ونحن دائماً نقول كلاماً قاسياً؛ والمشكلة أننا مثل فلسطينيي 1948، عرب داخل. ولأننا نحمل الهويّة السوريّة، يمكن لسيف الجلاّد أن يطالنا على الدوام: تحت عناوين كثيرة. من هنا أسأل الأخوة الأكراد، الذين تظاهر بعضهم مطالباً بالهويّة السوريّة: من يشتري مني هذه الهويّة ـ بلا مقابل!!!
http://www.annaqed.com/writers/fayyad/who_would_buy_my_syrian_id.html
لمن لا يعرفون، هذه الهوية السورية ظهرت إلى الوجود بعد الاحتلال الفرنسي لسورية، وكرستها اتفاقيات فرنسا مع السوريين واللبنانيين أيام الحرب العالمية الثانية، ثم أعلنت لأول مرة في عام 1947.
يعني عمرها لا يزيد على 80 عام، وبعض أجدادنا لم يولدوا سوريين، ولكنهم أصبحوا كذلك، مثلما بلدنا.
إضافة تعليق جديد