هذه مواضيع نشرتها متفرقة على فيسبوك، وأجمعها هنا لإغنائها لاحقا
القصص لا تنقض ولا تنسى، القصص تُغيّر.
يعني باختصار، لا ترد على القصص تبعهم، اخترع قصصا بديلة وخليهم هم يردوا عليك إذا كانوا أغبياء. ويعني أيضا أن أجحش بروباغاندا ممكن تعملها هي أنك ترد على بروباغاندا من نمط "داعش صنع النظام" ببروباغاندا من نمط "إذا كانت داعش صنع النظام ...."
تواجه القصص السيئة بنشر قصص أقل سوءا.
مهما كان عندك قصص جيدة. عدوك ما راح ينشرها. لما بتمرق له قصص أقل سوءا بينقلها وبتاخد حيز من إعلامه. ولذلك كان إعلام عدونا يرمي عظاما إعلامية ليلهو بها البعض. مثل تصريحات فيصل القاسم وفراس طلاس وأمثالهما ومؤخرا خالد الضاهر.
مشكلتنا مع الارهابيين ليست في تصريحاتهم مهما بدت غريبة أو متناقضة. مشكلتنا معهم هي في جرائمهم التي يرتكبونها. في مشروع التطهير العرقي الذي ينفذونه.
أنتج عشر قصص سلبية مقابل كل قصة إيجابية
ما حصل فعلا غير مهم، المهم هو ما تقنع الناس بتداوله، المهم هو القصص التي ترويها، لذلك اجعلهم يتذكرون قصصا إيجابية محددة عنك، والكثير من القصص السلبية عن عدوك.
القصص الإيجابية يصعب نفيها، والقصص السلبية يسهل نفيها، ولذلك لا بأس في إشغال العدو بنفي القصص السلبية التي تصدرها عنه بدلا من نفي القصص الإيجابية التي تنتجها عن نفسك.
مثال: ماذا قال إعلام المؤامرة عن الإرهابي المقبور أبو فرات؟ رووا عنه قصة واحدة تقول أنه بطل. لا توجد تفاصيل لهذه القصة ولا أحد منهم يعرف ما البطولة التي ارتكبها هذا الإرهابي السفاح. حصل نفس الشيء مع الإرهابي غياث مطر الذي قتلوه بأيديهم واتهموا الأمن بقتله، ومع الإرهابي حمزة الخطيب الذي قتل وهو يحاول سبي نساء عناصر الجيش السوري في درعا.
بالمقابل، روى إعلام المؤامرة قصصا شنيعة عن قادة الجيش السوري الميدانيين الذين تصدوا للإرهابي أبو فرات وجيشه القذر. اتهموهم في أخلاقهم وفي شرفهم العسكري وفي وفائهم لسوريا وفي وفائهم لجنودهم، ومازالوا يخترعون القصص الكاذبة عنهم كل يوم.
للأسف، حاليا في سوريا، إعلامنا الإجتماعي ينتج عشرة ردود على كل قصة سلبية ينتجها الأعداء عنا، أي مئة قصة سلبية عنا نحن، مقابل كل قصة إيجابية عنا.
إضافة تعليق جديد