غاندي الحمد سانت بطرسبورغ روسيا الأتحادية
النجمة السداسية هي رمز قديم وجد منذ الاف السنين و قبل أن يوجد شيئ في سوريا اسمه اليهود. أول دليل على وجود هذا الرمز جاء من الهند هذا الرمز معروف في الحضارة الهندية و أسمه (أناهاتا) أو (أناهاتا تشاكرا) و للعلم فهو موجود في الهند قبل أن توجد أي اشارة اليه في شرق المتوسط و سوريا. أما أول من استعملها في منطقتنا فهم الفينيقيون و الكنعانيون لللأشارة الى الهة الخصب عشتار و يتالف من مثلثين متحدين الاول ضلعه السفلي افقي و زاويته العليا يرمز لجسم الأنثى و حوضها العريض و هو الوعاء الذي يحمي الجنين و ينميه. المثلث الثاني زاويته للأسفل و ضلعه المقابل لها في الأعلى شاقولي يرمز للرجل و اكتافه العريضة و حوضه الضيق و جهازه التناسلي و اتحادهما يرمز للخصوبة و التكاثر. يجب أن ننوه الى انه لم يكن هنالك شيئ اسمه يهود في سوريا في هذه الحقبة.
يجدر بالأشارة هنا الى أن هذا الرمز استعمل من قبل حضارات و شعوب مختلفة و غير مرتبطة ببعضها البعض لا فكريا و لا حضاريا و لا حتى تجاريا فقد استعمل هذا الرمز في تلك الحقبة الزمنية من قبل شعوب تمتد من الهند و بلاد ما بين النهرين و اسيا الوسطى الى الكلت في بريطانيا و سكان شبه الجزيرة الأيبيرية.
و يجب ان نشير ايضا الى ان كلتا النجمتين(الخماسية و السداسية) كانتا تستعملان كرمز للشعوذة و الدجل و السحر في العديد من الحضارات و عثر على عشرات المخطوطات تعود لحقب و شعوب غير مترابطة. حيث استعمل الرمزان للدلالة على ذلك.
أما في سوريا فقد عثر على هذا الرمز في العديد من الاثريات من مخطوطات و انية و بقايا ابنية غيرها و كانت تستعمل عند الكثير من الشعوب و الحضارات السورية التي لا علاقة لها باليهودية بغاية زخرفية و تزيينية بحتة. يوجد أثار تعود للحقبة الرومانية استعملت فيها النجمة و هي منحوتة بالحجر على اراضي بعض الفيلات لأغنياء الرومان. كل هذا يرجح استعمال الرمز في منطقتنا بصورته الهندسية لا أكثر. و من المعروف بان هذا الرمز في العصر الهيليني لم يشر الى اليهود و لا باي شكل من الأشكال.
و تقول الاسطورة اليهودية بأن نجمة داود كانت رمزا مرسوما على دروع المحاربين القدامى منذ عهد الملك داوود على شكل شرائط جلدية. و تقول اسطورة اخرى بأن هذه النجمة كانت مرسومة على خاتم (ختم) الملك سليمان. عدا ذلك يوجد الكثير من الأساطير الأخرى. و لكن على الأرجح فأن هذه النجمة كرمز انتشر استعمالها للدلالة على اليهودية في القرون الوسطى, و استعمالها ليس له جذور تاريخية عميقة. بل توجد اشارات تاريخية غير مرتبطة ببعضها لاستعمال بعض الجاليات اليهودية الأوروبية هذا الرمز للدلالة على انتماءاتها اليهودية اثناء خوض بعض المعارك عندما كانوا يشكلون الوية تحت رايات ملوك اوروبا في المناطق التي كانوا يقطنونها, و توجد اشارات الى ترميز بعض الألوية العسكرية بهذه الشارة في المانيا و المجر و بولندا, و أول دليل ملموس يعود الى1345 عندما شاركت قوة من اليهود الى جانب قوات الملك تشارلز الرابع, لمواجهة الملك المجري الذي حاول تحرير بوهيميا من نفوذ تشارلز. و أمر الملك تشارلز الرابع برسم النجمة على لواء الفرقة اليهودية لتمييزها عن جيشه و اختار هذا الرمز نظرا لأن الأوروبيين كانوا يعتبرون اليهود مشعوذين و دجالين و سحرة و الرمزية معروفة للعلماء.. أما يهود المشرق في تلك الحقبة فقد كانوا يستعمللون الشمعدان السباعي (المنوارة) كرمز لهم.
اختارت الحركة الصهيونية عام 1879م نجمة داود رمزاً لها واقترح تيودور هرتزل في مؤتمر بازل أن تكون هذه النجمة رمزا للحركة الصهيونية بل أيضا رمز الدولة اليهودية مستقبلا.
و يجب أن نعلم تماما بأن المتشددين اليهود يرفضون هذا الشعار كرمز لهم و يعتقدون أن رمزهم هو الشمعدان السباعي. و كل الأدلة تشير الى انه في الوقت الذي كان فيه السوريون يستعملون نجمة داوود للزينة كان يهود المشرق يستعملون الشمعدان السباعي (المنوارة) للدلالة الى انتمائهم الى دينهم و الههم.
و بالمحصلة يمكننا أن نستنتج أن الجوامع و كل ما له علاقة بالحضارة الاسلامية استعملت النجمة السداسية بغرض الزخرفة و الزينة, نظرا لأنه لم يكن لها أي دلالة دينية في تلك الحقبة. أذ لا يوجد أي خيانة أو مؤامرة على الاسلام عندما نرى نجمة سداسية بين زخارف و زينات المساجد الاسلامية التي بنيت قبل مؤتمر بازل بسويسرا, و لا توجد في تلك النجمة اي دلالة الى اليهودية, لأن اليهود أنفسهم في المشرق كانوا يرمزون لدينهم بالشمعدان. فهل وجدتم شمعدانا في زخارف مساجد سوريا؟ و من المفيد ذكر ان النجمة السداسية اختفت من زخارف المساجد المبنية بعد اعتماد الحركة الصهيونية هذا الرمز أي حتى مؤتمر بازل بسويسرا 1879. اذ أن الفنانين و النحاتين العرب اصبحوا يعلمون بهذه الواقعة. و لم يعد العرب يستعملون هذا الرمز حتى بغرض الزينة, بل و تم أحيانا تعديل بعض النجوم في بعض المساجد أو محوها. علينا العمل على نشر تلك الفكرة لأن المعارضة السورية تنشر صورا لجوامع سورية فيها زخارف على شاكلة نجمة داوود و تدعي ذلك دليلا على يهودية النظام و السوريين و هذا امر مستهجن. هؤلاء يصيدون في الماء العكر اذ أنهم يعلمون تماما أنهم هم عملاء اسرائيل, أما النجمة السداسية موجودة في جوامعنا قبل ان يقرر اليهود اختيار النجمة السداسية رمزا لدينهم و دولتهم
النجمة السداسية هي رمز قديم وجد منذ الاف السنين و قبل أن يوجد شيئ في سوريا اسمه اليهود. أول دليل على وجود هذا الرمز جاء من الهند هذا الرمز معروف في الحضارة الهندية و أسمه (أناهاتا) أو (أناهاتا تشاكرا) و للعلم فهو موجود في الهند قبل أن توجد أي اشارة اليه في شرق المتوسط و سوريا. أما أول من استعملها في منطقتنا فهم الفينيقيون و الكنعانيون لللأشارة الى الهة الخصب عشتار و يتالف من مثلثين متحدين الاول ضلعه السفلي افقي و زاويته العليا يرمز لجسم الأنثى و حوضها العريض و هو الوعاء الذي يحمي الجنين و ينميه. المثلث الثاني زاويته للأسفل و ضلعه المقابل لها في الأعلى شاقولي يرمز للرجل و اكتافه العريضة و حوضه الضيق و جهازه التناسلي و اتحادهما يرمز للخصوبة و التكاثر. يجب أن ننوه الى انه لم يكن هنالك شيئ اسمه يهود في سوريا في هذه الحقبة.
يجدر بالأشارة هنا الى أن هذا الرمز استعمل من قبل حضارات و شعوب مختلفة و غير مرتبطة ببعضها البعض لا فكريا و لا حضاريا و لا حتى تجاريا فقد استعمل هذا الرمز في تلك الحقبة الزمنية من قبل شعوب تمتد من الهند و بلاد ما بين النهرين و اسيا الوسطى الى الكلت في بريطانيا و سكان شبه الجزيرة الأيبيرية.
و يجب ان نشير ايضا الى ان كلتا النجمتين(الخماسية و السداسية) كانتا تستعملان كرمز للشعوذة و الدجل و السحر في العديد من الحضارات و عثر على عشرات المخطوطات تعود لحقب و شعوب غير مترابطة. حيث استعمل الرمزان للدلالة على ذلك.
أما في سوريا فقد عثر على هذا الرمز في العديد من الاثريات من مخطوطات و انية و بقايا ابنية غيرها و كانت تستعمل عند الكثير من الشعوب و الحضارات السورية التي لا علاقة لها باليهودية بغاية زخرفية و تزيينية بحتة. يوجد أثار تعود للحقبة الرومانية استعملت فيها النجمة و هي منحوتة بالحجر على اراضي بعض الفيلات لأغنياء الرومان. كل هذا يرجح استعمال الرمز في منطقتنا بصورته الهندسية لا أكثر. و من المعروف بان هذا الرمز في العصر الهيليني لم يشر الى اليهود و لا باي شكل من الأشكال.
و تقول الاسطورة اليهودية بأن نجمة داود كانت رمزا مرسوما على دروع المحاربين القدامى منذ عهد الملك داوود على شكل شرائط جلدية. و تقول اسطورة اخرى بأن هذه النجمة كانت مرسومة على خاتم (ختم) الملك سليمان. عدا ذلك يوجد الكثير من الأساطير الأخرى. و لكن على الأرجح فأن هذه النجمة كرمز انتشر استعمالها للدلالة على اليهودية في القرون الوسطى, و استعمالها ليس له جذور تاريخية عميقة. بل توجد اشارات تاريخية غير مرتبطة ببعضها لاستعمال بعض الجاليات اليهودية الأوروبية هذا الرمز للدلالة على انتماءاتها اليهودية اثناء خوض بعض المعارك عندما كانوا يشكلون الوية تحت رايات ملوك اوروبا في المناطق التي كانوا يقطنونها, و توجد اشارات الى ترميز بعض الألوية العسكرية بهذه الشارة في المانيا و المجر و بولندا, و أول دليل ملموس يعود الى1345 عندما شاركت قوة من اليهود الى جانب قوات الملك تشارلز الرابع, لمواجهة الملك المجري الذي حاول تحرير بوهيميا من نفوذ تشارلز. و أمر الملك تشارلز الرابع برسم النجمة على لواء الفرقة اليهودية لتمييزها عن جيشه و اختار هذا الرمز نظرا لأن الأوروبيين كانوا يعتبرون اليهود مشعوذين و دجالين و سحرة و الرمزية معروفة للعلماء.. أما يهود المشرق في تلك الحقبة فقد كانوا يستعمللون الشمعدان السباعي (المنوارة) كرمز لهم.
اختارت الحركة الصهيونية عام 1879م نجمة داود رمزاً لها واقترح تيودور هرتزل في مؤتمر بازل أن تكون هذه النجمة رمزا للحركة الصهيونية بل أيضا رمز الدولة اليهودية مستقبلا.
و يجب أن نعلم تماما بأن المتشددين اليهود يرفضون هذا الشعار كرمز لهم و يعتقدون أن رمزهم هو الشمعدان السباعي. و كل الأدلة تشير الى انه في الوقت الذي كان فيه السوريون يستعملون نجمة داوود للزينة كان يهود المشرق يستعملون الشمعدان السباعي (المنوارة) للدلالة الى انتمائهم الى دينهم و الههم.
و بالمحصلة يمكننا أن نستنتج أن الجوامع و كل ما له علاقة بالحضارة الاسلامية استعملت النجمة السداسية بغرض الزخرفة و الزينة, نظرا لأنه لم يكن لها أي دلالة دينية في تلك الحقبة. أذ لا يوجد أي خيانة أو مؤامرة على الاسلام عندما نرى نجمة سداسية بين زخارف و زينات المساجد الاسلامية التي بنيت قبل مؤتمر بازل بسويسرا, و لا توجد في تلك النجمة اي دلالة الى اليهودية, لأن اليهود أنفسهم في المشرق كانوا يرمزون لدينهم بالشمعدان. فهل وجدتم شمعدانا في زخارف مساجد سوريا؟ و من المفيد ذكر ان النجمة السداسية اختفت من زخارف المساجد المبنية بعد اعتماد الحركة الصهيونية هذا الرمز أي حتى مؤتمر بازل بسويسرا 1879. اذ أن الفنانين و النحاتين العرب اصبحوا يعلمون بهذه الواقعة. و لم يعد العرب يستعملون هذا الرمز حتى بغرض الزينة, بل و تم أحيانا تعديل بعض النجوم في بعض المساجد أو محوها. علينا العمل على نشر تلك الفكرة لأن المعارضة السورية تنشر صورا لجوامع سورية فيها زخارف على شاكلة نجمة داوود و تدعي ذلك دليلا على يهودية النظام و السوريين و هذا امر مستهجن. هؤلاء يصيدون في الماء العكر اذ أنهم يعلمون تماما أنهم هم عملاء اسرائيل, أما النجمة السداسية موجودة في جوامعنا قبل ان يقرر اليهود اختيار النجمة السداسية رمزا لدينهم و دولتهم
إضافة تعليق جديد