ها هي عروس المجد و قرينة العزة تقاوم طيلة الليالي السوداء الماضية على إيقاع طبول الموت و زمجرات الجحافل و حرطقات منجنيقات القتل ووطأة كوابيس الظلام المنهمرة من سماء اللا نجوم واللا نيازك ..
تنثر عَبَقها المخضب على تلال الفَخَار و جبال المنار غير عابئة بروائح البارود ودخان الدبابات و هدير الطائرات ..
تنظر بعينيها إلى أفق واسع وشرق خانع علّها تهتدي إلى صهوة الزمان لتروي قوافل الرجال التواقون أبداً إلى الخلود في ضمائر الأجيال ..
فترى سراب الكثبان الرملية و.. أشباه رجال يعتلون سروج الصمت و القحط و المراوحة , يعتمرون قلنسوات الفرج والشرج ونياشين الهرج و المرج , يرفعون رايات الغدر و العهر و المطارحة ... سِفاحاً علّها تكون عروس العنفوان ضالّتهم ليحقنوها بصديد الخضوع و تقيحات الخنوع و أمصال الركوع...
إنهم يختبئون في حوانيت الطاعة ويصبون على أبدانهم العنبر و العطور لإخفاء نوايا السِفاح و ثمرة النِكاح ...!!!
عروسنا .. تقاوم , بالدم لا ... تساوم . تصرخ " لا أسالم "!
" هيهات منّي الذلة , هيهات منّي أيها المُسافح. أتريد أخذي سِفاحاً؟. فلعنة الله عليك يا مُقامر.."
" لا تقل لي بعد اليوم أنك أخي ولا قريبي ولا أبي . لا يجمعني بك رحم ولا قبر و لا رجاء , ولا جرح و لا قهر و لا سماء "
" لا تجمعني معك أبجدية ولا سيرة أو حكاية أمجدية , ولا حلماً ولا عهداً أحمدياً ولا قرآناً أو كتاباً أمجدياً لطالما سبخات العار تروي أبدانك ومستنقعات الزور تسقي أوهامك . "
" لم و لن تغضب , فالغضبة حاضرة فقط في مضامير الرجال ومعاقل الأبطال ".
" لن أسألك أن تصارحني بلا خجلٍ " لأي أمة تُنسب؟"
" أخاف عليك أن تُذهل . فالسِفاح أحجية كانت لتاريخكم عنوان . وثمار نكاحها أنتم لها إخوان . فلا تُذهل فلا تُذهل "!!!!!
تنثر عَبَقها المخضب على تلال الفَخَار و جبال المنار غير عابئة بروائح البارود ودخان الدبابات و هدير الطائرات ..
تنظر بعينيها إلى أفق واسع وشرق خانع علّها تهتدي إلى صهوة الزمان لتروي قوافل الرجال التواقون أبداً إلى الخلود في ضمائر الأجيال ..
فترى سراب الكثبان الرملية و.. أشباه رجال يعتلون سروج الصمت و القحط و المراوحة , يعتمرون قلنسوات الفرج والشرج ونياشين الهرج و المرج , يرفعون رايات الغدر و العهر و المطارحة ... سِفاحاً علّها تكون عروس العنفوان ضالّتهم ليحقنوها بصديد الخضوع و تقيحات الخنوع و أمصال الركوع...
إنهم يختبئون في حوانيت الطاعة ويصبون على أبدانهم العنبر و العطور لإخفاء نوايا السِفاح و ثمرة النِكاح ...!!!
عروسنا .. تقاوم , بالدم لا ... تساوم . تصرخ " لا أسالم "!
" هيهات منّي الذلة , هيهات منّي أيها المُسافح. أتريد أخذي سِفاحاً؟. فلعنة الله عليك يا مُقامر.."
" لا تقل لي بعد اليوم أنك أخي ولا قريبي ولا أبي . لا يجمعني بك رحم ولا قبر و لا رجاء , ولا جرح و لا قهر و لا سماء "
" لا تجمعني معك أبجدية ولا سيرة أو حكاية أمجدية , ولا حلماً ولا عهداً أحمدياً ولا قرآناً أو كتاباً أمجدياً لطالما سبخات العار تروي أبدانك ومستنقعات الزور تسقي أوهامك . "
" لم و لن تغضب , فالغضبة حاضرة فقط في مضامير الرجال ومعاقل الأبطال ".
" لن أسألك أن تصارحني بلا خجلٍ " لأي أمة تُنسب؟"
" أخاف عليك أن تُذهل . فالسِفاح أحجية كانت لتاريخكم عنوان . وثمار نكاحها أنتم لها إخوان . فلا تُذهل فلا تُذهل "!!!!!
المنتديات
إضافة تعليق جديد