لماذا؟
لكل دولة في العالم كما هو معروف مصلحة وكل دولة تعمل كل ما في وسعها من أجل مصلحتها
أعتقد أن هذا أحد الأجوبة على السؤال الكبير لماذا؟؟؟؟؟ تريد منا الولايات المتحدة هذا وذاك لماذا يريدون لنا ديمقراطيتهم ويريدون أن نستورد من عندهم كل ما لديهم ويفضل أن يكون سيئاً مع بعض الأشياء الجيدة والتي لم تنادي بها الولايات المتحدة أصلاً بل اقتبستها عن شعوب وأفكار أخرى إن حرية التعبير والفكر والمعتقد وحرية العمل السياسي لكل الشعب هو أمر عادل ومشروع لكل مواطن في دولته إن مكافحة الفساد والمفسدين أمر ضروري ويجب البدء به بشكل هرمي تنازلي....
أما ما يحدث اليوم من وسائل الإعلام فهو أمر مؤسف جداً حيث ترى الكلام العام ومثل ما نقول بالعامية " على أبو جنب" وبدون أي دقة وبدون أي اتزان وبدون أي إدراك للديمقراطية التي يزعمون فأين من يتهم ومن يسب ويشتم من الديمقراطية أين التلفزيونات التي تدّعي الديمقراطية وهي تهمل أهم مبادئ الديمقراطية وأين بعد كل هذا إعلامنا الكبير الممثل بالتلفزيون السوري والذي وعلى الرغم من كل التحسينات ما زال في السياسة غائباً بشكل كلي وأين السياسة التطويرية والتحديثية على هذا التلفزيون لم نرى أحداً من المعارضة الداخلية التي يعتبرونها هم (السلطة) وطنية بدليل أنها ليست من الخارج أين السعي للحوار مع هذه المعارضة والتي يمكن أن تفعل الكثير أين فتح الأبواب أمام حرية العمل الحزبي أين حرية الصحافة أين أين.......
هناك لائحة تطول والمشكلة أن من يرددها كلها يعتبر من أنصار أمريكا ولماذا أمريكا لأنها تنادي هكذا ولكن يبدو أننا نسينا أننا بشر نستطيع أن نبدع وأن نبني وأن نشكل الديمقراطية كتجمع من أفكار وإصلاحات ضرورية لا تستقى من مصدر واحد بل تستقى من أجلنا جميعاً لخدمة هذا الوطن الحبيب سوريا....
يقولون لنا أن الوضع لا يناسب والظروف الدولية غير ملائمة وأنه لا يجب أن يرتفع الكلام الآن والسؤال هو لماذا؟؟؟
لماذا لا يكون الآن هو الوقت الأفضل لتحقيق التغيير المنشود داخلياً.. وأكيد داخلياً لماذا لا نتخذ الخطوات الداخلية لتقوية هذا البلد في مواجهة الخارج إن الخارج مطالبه لن تتوقف أبداً ولهذا يمكن أن هذا السؤال سوف يردده حفيد حفيد المسؤول لحفيد حفيد حفيدي (طبعاً هنا الزيادة بسبب أن المسؤولين لا تولد النساء أمثالهم ولذلك نحن بحاجة لهم حتى يتوفاهم الله ) أخشى أنه عندما يأتي المهدي ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً سوف يقولون له هذا ليس وقته لأنه لدينا صراع مع العدو الصهيوني.. لماذا يا وطني هل كل من ينادي بالإصلاح الحقيقي خائن وعميل وغدار هل كل من يعشق بلده ويحبها ويتمنى لها الخير عميل والكل بلا استثناء يعرف من هم العملاء الداخليون والخارجيون من هم أعداء الشعب الذين سرقوا الأخضر واليابس والآن يعلموننا الديمقراطية والآن يظهرون بأموالهم المسروقة أو المدفوعة للتحريض على جدار ضخم ولكنه قديم في محاولة هدمه.. إذا لم يتخذ الإنسان خطوة هامة في لحظة هامة فليس هناك داع للسؤال...... لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكل دولة في العالم كما هو معروف مصلحة وكل دولة تعمل كل ما في وسعها من أجل مصلحتها
أعتقد أن هذا أحد الأجوبة على السؤال الكبير لماذا؟؟؟؟؟ تريد منا الولايات المتحدة هذا وذاك لماذا يريدون لنا ديمقراطيتهم ويريدون أن نستورد من عندهم كل ما لديهم ويفضل أن يكون سيئاً مع بعض الأشياء الجيدة والتي لم تنادي بها الولايات المتحدة أصلاً بل اقتبستها عن شعوب وأفكار أخرى إن حرية التعبير والفكر والمعتقد وحرية العمل السياسي لكل الشعب هو أمر عادل ومشروع لكل مواطن في دولته إن مكافحة الفساد والمفسدين أمر ضروري ويجب البدء به بشكل هرمي تنازلي....
أما ما يحدث اليوم من وسائل الإعلام فهو أمر مؤسف جداً حيث ترى الكلام العام ومثل ما نقول بالعامية " على أبو جنب" وبدون أي دقة وبدون أي اتزان وبدون أي إدراك للديمقراطية التي يزعمون فأين من يتهم ومن يسب ويشتم من الديمقراطية أين التلفزيونات التي تدّعي الديمقراطية وهي تهمل أهم مبادئ الديمقراطية وأين بعد كل هذا إعلامنا الكبير الممثل بالتلفزيون السوري والذي وعلى الرغم من كل التحسينات ما زال في السياسة غائباً بشكل كلي وأين السياسة التطويرية والتحديثية على هذا التلفزيون لم نرى أحداً من المعارضة الداخلية التي يعتبرونها هم (السلطة) وطنية بدليل أنها ليست من الخارج أين السعي للحوار مع هذه المعارضة والتي يمكن أن تفعل الكثير أين فتح الأبواب أمام حرية العمل الحزبي أين حرية الصحافة أين أين.......
هناك لائحة تطول والمشكلة أن من يرددها كلها يعتبر من أنصار أمريكا ولماذا أمريكا لأنها تنادي هكذا ولكن يبدو أننا نسينا أننا بشر نستطيع أن نبدع وأن نبني وأن نشكل الديمقراطية كتجمع من أفكار وإصلاحات ضرورية لا تستقى من مصدر واحد بل تستقى من أجلنا جميعاً لخدمة هذا الوطن الحبيب سوريا....
يقولون لنا أن الوضع لا يناسب والظروف الدولية غير ملائمة وأنه لا يجب أن يرتفع الكلام الآن والسؤال هو لماذا؟؟؟
لماذا لا يكون الآن هو الوقت الأفضل لتحقيق التغيير المنشود داخلياً.. وأكيد داخلياً لماذا لا نتخذ الخطوات الداخلية لتقوية هذا البلد في مواجهة الخارج إن الخارج مطالبه لن تتوقف أبداً ولهذا يمكن أن هذا السؤال سوف يردده حفيد حفيد المسؤول لحفيد حفيد حفيدي (طبعاً هنا الزيادة بسبب أن المسؤولين لا تولد النساء أمثالهم ولذلك نحن بحاجة لهم حتى يتوفاهم الله ) أخشى أنه عندما يأتي المهدي ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً سوف يقولون له هذا ليس وقته لأنه لدينا صراع مع العدو الصهيوني.. لماذا يا وطني هل كل من ينادي بالإصلاح الحقيقي خائن وعميل وغدار هل كل من يعشق بلده ويحبها ويتمنى لها الخير عميل والكل بلا استثناء يعرف من هم العملاء الداخليون والخارجيون من هم أعداء الشعب الذين سرقوا الأخضر واليابس والآن يعلموننا الديمقراطية والآن يظهرون بأموالهم المسروقة أو المدفوعة للتحريض على جدار ضخم ولكنه قديم في محاولة هدمه.. إذا لم يتخذ الإنسان خطوة هامة في لحظة هامة فليس هناك داع للسؤال...... لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المنتديات
إضافة تعليق جديد