الاحتمالات

فلك المدجلة: قراءة في أفكار نسيم طالب (2)

الجمل- الأيهم صالح :  تنوعت ردود الفعل على مقالي السابق "بين الطب والهندسة ـ قراءة في فكر نسيم طالب" بين أصدقائي وقراء المقال، أغلب الردود التي وصلتني أبدت إعجابها بفكر نسيم طالب، ولم تفاجئني الردود الإيجابية من أصداقائي الدائرين في فلك الطب. وذهب أخي عروة، الذي يحضر الدكتوراه في الصيدلة حاليا، إلى أن أفضل ما يمكن أن يحصل له هو أن يتعرض لبجعة سوداء في أبحاثه، فالبحث العلمي يكتسب قيمة إضافية إذا جاء بما يخالف، أو يضيف نتائج جديدة إلى المعلومات الموجودة حاليا. وعلى ما يبدو، فعلم الطب يراجع مفاهيمه بشكل دائم ويسعى لتطويرها ضمن دورة حياة واعية.

بين الطب والهندسة ـ قراءة في أفكار نسيم طالب (1)

الجمل- الأيهم صالح:  قبل أن أنهي استماعي لتسجيل كتاب البجعة السوداء لنسيم طالب، باللغة الانكليزية، أدركت أن هذا الكتاب سيصبح ثالث كتاب يغير حياتي تغييرا جذريا، فقد هز نسيم طالب جذور معتقداتي بأسلوبه الساخر وقدرته على بناء قضايا جوهرية انطلاقا من بعض الملاحظات السطحية التي لم يكن لي أن ألاحظها قبل أن أقرأه.

العالم يستلهم تجربة الجدران السورية ذات الاّذان... اخر ايام الخصوصية

هل تسارع وتيرة حياتنا اليومية والكم الهائل من المعلومات الذي نوزعه هنا وهناك يجعلنا نقول ان ايامنا هي:
اّخر أيام الخصوصية ؟؟
ما الخصوصية؟
===========
كلمة الخصوصية ليست غريبة على مسامعنا ,عندما اقول خصوصيتي وتخصني و خاصتي فجميعها تعبر عن الاشياء التي تعنيني ولا حق لأحد بأن يتجاوزها بدون اذن مني , والخصوصية في العالم الرقمي كعالم الانترنت لا تفرق ابدا من حيث المعنى فهي حقنا الطبيعي في التحكم بمعلوماتنا الشخصية حتى بعد ان نفصح عنها في هذا العالم الرقمي الذي لا نعرف حدوده.

استعصاء الـ DNS السوري

استعصاء الـ DNS السوري
The Syrian DNS Failure

واجهتني هذه المشكلة عدة مرات خلال السنوات الماضية، وكانت تظهر فجأة ثم تختفي كما ظهرت. ولم أشغل نفسي بحلها أو بتحليلها لأن سببها ببساطة من مزودي خدمة الإنترنت في سوريا.

تتظاهر المشكلة على شكل فشل في الوصول إلى بعض أسماء النطاقات، ويتم تصحيح هذا الفشل بعد وقت قليل، وكنت أعتبر أن سبب الفشل تلاعب ما بإعدادات مخدمات DNS ويتم تصحيحه عندما يكتشف مزود الخدمة الخطأ.

تعليم لغة HTML للشباب ـ دراسة حالة

وضعتني الظروف منذ عام 1996 على احتكاك دائم مع مجموعة من جيل الشباب تتراوح أعمارهم بين 15-18 سنة، وجميعهم من أسر مثقفة، ولديهم جهاز كمبيوتر في المنزل، ويرغبون باستخدامه لأعمال مفيدة.
كان الأهالي يطلبون عادة تعليم أبنائهم لغة برمجة مثل Visual Basic أو Delphi. وعندما كنت أسألهم عن السبب كانوا يجيبون أنهم يعتقدون أن البرمجة أفضل ما يمكن فعله بالحاسب، ويطلبون مني أحيانا اقتراح تقنية بديلة للبرمجة. وفي الغالب كنت أجري مع الأهل المحاكمة التالية:
  • هدف الأهل وأبنائهم من تعلم تقنيات الحاسب هو ملء الوقت بشكل مفيد ويمثل استثمارا للمستقبل.