استضاف التلفزيون العربي السوري الأيهم صالح، فجال في خاطر البعض الرغبة في التشهير و التخوين والتكفير، كونها أصبحت الموضة العصرية على مستوى الدول، المجتمعات، الجماعات، والأفراد.
إن استضافة أحد البرامج التلفزيونية للأيهم ليس مذمة ولا شتيمة فطالما استضاف التلفزيون نفسه الكثير من الأشخاص العاملين في مجالات الأدب والفن والاقتصاد والسياسة ولم توجه لهم مثل هذا الاتهامات.
الأمر الثاني: (مع جزيل احترامي للجميع وتنزيهي للجميع عن مثل هذه المهاترات) لم يكن الأيهم منفرداً في ذلك اللقاء، فلماذا الحديث عن الأيهم رغم أن الأيهم هو الوحيد العامل بالدرجة الأولى بشكل تقني في مجال الانترنت.
الأمر الثالث: قالوا أن المخابرات (أو ما بعرف مين) يستعينون بالأيهم للتجسس على (مدري مين)، وأنا أسأل هؤلاء (ومن ناحية تقنية): إذا كنت أنا من يختار لك الكتاب الذي تقرأه فما حاجتي إلى لجنة مراقبة للمطبوعات، أو بالعكس إذا كنت تجهز كتاباً للنشر فما يضيرك إذا اطلع عليه أحد عناصر الأمن مثل الأيهم صالح؛ بالعكس بجوز الله يهدي الأيهم إلى جادة الصواب.
يعني إذا طلع واحد حرامي ولا وصولي أو مبتز أو مدعوم نفتح الديباجة بالحديث عن الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. أما إذا طلع واحد فهيم يفعل ما يقول، بيصير مخابرات وعنصر أمن.
أتساءل: من أين أتى حيز السواد الذي غمر ما في نفوسنا حتى لم نعد نرى ولا حتى بصيصاً من الأمل وأصبحنا كخلد أدمن العتمة فضمرت عيناه، إن من الأولى بنا إذا لم نستطع أن نكون كالأيهم أن نشد على يده ونسانده لا أن نطعن بمصداقيته. وأن ننظر مثل الأيهم إلى الجانب المضيء علنا نجد ما يستطيع أن ينير هذه العتمة، علنا نستطيع مد جسور الثقة والتعاون والحوار بيننا التي نحن بأشد الحاجة إليها.
إن التخوين ليس مزاحاً سمجاً، إنه إساءة تطال الكثيرين، وليس مطلوباً من الأيهم أو من غيره أن ينشر قصة حياته أو يوكل أحد المحامين للرد على بعض المغرضين.
تحية لك أيها الأيهم.
إن استضافة أحد البرامج التلفزيونية للأيهم ليس مذمة ولا شتيمة فطالما استضاف التلفزيون نفسه الكثير من الأشخاص العاملين في مجالات الأدب والفن والاقتصاد والسياسة ولم توجه لهم مثل هذا الاتهامات.
الأمر الثاني: (مع جزيل احترامي للجميع وتنزيهي للجميع عن مثل هذه المهاترات) لم يكن الأيهم منفرداً في ذلك اللقاء، فلماذا الحديث عن الأيهم رغم أن الأيهم هو الوحيد العامل بالدرجة الأولى بشكل تقني في مجال الانترنت.
الأمر الثالث: قالوا أن المخابرات (أو ما بعرف مين) يستعينون بالأيهم للتجسس على (مدري مين)، وأنا أسأل هؤلاء (ومن ناحية تقنية): إذا كنت أنا من يختار لك الكتاب الذي تقرأه فما حاجتي إلى لجنة مراقبة للمطبوعات، أو بالعكس إذا كنت تجهز كتاباً للنشر فما يضيرك إذا اطلع عليه أحد عناصر الأمن مثل الأيهم صالح؛ بالعكس بجوز الله يهدي الأيهم إلى جادة الصواب.
يعني إذا طلع واحد حرامي ولا وصولي أو مبتز أو مدعوم نفتح الديباجة بالحديث عن الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. أما إذا طلع واحد فهيم يفعل ما يقول، بيصير مخابرات وعنصر أمن.
أتساءل: من أين أتى حيز السواد الذي غمر ما في نفوسنا حتى لم نعد نرى ولا حتى بصيصاً من الأمل وأصبحنا كخلد أدمن العتمة فضمرت عيناه، إن من الأولى بنا إذا لم نستطع أن نكون كالأيهم أن نشد على يده ونسانده لا أن نطعن بمصداقيته. وأن ننظر مثل الأيهم إلى الجانب المضيء علنا نجد ما يستطيع أن ينير هذه العتمة، علنا نستطيع مد جسور الثقة والتعاون والحوار بيننا التي نحن بأشد الحاجة إليها.
إن التخوين ليس مزاحاً سمجاً، إنه إساءة تطال الكثيرين، وليس مطلوباً من الأيهم أو من غيره أن ينشر قصة حياته أو يوكل أحد المحامين للرد على بعض المغرضين.
تحية لك أيها الأيهم.
المنتديات
إضافة تعليق جديد