في يوم من أيام شهر كانون الأول , من عام 2004 للميلاد , توفي لي أحد الأقرباء . قررت العائلة تقبل التعازي في منزل المتوفى الكائن في مدينة اللاذقية . ولذلك عمد أبناؤها إلى التحضير لعملية الدفن أولاً ومن ثم التحضير للإجراءات اللازمة من أجل استقبال المعزين !
وليست هي إلا فترة وجيزة , حتى شاهدنا محافظ اللاذقية وبعض معاونيه يصلون إلى المكان المقرر لتقبل التعازي للمشاركة و الإشراف على بعض نواحي المناسبة !
كانت الأيام باردة في تلك الآونة من ذاك العام مما اضطر المحافظ إلى طلب المزيد من مناقل العرجون التي تم توزيعها في الخيمة المخصصة لتقبل التعازي !