يتذوق ثمة قطرات ثملى تحرق شفتين في زرقة قطرة واحدة لا غير.. و ساعدان يبحثان بعجلة البحث عن حياة نهاية شيء ليس له أية نهاية و الزرقة وحدها تحضن كل شيء منه بمحبة أنثى بقوة تلك التركيبة الغريبة التي تنتهي بأبعاد كأس النبيذ... دم الإله.. هي الأرض نفسها هي القبلة الأولى التي ينتهي كل شيء عندها... هي نفسها الغريزة التي نحمي صغارنا بها و نبعدهم عن الحياة.. هي كأس النبيذ الذي يستفزنا لولادة أطهر ما فينا في أحيان... و أحيانا يجعلنا نحن نفسنا نحيض... و نحن نبقى نحن و الساعدان يبحثان عن نهاية شيء حقا لا نهاية له..
و في أحيان نعود.. للقبلة الأولى.. للأرض.. نعود اليها لنبحث عنها.. و في التشنج الأخير للحب يتصل الساعدان للحظة بالحياة.. لتلك اللحظة فقط تدخل زرقة القطرة الواحدة أعمق مكان منّا... إنسان واحد فقط سيرى هنا نفسه
و في أحيان نعود.. للقبلة الأولى.. للأرض.. نعود اليها لنبحث عنها.. و في التشنج الأخير للحب يتصل الساعدان للحظة بالحياة.. لتلك اللحظة فقط تدخل زرقة القطرة الواحدة أعمق مكان منّا... إنسان واحد فقط سيرى هنا نفسه
المنتديات
إضافة تعليق جديد