مسكين ايها الايهم

والله يا استاذ ايهم انت مسكين, ارى المئات بل الالف يشتمونك عل الطالعة و النازلة. كل هذا لانك قررت ان تستل سلاح القلم.
ولكن الاسوأ بالنسبة الي ان البعض يوجه لك كلمة "علوي" على اساس انها شتيمة, انا من ناحيتي تعودت على هكذا نازية.
اما من ناحيتك , اسمع ما ساقوله جيدا , وانا لا اقوله الا لاني اريد مصلحتك.
اسمع مني و اعتزل الكتابات العلمانية.. احسنلك, شو بدك فيهم؟؟ انت تنتمي لمجتمع تبلغ فيه نسبة العلمانية نسبة كبيرة, وتاكد انكم طالما رح تضلوا هيك رح تتقدموا و رح تحققوا مكاسب و انجازات اكتر بكتير من يلي حققتوها.

اذا بدك تكتب بصيغة علمانية رح دلك على صفحة بتقدر تكتب فيها:

العلويون الاحرار
روعتني هذه الصفحة و اخافتني, هناك من يدفع مجتمعكم باتجاه هذا الطريق الخاطئ, وهم لا يريدون مصلحته, صدقني ان انجرار مجتمعكم نحو الدين هو نهايته, وان سوريا ستخسر الكثير الكثير اذا ترك مجتمعكم علمانيته..

بنصحك تحارب هدول الناس بالتحديد.. لانهم يريدون لمجتمعكم ما تريد امريكا لمجتمعنا : جعله متدينا و بالتالي اميا و مغفلا و ضعيفا و مستهلكا لانتاجها و راكضا وراءالسياحة فيها وسهل السيطرة عليه.
كمان استغرب هؤلاء اللذين يقولون انك تبحث عن الشهرة بطريقتك هذه, كانه ليس عندك من العلم و الوطنية ما يمكن ان تكون به مشهورا!!


اعتذر لصراحتي الزائدة, كما اعتذر لاستخدامي مصطلح: مجتمعنا و مجتمعكم.. فنحن مجتمعا واحد انا اؤمن بذلك تماما و لكن فقط للايضاح, كما اعرف انك ليبرالي , لن تحسب نفسك على مجتمع محدد.
وانا احب بلدي و اتمنى لها الوحدة و الاستقرار و"العلمانية"

[ تم تحريره بواسطة secular on 8/3/2006 ]

[ تم تحريره بواسطة secular on 8/3/2006 ]

التعليقات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.