في إطار مساعيها المستمرة دون جدوى لكبح جماح المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، تسعى إسرائيل إلى تسخير أحدث ما تصل إليه التكنولوجيا المتقدمة لخدمة أهدافها الأمنية، وكان آخر محاولة في هذا الإطار ما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيليةعن قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تجارب على سلاح متطور جديد من إنتاج شركة "كورنر شورت" الأمريكية التي تتخذ من ولاية فلوريدا مقرا لها.
ووفقا للصحيفة فإن السلاح الجديد المطور عبارة عن بندقية تتكون من جزأين، جزء أمامي وآخر خلفي، فالجزء الأمامي يمكن تحريكه على الأجناب، ويحتوي على مسدس وكاميرا ملونة، بينما يحتوي الجزء الخلفي على مخزن الطلقات والزناد والشاشة ومفاتيح التحكم.
وأشارت "معاريف" إلى أن "سر تميز هذا السلاح وتفوقه هو أنه يوفر حماية قصوى للجندي الذي يستخدمه من أي نيران مباشرة؛ ذلك لأنه لا يجعله ظاهرا أثناء الاستخدام، حيث يمكن لمن يستخدمه أن يختفي ويحتمي بجانب زاوية مبنى مثلا أو خلف جدران الغرف والممرات من الداخل، ومن ثم توجيه الجزء الأمامي المتحرك للسلاح -الذي يكون ظاهرا بدلا من الجندي- نحو الهدف للجهة الأخرى، حيث تقوم الكاميرا بتصوير كل ما في تلك الناحية ونقله إلى شاشتها، مما يسمح له بالتسديد على الهدف المراد اقتناصه بدقة متناهية وبمساعدة أشعة الليزر التي تسلط على جسم الضحية"، بحسب المصدر نفسه.
وقالت "معاريف": إن هذا السلاح قد صمم خصيصا لاستخدامات القوات الخاصة، نظرا لفعاليته العالية للغاية أثناء المداهمات أو في الساحات المفتوحة، وكذلك في الأماكن السكنية التي تكون مكتظة بالسكان.
وسائل تكنولوجية أخرى!!
يشار إلى أن هذه التكنولوجيا الجديدة التي تسعى قوات الاحتلال الإسرائيلي لاستغلالها ليست الأولى من نوعها، فقد سربت الصحف الإسرائيلية مؤخرا جانبا من التكنولوجيا المعقدة التي تستخدم بالفعل في تعقب واغتيال رجال المقاومة الفلسطينية، ولا تغني تلك التكنولوجيا عن استخدام بعض العملاء كوسائل مساعدة على تنفيذ تلك الأهداف.
من ذلك ما كشفه بعض العملاء الفلسطينيين- الذين تم كشفهم من جانب المقاومة الفلسطينية- أثناء التحقيق معهم من أنهم كانوا يؤمرون بوضع مادة مشعة لا تُرى بالعين المجردة على سيارة المطلوب اغتياله بواسطة قلم أو "بخاخة رش" أو أي طريقة أخرى، حيث تصدر هذه المواد المشعة موجات يتم تحديد موقعها من قبل طائرات الأباتشي الإسرائيلية والأمريكية الصنع ثم قصفها.
كما استخدمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كاميرات حساسة صغيرة وضعت خصيصا لمراقبة الكوادر الفلسطينية والمقربين منهم. وتتمتع تلك الأجهزة الأمنية بقدرة كبيرة على مراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية كالهواتف والجوال والفاكس والبريد الإلكتروني.
وقد صرّح الدكتور "عبد العزيز الرنتيسي" القيادي البارز في حماس -والذي نجا من محاولة اغتيال بتاريخ 10-6-2003- أن مخابرات الاحتلال حددت موقعه عقب إجرائه مكالمة هاتفية (من جهاز محمول) مع أحد قادة حماس.
كما ثبت بالدليل القاطع -بناء على إفادات أسرى فلسطينيين- أن سلطات الاحتلال تقوم بتخزين تلقائي لجميع المكالمات التي يجريها الفلسطينيون بشكل حصري عبر جميع شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتقوم باستخراج بصمة صوت من تريد من الفلسطينيين. هذا ما أكدته شهادات الكثير من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والذين اكتُشفوا عن طريق بصمات صوتهم، وعرضت عليهم جميع مكالماتهم أثناء التحقيق، وتم استخدامها كقرينة ضدهم.
ووفقا للصحيفة فإن السلاح الجديد المطور عبارة عن بندقية تتكون من جزأين، جزء أمامي وآخر خلفي، فالجزء الأمامي يمكن تحريكه على الأجناب، ويحتوي على مسدس وكاميرا ملونة، بينما يحتوي الجزء الخلفي على مخزن الطلقات والزناد والشاشة ومفاتيح التحكم.
وأشارت "معاريف" إلى أن "سر تميز هذا السلاح وتفوقه هو أنه يوفر حماية قصوى للجندي الذي يستخدمه من أي نيران مباشرة؛ ذلك لأنه لا يجعله ظاهرا أثناء الاستخدام، حيث يمكن لمن يستخدمه أن يختفي ويحتمي بجانب زاوية مبنى مثلا أو خلف جدران الغرف والممرات من الداخل، ومن ثم توجيه الجزء الأمامي المتحرك للسلاح -الذي يكون ظاهرا بدلا من الجندي- نحو الهدف للجهة الأخرى، حيث تقوم الكاميرا بتصوير كل ما في تلك الناحية ونقله إلى شاشتها، مما يسمح له بالتسديد على الهدف المراد اقتناصه بدقة متناهية وبمساعدة أشعة الليزر التي تسلط على جسم الضحية"، بحسب المصدر نفسه.
وقالت "معاريف": إن هذا السلاح قد صمم خصيصا لاستخدامات القوات الخاصة، نظرا لفعاليته العالية للغاية أثناء المداهمات أو في الساحات المفتوحة، وكذلك في الأماكن السكنية التي تكون مكتظة بالسكان.
وسائل تكنولوجية أخرى!!
يشار إلى أن هذه التكنولوجيا الجديدة التي تسعى قوات الاحتلال الإسرائيلي لاستغلالها ليست الأولى من نوعها، فقد سربت الصحف الإسرائيلية مؤخرا جانبا من التكنولوجيا المعقدة التي تستخدم بالفعل في تعقب واغتيال رجال المقاومة الفلسطينية، ولا تغني تلك التكنولوجيا عن استخدام بعض العملاء كوسائل مساعدة على تنفيذ تلك الأهداف.
من ذلك ما كشفه بعض العملاء الفلسطينيين- الذين تم كشفهم من جانب المقاومة الفلسطينية- أثناء التحقيق معهم من أنهم كانوا يؤمرون بوضع مادة مشعة لا تُرى بالعين المجردة على سيارة المطلوب اغتياله بواسطة قلم أو "بخاخة رش" أو أي طريقة أخرى، حيث تصدر هذه المواد المشعة موجات يتم تحديد موقعها من قبل طائرات الأباتشي الإسرائيلية والأمريكية الصنع ثم قصفها.
كما استخدمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كاميرات حساسة صغيرة وضعت خصيصا لمراقبة الكوادر الفلسطينية والمقربين منهم. وتتمتع تلك الأجهزة الأمنية بقدرة كبيرة على مراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية كالهواتف والجوال والفاكس والبريد الإلكتروني.
وقد صرّح الدكتور "عبد العزيز الرنتيسي" القيادي البارز في حماس -والذي نجا من محاولة اغتيال بتاريخ 10-6-2003- أن مخابرات الاحتلال حددت موقعه عقب إجرائه مكالمة هاتفية (من جهاز محمول) مع أحد قادة حماس.
كما ثبت بالدليل القاطع -بناء على إفادات أسرى فلسطينيين- أن سلطات الاحتلال تقوم بتخزين تلقائي لجميع المكالمات التي يجريها الفلسطينيون بشكل حصري عبر جميع شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتقوم باستخراج بصمة صوت من تريد من الفلسطينيين. هذا ما أكدته شهادات الكثير من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والذين اكتُشفوا عن طريق بصمات صوتهم، وعرضت عليهم جميع مكالماتهم أثناء التحقيق، وتم استخدامها كقرينة ضدهم.
المنتديات
إضافة تعليق جديد