السوري ميشيل برخو سليل أسرة آشورية من سكان سوريا منذ 7000 سنة، في القرن الماضي تعرضت أسرته للتهجير بين عدة مناطق في سوريا الطبيعية واستقرت في سهل الخابور السوري.
حدثني ميشيل باقتضاب عن تاريخ أسرته وقصة مذابح سيفو ومذبحة سيميل ومقتل الشهيد الآشوري مار بنيامين شمعون، ولكنه رفض التوسع في التاريخ وأكد أنه يريد أن يحدثني كسوري وعن سوريا المعاصرة وعن الأزمة وليس عن التاريخ الماضي. ودعا من يرغب بالاطلاع على التاريخ إلى مشاهدة هذا الفيلم الوثائقي.
يعيش ميشيل منذ سنوات في لبنان، ولكن عند بداية الأزمة عاد إلى الحسكة، وحدثني عن بدايات الأزمة في الحسكة، وعن المظاهرة التي شاهدها في القامشلي، وعن محاولات بث الفوضى في منطقة غويران، ثم عبر عن شكره للجيش السوري والقوى الرديفة له مثل الدفاع الوطني ووحدات حماية الشعب الكردي.
عاد ميشيل إلى لبنان في 2012 وحدثني عن وضع السوريين في لبنان وبعض القصص والمشاكل التي يعانونها. وكشف أن نشاطه خلال الأزمة ساهم في تعرية الأكاذيب التي كانت تنتشر بين أوساط السوريين في المهجر نتيجة الأكاذيب الإعلامية.
خلال إحدى زياراته لسوريا شاهد سقوط قذيفة هاون على المقهى الذي كان يجلس فيه، وروى لي قصة رائعة عن رد فعل أصحاب المقهى وضيوفه، ثم حدثني عن النصر الشعبي في حمص.
ميشيل سيشارك في الانتخابات القادمة، وحدثني عن مرشحه ولماذا اختار أن يدعمه، وعن حواراته مع أشخاص ينوون التصويت لمرشحين آخرين، أو بورقة بيضاء.
أدعوكم للاستمتاع بنظرات ميشيل برخو، مدة الحلقة 34 دقيقة ويمكنكم تنزيل الملف من هنا.