اقتباسات

نبيل فياض: عمق إحساسنا بالانتماء يفرض علينا البقاء والمواجهة

إنّ مقولة العدائية للمسلمين لا يمكن أن تنطبق علينا بأية حال! فإلى جانب انتمائنا الشخصي إلى الأرومة الإسلامية - رغم أن هذا ليس كافٍ بحد ذاته كحجة غير مرفوضة في سياق من تلك النوعية - فنحن نتمسّك بالانتماء إلى منطقة ذات غالبية إسلامية بأصابعنا وأسناننا، ونرفض أي وطن علماني بديل مهما بدت المغويات مبهرة، والمنفّرات في أرض الوطن مقزّزة - وهذا هو تحديداً سرّ‍ نقديتنا الإسلامية العنيفة التي تتاخم أحياناً حدود التهكّم.

نبيل فياض: "من يشتري هويتي السورية"

ونحن دائماً نقول كلاماً قاسياً؛ والمشكلة أننا مثل فلسطينيي 1948، عرب داخل. ولأننا نحمل الهويّة السوريّة، يمكن لسيف الجلاّد أن يطالنا على الدوام: تحت عناوين كثيرة. من هنا أسأل الأخوة الأكراد، الذين تظاهر بعضهم مطالباً بالهويّة السوريّة: من يشتري مني هذه الهويّة ـ بلا مقابل!!!


http://www.annaqed.com/writers/fayyad/who_would_buy_my_syrian_id.html