيق يتثبت القاضي من هويته ويطلعه على الأفعال المنسوبة إليه ويطلب جوابه عنها منبهاً إياه أن من حقه أن لا يجيب عنها إلا بحضور محام، ويدون هذا التنبيه في محضر التحقيق فإذا رفض المدعى عليه إقامة محام أو لم يحضر محامياً في مدة أربع وعشرين ساعة جرى التحقيق بمعزل عنه.
2 ـ إذا تعذر على المدعى عليه في دعاوى الجناية إقامة محام وطلب إلى قاضي التحقيق أن يعين له محامياً فيعهد في أمر تعيينه إلى نقيب المحامين إذا وجد مجلس نقابة في مركزه وإلا تولى القاضي أمر تعيينه إن وجد في مركزه محام.
3 ـ يجوز في حالة السرعة بسبب الخوف من ضياع الأدلة استجواب المدعى عليه قبل دعوة محاميه للحضور.
أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 71/
1 ـ لا يسوغ لكل من المتداعين أن يستعين لدى قاضي التحقيق إلا بمحام واحد.
2 ـ ولا يحق للمحامي الكلام أثناء التحقيق إلا بإذن المحقق.
فان ما نشهده هنا انه لا يتم استجواب المدعى عليها رغم ان هذا الاستجواب ركن أساسي من أركان الدعوى التحقيقية .
و بدل ان يكون بحسب نصوص المحاكمات الجزائية التي تنص على لا يحق للمحامي الكلام أثناء التحقيق فنجد ان المحامي و حده من يتكلم و لا وجود للمدعى عليها التي هي بحكم القانون أصبح لها صفة المتوارية و بالتالي فيجب تأخير الاستجواب لحين مثولها و استمرار إجراءات التحقيق و لا يجوز الاستعاضة عنها بالمحامي بحسب ما ينص عليه قانون أصول المحاكمات إذ يحق للقاضي أن يستجوب المدعى عليها بدون حضور محام لها إذا اقتضت الحاجة ذلك و لكن ليس ثمة نص يسمح للمحامي أن يقوم هو مقام المدعى عليها أمام قاضي التحقيق و يجنبها الحضور شخصيا إلى مقام قاضي التحقيق و في ذلك مخالفة لدستور الجمهورية العربية السورية الذي ينص على تساوي الجميع أمام القانون أم أن للمدعى عليها من الأسباب ما يجعلها تكون فوق القانون ...!؟
و لذلك نطلب شطب جميع مذكرات الأستاذ محامي المدعى عليها لأنه لا يحق له المرافعة عنها قبل مثولها أمام قاضي التحقيق و استجوابها أصولا بحسب ما ينص عليه القانون
أما في الرد على المذكرة المقدمة من محامي المدعى عليها و ردنا هنا فقط لإيضاح الحق في سبيل الوصول إلى العدل المنشود فإننا نقول :
أولا ـ
يا حبذا لو أن المحامي يلتزم بحدود وكالته عن المدعى عليها و لا يمارس هوايته في إبراز مقاصده الشخصية و التعبير عن نفسه فليس من مهمته أن يقوم بإسداء النصح لي بل ما يتوجب عليه إسداء النصح لموكليه وأنا لست موكلته ولا أريد أن أكون موكلته حتى يسدي لي نصائح هو نفسه أولى بها إذ لو التزم بالنصوص القانونية و لم يجلس على منبره الشخصي (كعاداته ) لما كان صدر بحقه حكم قضائي برقم / 510/ صادر عن محكمة صلح الجزاء الأولى بدمشق لارتكابه جرم القدح و الذم بحقي .
ثانيا ـ
نقول أن من أعيته الحيلة و يستمر في تخبطه هو من لا يجد إلا صف الكلمات المتنافرة التي لا يقبلها عقل أو منطق و يرفضها كل ذي عقل سليم في سبيل الاستمرار في إهدار الحق و العدل البينين بيان الشمس في كبد السماء و إن من يسعى إلى تضليل المحكمة هو من زور أولا ويتوارى عن العدالة (لا لسبب إلا لخشيته من الحق و عدل الله ) و إن من يحاول تضليل العدالة هو الذي لا يجد من الوقائع و المستندات ما يخدمه فيلجأ إلى اختراع الأقاويل و لكن أصعب و أشنع ما في هذه الأقاويل و الافتراءات أن يتم نسبها لشخص والدي المرحوم الذي يعرف حدود الله و يعرف الحديث الشريف الذي يقول : (امرأة دخلت النار في قطة) أو كما قال سيدنا محمد صلوات الله عليه , و يكفي أن يكون رحمه الله بين يدي مولاه ليكون هذا رادعا عن النسب على لسانه ما لم يقله فكفاكم إيلاما له و اتركوه في رحمة الله
فينسب مقدم المذكرة لوالدي غضبه علي (و إن كان ليس في الدين الإسلامي الذي أدين به و اعرف أن والدي المرحوم يدين به أية آية قد وردت في القران الكريم توجد حكما شرعيا أو نصا يعطي لأي من الأبوين سلطة في الغضب أو الرضى فالغضب و الرضى الديني هو حق حصري لله عز و جل و لرسوله (بوصفه رسول الله و هو مقام ديني ) و ان ديننا الإسلامي أتى ليحرر الإنسان من عبودية الإنسان للإنسان فلا عبودية في ديننا و لا سلطة دينية لإنسان على إنسان و قد نسف الإسلام واحدة من عقائد الجاهليين التي تنص على عبادة الآباء حيث يقول الله عز وجل{و إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله و إلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون } المائدة /106/
و لان مقدم المذكرة المؤرخة في 31/8/2006 لا يجد ما يدافع به إلا القصص و الروايات التي تفتقد للحد الأدنى من المنطق و حسن الصياغة لدرجة انه سبق له ان نسب لموكلته ما استحي من لفظه و احتفظ بحقي بالرد عليه بحسب الأصول القانونية فتارة ينسب لوالدي المرحوم بهتانا و زورا تبرأه مني (و كلنا يعلم أن واقعة تبرأ الأب من ابنته لا تجوز إلا إن كانت هذه البنت ليست من صلبه و هذا أمر يحتاج إثباته إلى شهود أربع و إلى إجراء الملاعنة ... إلى ما هنالك ) فيأتي اليوم لينسب بهتانا و جورا إلى والدي المرحوم غضبه علي و أنا التي كنت أشاركه رحمه الله ألمه مما يحصل و كم ذبح فؤادي ما وصلني بعد وفاته مما كان يبث به بعض المقربين منه من خوفه علي و قلقه أن أقاسي ما أقاسي اليوم من جور و ظلم و كم ذبحني ما وصلني من شوقه لي و هو عين الشوق الذي غمرني و لا يزال يغمرني له رحمه الله .
سيدي الرئيس
لأنني أعرفكم حق المعرفة أنكم شرفاء بلدي و أنكم لا تقبلون بما يجري أرجوكم أن توقفوا الأيدي التي تعبث بأمني و أمن أولادي و حقوقي .
تلقيت ظهيرة اليوم اتصالا هاتفيا قام بالرد عليه زوجي قال المتحدث انه النقيب صادق كلزي , من فرع الأمن الجنائي بدمشق (باب مصلى ) , طلب فيه حضوري إلى مكتبه اليوم 27/5/2006 الساعة الثامنة مساءاً السبب بحسب قوله : هو أن السفارة السعودية قد أحالت له طلبا مرفقا برقم هاتفي و أن السفارة السعودية بدمشق قد تقدمت له بشكوى حول مشاكل على الإرث بيني و بين أشقائي .....!؟
و لان هذا المسلسل قد تكرر مرارا معي حيث يتم استدعائي من قبل جهات رسمية بشكل غير رسمي فقط ليتم تسليمي لأشقائي لــــ...................ـ
و الغريب أن هذه المرة كان ثمة إصرار على حضور زوجي معي ما يعني أنهم كانوا ليحاولوا ابتزازي بالضغط علي عبر تعذيب زوجي أو محاولة ....... ليحصل أشقائي على بصماتي ليطبعوها على أوراق رسمية تنجيهم بأفعالهم و ما أكثرها ..
لم اذهب إلى الموعد لأنه موعد غير قانوني و القصة كلها لا يمكن أن تنطلي على طفل .
في الساعة الثامنة و النصف مساءاً أي بعد الموعد بنصف ساعة أتلقى اتصالا آخر يجيب زوجي : الو
المتحدث : أنا من الأمن الجنائي اليوم تحدث معكم النقيب صادق و حدد موعدا لماذا لم تحضروا
زوجي : لقد أخبرت ركانة بالحديث و الموعد و الأمر لا يخصني و ليس بيدي هي أرادت أن ترسلوا لها تبليغا رسميا ليكون الأمر قانونيا
المتحدث : و لماذا التبليغ شو بدها القصة على كل خد احكي مع النقيب
النقيب :الو
زوجي : تحياتي
النقيب : ليش ما اجيتوا على الموعد
زوجي : ركانة تريد تبليغ رسمي
النقيب : ليش بقى مو ركانة يالي اشتكت للسفارة السعودية أنا كنت حابب عاملكم بشكل لطيف يعني احسن الكم , بس يبدوا أنكم ما بتفهموا أنا هلق رح ابعتلكم دورية تشحطكم شحط و تجيبكم لعندي هيك بدكم يعني
زوجي : إذا بدك تبعت دورية ابعت مو مشكلة
النقيب يعني مو مشكلة ابعت دورية تشحطكم و تتشرشحوا , عطيني العنوان لابعتلكم دورية
زوجي : مو مشكلة نحن نريد كل شي ضمن الأطر القانونية و العنوان يمكنك أن تحصل عليه من اللي عطاك رقم التلفون
النقيب : يعني انتوا ما عم تفهموا الموضوع من شانكم (من أجلكم ) مرتك اشتكت للسفارة
زوجي : لا , زوجتي لم تشتكي للسفارة السعودية بدمشق بعدين السفارة السعودية بدمشق لا يحق لها ان تحيل اليكم أي موضوع
النقيب : كيف بقى يعني انا عم العب معكم
زوجي : لا بس يعني ما في شي مستبعد
النقيب : تعى انت و شوف بعينك كتاب السفارة بعدين جيب زوجتك
زوجي : لا مو مشكلة اذابعتت تبليغ رسمي بيكفي بعدين السفارة السعودية لازم تخاطب وزارة الخارجية و لا يحق لها مخاطبة اية جهة رسمية سورية إلا عن طريق الخارجية
النقيب : نعم السفارة تخاطب الخارجية و الخارجية تخاطب الداخلية و الداخلية تخاطب إدارة الشرطة و يصل الموضوع إلينا طيب هلق عطينا العنوان حتى ابعتلكم التبليغ بس بتكونوا بكرة الصبح عندي
زوجي طيب ابعت التبليغ بس يكون موقع و مختوم منشان يكون كل شي قانوني و اعطاه العنوان
النقيب : شو انا عم العب معكم يعني عندي ختم خاص فيني انا
زوجي : يعني الإنسان لازم يكون حريص و يمشي حسب القانون والختم لازم يكون ختم الادارة
النقيب : هلق رح ابعتلكم عنصر من عندي
الساعة الان الثانية فجر يوم الاحد 28/5/2006 و لم يصلني التبليغ الرسمي ما يدل على مصداقية ما جرى
اولا
فلتلاحظوا معي السفارة السعودية احالت شكواي الى الامن الجنائي ( متجاوزة كل الأعراف الدبلوماسية )يعني انا المدعية بحسب ما قال النقيب و مع ذلك هو سيرسل دورية تشحطني أنا و زوجي (أنا لأنني مدعية و زوجي لأنه زوجي )
و أرجو أن تلاحظوا معي ان اليوم سبت يعني عطلة رسمية أليس غريبا أن الكل يطلبونني في يوم عطلة رسمية ...!؟
ثانيا
الأسباب التي أدت إلى هذه المحاولة المكررة و التي سبق ان كتبت عن مثيلتها في ليلة راس السنة
http://www.surion.org/modules.php?name=News&file=article&sid=302
http://www.al-an-culture.com/modules.php?name=News&file=article&sid=975
http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=14160
الأسباب هي أنني قد تقدمت بمذكرة جوابية إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق في يوم الخميس 25/5/2006 هذا نصها :
مقام قاضي التحقيق الأول الموقر بدمشق
مذكرة بالدعوى رقم أساس 1226 لعام 2006
مقدمته المدعية الشخصية :ركانة محمد مطيع حمور
ردا على المذكرة المقدمة من محامي المدعى عليها ...... و المؤرخة بتاريخ 31 /8 /2005 والتي لم نحصل عليها إلا بتاريخ 15 /5 /2006حيث أننا بهذا التاريخ فقط علمنا بوجود هذه المذكرة رغم مراجعاتنا المتكررة إلى مكتبكم ولكن كان دائما رد الكاتب أن الاضبارة بحوزة السيد القاضي للدراسة , و أن لا جديد , و إننا نحتفظ بحقنا بسلوك كل الطرق القانونية لكشف أسباب التستر و منعنا من الاطلاع على الاضبارة و الذي نتج عنه تأخير لا مبرر له في مجريات التحقيق .
و نود أولا أن نوضح لمقامكم الكريم تحفظنا على مجريات التحقيق فبالإضافة لما جرى من إخفاء المذكرة المقدمة من محامي المدعى عليها ..........لما يزيد عن سبعة أشهر فإننا نستغرب ما يجري من قبول مذكرات الأستاذ المحامي .. و في ذلك تعارض مع نصوص قانون أصول المحاكمات الجزائية
حيث تنص :
أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 69/
1 ـ عندما يمثل المدعى عليه أمام قاضي التحقيق يتثبت القاضي من هويته ويطلعه على الأفعال المنسوبة إليه ويطلب جوابه عنها منبهاً إياه أن من حقه أن لا يجيب عنها إلا بحضور محام، ويدون هذا التنبيه في محضر التحقيق فإذا رفض المدعى عليه إقامة محام أو لم يحضر محامياً في مدة أربع وعشرين ساعة جرى التحقيق بمعزل عنه.
2 ـ إذا تعذر على المدعى عليه في دعاوى الجناية إقامة محام وطلب إلى قاضي التحقيق أن يعين له محامياً فيعهد في أمر تعيينه إلى نقيب المحامين إذا وجد مجلس نقابة في مركزه وإلا تولى القاضي أمر تعيينه إن وجد في مركزه محام.
3 ـ يجوز في حالة السرعة بسبب الخوف من ضياع الأدلة استجواب المدعى عليه قبل دعوة محاميه للحضور.
أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 71/
1 ـ لا يسوغ لكل من المتداعين أن يستعين لدى قاضي التحقيق إلا بمحام واحد.
2 ـ ولا يحق للمحامي الكلام أثناء التحقيق إلا بإذن المحقق.
فان ما نشهده هنا انه لا يتم استجواب المدعى عليها رغم ان هذا الاستجواب ركن أساسي من أركان الدعوى التحقيقية .
و بدل ان يكون بحسب نصوص المحاكمات الجزائية التي تنص على لا يحق للمحامي الكلام أثناء التحقيق فنجد ان المحامي و حده من يتكلم و لا وجود للمدعى عليها التي هي بحكم القانون أصبح لها صفة المتوارية و بالتالي فيجب تأخير الاستجواب لحين مثولها و استمرار إجراءات التحقيق و لا يجوز الاستعاضة عنها بالمحامي بحسب ما ينص عليه قانون أصول المحاكمات إذ يحق للقاضي أن يستجوب المدعى عليها بدون حضور محام لها إذا اقتضت الحاجة ذلك و لكن ليس ثمة نص يسمح للمحامي أن يقوم هو مقام المدعى عليها أمام قاضي التحقيق و يجنبها الحضور شخصيا إلى مقام قاضي التحقيق و في ذلك مخالفة لدستور الجمهورية العربية السورية الذي ينص على تساوي الجميع أمام القانون أم أن للمدعى عليها من الأسباب ما يجعلها تكون فوق القانون ...!؟
و لذلك نطلب شطب جميع مذكرات الأستاذ محامي المدعى عليها لأنه لا يحق له المرافعة عنها قبل مثولها أمام قاضي التحقيق و استجوابها أصولا بحسب ما ينص عليه القانون
أما في الرد على المذكرة المقدمة من محامي المدعى عليها و ردنا هنا فقط لإيضاح الحق في سبيل الوصول إلى العدل المنشود فإننا نقول :
أولا ـ
يا حبذا لو أن المحامي يلتزم بحدود وكالته عن المدعى عليها و لا يمارس هوايته في إبراز مقاصده الشخصية و التعبير عن نفسه فليس من مهمته أن يقوم بإسداء النصح لي بل ما يتوجب عليه إسداء النصح لموكليه وأنا لست موكلته ولا أريد أن أكون موكلته حتى يسدي لي نصائح هو نفسه أولى بها إذ لو التزم بالنصوص القانونية و لم يجلس على منبره الشخصي (كعاداته ) لما كان صدر بحقه حكم قضائي برقم / 510/ صادر عن محكمة صلح الجزاء الأولى بدمشق لارتكابه جرم القدح و الذم بحقي .
ثانيا ـ
نقول أن من أعيته الحيلة و يستمر في تخبطه هو من لا يجد إلا صف الكلمات المتنافرة التي لا يقبلها عقل أو منطق و يرفضها كل ذي عقل سليم في سبيل الاستمرار في إهدار الحق و العدل البينين بيان الشمس في كبد السماء و إن من يسعى إلى تضليل المحكمة هو من زور أولا ويتوارى عن العدالة (لا لسبب إلا لخشيته من الحق و عدل الله ) و إن من يحاول تضليل العدالة هو الذي لا يجد من الوقائع و المستندات ما يخدمه فيلجأ إلى اختراع الأقاويل و لكن أصعب و أشنع ما في هذه الأقاويل و الافتراءات أن يتم نسبها لشخص والدي المرحوم الذي يعرف حدود الله و يعرف الحديث الشريف الذي يقول : (امرأة دخلت النار في قطة) أو كما قال سيدنا محمد صلوات الله عليه , و يكفي أن يكون رحمه الله بين يدي مولاه ليكون هذا رادعا عن النسب على لسانه ما لم يقله فكفاكم إيلاما له و اتركوه في رحمة الله
فينسب مقدم المذكرة لوالدي غضبه علي (و إن كان ليس في الدين الإسلامي الذي أدين به و اعرف أن والدي المرحوم يدين به أية آية قد وردت في القران الكريم توجد حكما شرعيا أو نصا يعطي لأي من الأبوين سلطة في الغضب أو الرضى فالغضب و الرضى الديني هو حق حصري لله عز و جل و لرسوله (بوصفه رسول الله و هو مقام ديني ) و ان ديننا الإسلامي أتى ليحرر الإنسان من عبودية الإنسان للإنسان فلا عبودية في ديننا و لا سلطة دينية لإنسان على إنسان و قد نسف الإسلام واحدة من عقائد الجاهليين التي تنص على عبادة الآباء حيث يقول الله عز وجل{و إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله و إلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون } المائدة /106/
و لان مقدم المذكرة المؤرخة في 31/8/2006 لا يجد ما يدافع به إلا القصص و الروايات التي تفتقد للحد الأدنى من المنطق و حسن الصياغة لدرجة انه سبق له ان نسب لموكلته ما استحي من لفظه و احتفظ بحقي بالرد عليه بحسب الأصول القانونية فتارة ينسب لوالدي المرحوم بهتانا و زورا تبرأه مني (و كلنا يعلم أن واقعة تبرأ الأب من ابنته لا تجوز إلا إن كانت هذه البنت ليست من صلبه و هذا أمر يحتاج إثباته إلى شهود أربع و إلى إجراء الملاعنة ... إلى ما هنالك ) فيأتي اليوم لينسب بهتانا و جورا إلى والدي المرحوم غضبه علي و أنا التي كنت أشاركه رحمه الله ألمه مما يحصل و كم ذبح فؤادي ما وصلني بعد وفاته مما كان يبث به بعض المقربين منه من خوفه علي و قلقه أن أقاسي ما أقاسي اليوم من جور و ظلم و كم ذبحني ما وصلني من شوقه لي و هو عين الشوق الذي غمرني و لا يزال يغمرني له رحمه الله .
المنتديات
إضافة تعليق جديد