من الأخطاء التي تكاد تنغرس في ثقافتنا فكرة أن الإرهاب الذي نشهده ونعاني منه إسلامي النشأة. أنا أؤكد أنه صهيوني النشأة وليس إسلاميا، وأبرر قناعتي بسببين موضوعيين:
- الإسلاميون لا يمارسون نفس النوع من الإرهاب إلا في الأماكن التي تستهدفها المؤامرة الصهيونية. ففي كل الدول التي تحكمها التيارات الإسلامية المتطرفة لا يمارس هذا الإرهاب بشكل منهجي على السكان الآخرين للدولة. مثلا الإرهابيون السعوديون يأتون من السعودية ليقتلوا أعداءهم العقائديين عندنا، ولا يقتلونهم في السعودية.
- كل الدول التي استهدفتها الصهيونية شهدت هذا النوع من الإرهاب، بدءا من فلسطين، ومرورا بدول افريقيا والسودان والجزائر ودول أمريكا اللاتينية ودول أسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا. من ينفذون الإرهاب كانوا اسلاميين في بعض الدول، وغير إسلاميين في دول أخرى، مما يربط تنفيذ الإرهاب بالمؤامرة الصهيونية وليس بالإسلام.
علينا أن نتذكر دائما أن الإرهاب الذي نواجهه صهيوني النشأة، والخونجة (بما فيهم إيردوغان) وداعش وجبهة النصرة والشيشانيون وكل تشكيلات المرتزقة في سوريا هم مجرد أدوات قذرة تحركها الصهيونية حسب الخطة.
أنا طبعا لا أناقش خلفيات الإسلام ولا أبدي رأيي في تاريخه ولا في ممارسات المسلمين، ولا أبدي رأيا في سبب استعداد الإسلاميين للعب هذا الدور القذر. أنا هنا ببساطة أعلق على استخدام المؤامرة الصهيونية للإسلاميين لتنفيذ أجندتها، ومحاولة إخفاء مسؤوليتها بإلقاء اللوم كله على الإسلاميين الذين ينفذون الأعمال القذرة كما تأتيهم الأوامر.
حتى لو شاهدت إسلاميا يذبح باسم الإسلام في ثورات الربيع العربي، تذكر أنه مجرد أداة صهيونية، وأنه لولا تكليف الصهيونية ودعمها وتوجيهها لما كان هذا الكائن نفسه ليرتكب هذه المذابح.
- الإسلاميون لا يمارسون نفس النوع من الإرهاب إلا في الأماكن التي تستهدفها المؤامرة الصهيونية. ففي كل الدول التي تحكمها التيارات الإسلامية المتطرفة لا يمارس هذا الإرهاب بشكل منهجي على السكان الآخرين للدولة. مثلا الإرهابيون السعوديون يأتون من السعودية ليقتلوا أعداءهم العقائديين عندنا، ولا يقتلونهم في السعودية.
- كل الدول التي استهدفتها الصهيونية شهدت هذا النوع من الإرهاب، بدءا من فلسطين، ومرورا بدول افريقيا والسودان والجزائر ودول أمريكا اللاتينية ودول أسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا. من ينفذون الإرهاب كانوا اسلاميين في بعض الدول، وغير إسلاميين في دول أخرى، مما يربط تنفيذ الإرهاب بالمؤامرة الصهيونية وليس بالإسلام.
علينا أن نتذكر دائما أن الإرهاب الذي نواجهه صهيوني النشأة، والخونجة (بما فيهم إيردوغان) وداعش وجبهة النصرة والشيشانيون وكل تشكيلات المرتزقة في سوريا هم مجرد أدوات قذرة تحركها الصهيونية حسب الخطة.
أنا طبعا لا أناقش خلفيات الإسلام ولا أبدي رأيي في تاريخه ولا في ممارسات المسلمين، ولا أبدي رأيا في سبب استعداد الإسلاميين للعب هذا الدور القذر. أنا هنا ببساطة أعلق على استخدام المؤامرة الصهيونية للإسلاميين لتنفيذ أجندتها، ومحاولة إخفاء مسؤوليتها بإلقاء اللوم كله على الإسلاميين الذين ينفذون الأعمال القذرة كما تأتيهم الأوامر.
حتى لو شاهدت إسلاميا يذبح باسم الإسلام في ثورات الربيع العربي، تذكر أنه مجرد أداة صهيونية، وأنه لولا تكليف الصهيونية ودعمها وتوجيهها لما كان هذا الكائن نفسه ليرتكب هذه المذابح.
إضافة تعليق جديد