عرض التلفزيون النرويجي الخاص "تي في2" مساء الاثنين 2-10-2006 مجددا الرسوم الكاريكاتورية المسيئة ضمن شريط وثائقي تناول القضية، والتقت فيه مع فيبيورون سيلبيك، رئيس تحرير مجلة "ماغازينت" المسيحية، الذي قال إنه "لا يعتذر إطلاقا عن قيام صحيفته بنشر الرسوم"، مضيفا أن ذلك "يأتي في إطار حرية التعبير في النرويج"، وأنه "لم يقصد الإساءة لمشاعر المسلمين".
وتزامن هذا العرض مع نشر دمية خزفية تمثل الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول وذلك على بعض شبكات الانترنت في الولايات المتحدة لتباع الواحدة بقرابة 23 دولارا.
وفي كتاب تناول الجدل الذي أثارته الرسوم و"تلقى تهديدات من الإسلاميين", شرح سيلبيك الأسباب التي دفعته إلى إعادة نشر هذه الرسوم التي نشرتها صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية في 30 سبتمبر/ايلول 2005.
وكتب سيلبيك في مقدمته "هذا الكتاب محاولة مني للتعبير عن بعض القيم التي اعتبر اليوم أنها تتعرض لضغط متصاعد جراء تصاعد التيار الإسلامي في أوروبا".
وأضاف "من وجهة نظري أن قيما أساسية في الغرب أصبحت مهددة بسبب الأصولية الإسلامية".
من جانبه، قال بير ادغارد كو كفولد، السكرتير العام للصحفين النرويجين، إن "عرض قناة تي في2 الرسوم هو عمل جيد ادعمه وينسجم مع حرية التعبير وعلى المسليمن أن يعتادوا عليه"، مضيفا أنه آن الأوان "كي يتسامح الإسلاميون مع ذلك" مشددا على "عدم القبول بأن يتحكم المتطرفون بحرية التعبير ويضعوا شروطا تعيد المجتمع إلى العصور الوسطى. لأن ذلك يقلل من احترام الإسلام" بحسب قوله.
وأكد الشيخ احمد ابولبن الذي كان ضيفا في البرنامج من الدنمارك، أن المسلمين "لم ولن يسكتوا على من يهين نبيهم ودينهم, حتى ولو كلفهم ذلك كل ما يملكون ومغادرة الدول الغربية. لأن المسلم الذي يعيش في الغرب جاء باحثا عن حياة أفضل وليس من أجل أن يهان دينه ورسوله".
وكانت المحطة التلفزيونية أبلغت وزارة الخارجية النرويجية بنيتها في عرض الفيلم الوثائقي. وقدم ليند ستينستاد، الناطق الإعلامي باسم وزارة الخارجية النرويجية، شكره للمحطة التلفزيونية التي ابلغت الخارجية بنيتها في عرض الرسوم المسيئة في البرنامج، ما استدعى تبليغ السفارات في الخارج بأخذ الحيطة.
وطالب المجلس الإسلامي في النرويج القناة بعدم بث الرسوم وذلك في رسالة أرسلت قبل بث البرنامج، معتبرا الأمر غير مقبول ومشددا على أن ذلك سوف يسيء كثيرا للحوار بين الأديان.
وقال علي خان السياسي في "حزب الشعب المسيحي" للعربية.نت إن البرنامج كان "غير متوازن و يريد فرض مقولة أن على الأقليات المقيمة في النرويج وتحديدا المسلمين أن يقبلوا بحرية التعبير دون أن يكون هنالك احترم لحرية التعبير ومشاعر المسلمين".
وعلق محمد حمدان رئيس المجلس الإسلامي في النرويج على إعادة نشر الرسوم بأنه يؤدي إلى استفزاز المسلمين.
وعرض البرنامج صور حرق الإعلام النرويجية في الأراضي الفلسطينية وباكستان وإيران وغيرها من الدول إضافة إلى إحراق المتظاهرين في سوريا للسفارة النرويجية بحي المزة في دمشق. وكذلك دعوات أئمة المساجد وعلماء دين مثل الشيخ القرضاوي إلى الغضب والتظاهر لنصرة الرسول.
وأثار نشر الرسوم من جانب "يلاندس بوستن" و"مغازينت" والعديد من المطبوعات الأوروبية تظاهرات عنيفة في العالم الإسلامي استهدفت خلالها خصوصا المصالح الدنماركية والنروجية.
وفي موضوع ذي صلة، نشرت دمية خزفية تمثل الرسوم المسيئة للرسول ويتمايل رأسها للأعلى والأسفل على بعض شبكات الانترنت في الولايات المتحدة وتباع الواحدة بقرابة 23 دولارا.
وصرّح مصممها تيموثي آمس، 28 عاما، لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية منذ يومين أن مئات الأمريكيين اشتروا هذه الدمية وأنه طلب من مصنّع صيني المساعدة بصناعة ألف دمية أخرى، واصفا ما قام به بأنه "مضحك".
وعلّق زيفي بين دور، الأستاذ الجامعي في جامعة نيويورك، على هذه الدمية بالقول: لا يجب أن يتم أي تصوير لشخص الرسول سواء كان سلبيا أو إيجابيا، إنها ليس حرية تعبير بل ما جرى حرية لإهانة الآخرين وكا عليه ألا يقوم بصنع هذه الدمية".
المصدر : قناة العربية
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/10/04/27990.htm
وتزامن هذا العرض مع نشر دمية خزفية تمثل الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول وذلك على بعض شبكات الانترنت في الولايات المتحدة لتباع الواحدة بقرابة 23 دولارا.
وفي كتاب تناول الجدل الذي أثارته الرسوم و"تلقى تهديدات من الإسلاميين", شرح سيلبيك الأسباب التي دفعته إلى إعادة نشر هذه الرسوم التي نشرتها صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية في 30 سبتمبر/ايلول 2005.
وكتب سيلبيك في مقدمته "هذا الكتاب محاولة مني للتعبير عن بعض القيم التي اعتبر اليوم أنها تتعرض لضغط متصاعد جراء تصاعد التيار الإسلامي في أوروبا".
وأضاف "من وجهة نظري أن قيما أساسية في الغرب أصبحت مهددة بسبب الأصولية الإسلامية".
من جانبه، قال بير ادغارد كو كفولد، السكرتير العام للصحفين النرويجين، إن "عرض قناة تي في2 الرسوم هو عمل جيد ادعمه وينسجم مع حرية التعبير وعلى المسليمن أن يعتادوا عليه"، مضيفا أنه آن الأوان "كي يتسامح الإسلاميون مع ذلك" مشددا على "عدم القبول بأن يتحكم المتطرفون بحرية التعبير ويضعوا شروطا تعيد المجتمع إلى العصور الوسطى. لأن ذلك يقلل من احترام الإسلام" بحسب قوله.
وأكد الشيخ احمد ابولبن الذي كان ضيفا في البرنامج من الدنمارك، أن المسلمين "لم ولن يسكتوا على من يهين نبيهم ودينهم, حتى ولو كلفهم ذلك كل ما يملكون ومغادرة الدول الغربية. لأن المسلم الذي يعيش في الغرب جاء باحثا عن حياة أفضل وليس من أجل أن يهان دينه ورسوله".
وكانت المحطة التلفزيونية أبلغت وزارة الخارجية النرويجية بنيتها في عرض الفيلم الوثائقي. وقدم ليند ستينستاد، الناطق الإعلامي باسم وزارة الخارجية النرويجية، شكره للمحطة التلفزيونية التي ابلغت الخارجية بنيتها في عرض الرسوم المسيئة في البرنامج، ما استدعى تبليغ السفارات في الخارج بأخذ الحيطة.
وطالب المجلس الإسلامي في النرويج القناة بعدم بث الرسوم وذلك في رسالة أرسلت قبل بث البرنامج، معتبرا الأمر غير مقبول ومشددا على أن ذلك سوف يسيء كثيرا للحوار بين الأديان.
وقال علي خان السياسي في "حزب الشعب المسيحي" للعربية.نت إن البرنامج كان "غير متوازن و يريد فرض مقولة أن على الأقليات المقيمة في النرويج وتحديدا المسلمين أن يقبلوا بحرية التعبير دون أن يكون هنالك احترم لحرية التعبير ومشاعر المسلمين".
وعلق محمد حمدان رئيس المجلس الإسلامي في النرويج على إعادة نشر الرسوم بأنه يؤدي إلى استفزاز المسلمين.
وعرض البرنامج صور حرق الإعلام النرويجية في الأراضي الفلسطينية وباكستان وإيران وغيرها من الدول إضافة إلى إحراق المتظاهرين في سوريا للسفارة النرويجية بحي المزة في دمشق. وكذلك دعوات أئمة المساجد وعلماء دين مثل الشيخ القرضاوي إلى الغضب والتظاهر لنصرة الرسول.
وأثار نشر الرسوم من جانب "يلاندس بوستن" و"مغازينت" والعديد من المطبوعات الأوروبية تظاهرات عنيفة في العالم الإسلامي استهدفت خلالها خصوصا المصالح الدنماركية والنروجية.
وفي موضوع ذي صلة، نشرت دمية خزفية تمثل الرسوم المسيئة للرسول ويتمايل رأسها للأعلى والأسفل على بعض شبكات الانترنت في الولايات المتحدة وتباع الواحدة بقرابة 23 دولارا.
وصرّح مصممها تيموثي آمس، 28 عاما، لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية منذ يومين أن مئات الأمريكيين اشتروا هذه الدمية وأنه طلب من مصنّع صيني المساعدة بصناعة ألف دمية أخرى، واصفا ما قام به بأنه "مضحك".
وعلّق زيفي بين دور، الأستاذ الجامعي في جامعة نيويورك، على هذه الدمية بالقول: لا يجب أن يتم أي تصوير لشخص الرسول سواء كان سلبيا أو إيجابيا، إنها ليس حرية تعبير بل ما جرى حرية لإهانة الآخرين وكا عليه ألا يقوم بصنع هذه الدمية".
المصدر : قناة العربية
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/10/04/27990.htm
المنتديات
إضافة تعليق جديد