في 10 أيلول 2001، لو قلت علنا أن بضعة أشخاص لا يستطيعون قيادة الطائرات سيدمرون ثلاثة أبراج في نيويورك عبر ضربها بطائرتين، لن يصدقك أحد وربما يرسلونك إلى كفرنبل.
وبعد 11 أيلول 2001، لو قلت أنك لا تصدق الرواية السابقة، سيصنفونك مع نظرية المؤامرة وربما يرسلونك إلى غوانتانامو.
وإذا كنت فعلا تصدق أن شخصا يعيش في كهوف تورابورا قد خطط ونفذ عملية 11 أيلول، فأنت بلا شك تحتاج إلى المزيد من الاطلاع على ما جرى حقيقة.
وهذه الأيام، لو قلت أن هناك أشخاصا يخططون لتفجير أسلحة جديدة غير معروفة مسبقا وإلقاء اللوم على كائنات فضائية وقتل مليار إنسان على الأقل بحجة أن الأرض تتعرض لغزو فضائي، فسيرسلونك إلى كفر نبل بجدارة.
وبعد أن يحصل هذا، لن يمكنك أن تقول أنك لا تصدق حكاية الغزو الفضائي، وإلا أرسلوك إلى غوانتامو.
وإذا كنت فعلا تصدق تلك الحكاية، فأنت بلا شك بحاجة للاطلاع على ما يجري الآن حقيقة.
بعد الحرب على الإرهاب، قد تكون الحرب القادمة على المخلوقات الفضائية، وكما الإرهاب، ربما نسمع الكثير من الإشاعات عن الكائنات الفضائية، وهي ستبقى مجرد اختراع اعلامي لتبرير المذابح التي يقوم بها من يخترعون الأكاذيب الإعلامية عن الإرهاب، ومن يخططون لاختراع أكاذيب إعلامية عن الكائنات الفضائية. ورغم غرابة هذه الأكاذيب الآن، لن تبدو غريبة كهذا بعد تهيئة الناس لها عبر القصف الإعلامي، فالبشر الذين صدقوا أن عميلا متقاعدا يعيش في تورابورا بدون كهرباء يستطيع أن يهدد الدول الكبرى لن يعانوا أية مشكلة في تصديق أن غاندال يهدد الأرض بأمر من فيغا الكبير.
ولذلك، إذا سمعتم أخبارا عن كائنات فضائية تخطف طائرات أو تغزو الأرض أو .... تذكروا أسطورة 11 أيلول والحرب على الإرهاب.
الأيهم صالح
وبعد 11 أيلول 2001، لو قلت أنك لا تصدق الرواية السابقة، سيصنفونك مع نظرية المؤامرة وربما يرسلونك إلى غوانتانامو.
وإذا كنت فعلا تصدق أن شخصا يعيش في كهوف تورابورا قد خطط ونفذ عملية 11 أيلول، فأنت بلا شك تحتاج إلى المزيد من الاطلاع على ما جرى حقيقة.
وهذه الأيام، لو قلت أن هناك أشخاصا يخططون لتفجير أسلحة جديدة غير معروفة مسبقا وإلقاء اللوم على كائنات فضائية وقتل مليار إنسان على الأقل بحجة أن الأرض تتعرض لغزو فضائي، فسيرسلونك إلى كفر نبل بجدارة.
وبعد أن يحصل هذا، لن يمكنك أن تقول أنك لا تصدق حكاية الغزو الفضائي، وإلا أرسلوك إلى غوانتامو.
وإذا كنت فعلا تصدق تلك الحكاية، فأنت بلا شك بحاجة للاطلاع على ما يجري الآن حقيقة.
بعد الحرب على الإرهاب، قد تكون الحرب القادمة على المخلوقات الفضائية، وكما الإرهاب، ربما نسمع الكثير من الإشاعات عن الكائنات الفضائية، وهي ستبقى مجرد اختراع اعلامي لتبرير المذابح التي يقوم بها من يخترعون الأكاذيب الإعلامية عن الإرهاب، ومن يخططون لاختراع أكاذيب إعلامية عن الكائنات الفضائية. ورغم غرابة هذه الأكاذيب الآن، لن تبدو غريبة كهذا بعد تهيئة الناس لها عبر القصف الإعلامي، فالبشر الذين صدقوا أن عميلا متقاعدا يعيش في تورابورا بدون كهرباء يستطيع أن يهدد الدول الكبرى لن يعانوا أية مشكلة في تصديق أن غاندال يهدد الأرض بأمر من فيغا الكبير.
ولذلك، إذا سمعتم أخبارا عن كائنات فضائية تخطف طائرات أو تغزو الأرض أو .... تذكروا أسطورة 11 أيلول والحرب على الإرهاب.
الأيهم صالح
إضافة تعليق جديد