كان الدكتور كاسبن* و هو دكتور بارع جدا و لديه خيال كبير قد سئم من البحث عن معالجة الأمراض التي تصيب المادة بعد أن علم تمام العلم أن هناك أمراضا لن يَكتشف دواءا لها بعد خبرة سنين في مجال البحث و التفكير لذلك قال لنفسه لماذا لا أستغل باقي حياتي بعمل يجعلني من أكبر علماء الطب و الخيال الفكري!
فكر الدكتور كاسبن بأن أعضاءا من الجسد تسبب الألم لأعضاء أخرى تجاورها ليس لها علاقة و كثيرا ما يسبب خلل أصاب أحد الأعضاء أن تتأذى جميع الأعضاء الأخرى.
ما ذنب البلعوم إذا قام الجلد بتعريض نفسه للبرد؟ ، فكّر الدكتور كاسبن، و ما ذنب الظهر إذا حملت اليدان حملا ثقيلا؟

ما هي القصة بين هيفا وهبي و بين المثقفين الذين يكتبون عنها هنا و هناك في مواقع الانترنت؟ لماذا تزعجهم هيفا كل هذا الازعاج حتى لم يعد لديهم موضوع يتناولوه إلا هيفا عملت و هيفا غنّت؟؟ ربما نفدت موادهم أو أنهم اكتشفوا أن مقالة تحوي في عنوانها اسم هيفا ستكون من المقالات الأكثر شعبية بعد أن أصبحت مقالاتهم مملة و نادرا ما يقرأها أحد لذلك صارت هيفا الموضوع المفضل للكتّاب في المواقع الثقافية و غيرها. يا عمي اتركوا هيفا بحالها.

ما الفرق بين الإنسان و الحيوان؟
لم يخطر ببالي يوما أن أعتبر الحيوان أفضل من الإنسان إلى اليوم ، و لكن لماذا؟
لقد اكتشفت أن الحيوان يمتلك صفاتا أفضل من الصفات التي نفاخر بها نحن البشر ، لست أدري لماذا ينزعج أحد عندما يطلق عليه أحدهم اسم أحد الحيوانات ؟ أليس مشرفا أن يكون حيوان؟
الحيوانات لا تنافق، لا تكذب ، لا ترائي، لا تحسد ، لا تؤذي من لا يؤذيها...
لماذا يعتبر البعض أن فكرة أن يكون الإنسان حيوانا تحط منه، أليس شيئا جيدا أن نمتلك صفات الحيوانات؟
يعجبني توقيع السيد أحمد الذي يكتب هنا و فيه يقول حسب ما أذكر "" كلما عرفت البشر أكثر كلما أحببت الحيوانات أكثر ""

منذ أن بدأت ظاهرة الخليوي تنتشر في بلادنا أخذت سخافة الناس تنتشر بوتيرة مماثلة.

كنت أعتقد أن للخليوي فوائد مثل أنك تجد من تريد في أي وقت و لكن لم يكن يخطر ببالي أنه سيصبح جهازا فعالا في كشف درجة سخافة و سذاجة الناس.
روى لي أحدهم قصة المثل القائل (( اللي استحوا ماتوا )) و ملخصها أنه كان هناك مجموعة من الرجال في أحد الحمامات فحدث حريق فلم يبق أمامهم إلا حلين الأول أن يبقوا بالداخل و يموتوا حرقا و الثاني أن يخرجوا أمام الملأ عراة فاختاروا الحل الأول.
أما الآن فلا يكفينا أننا عراة و لكننا بعد قليل حتى جلدنا ربما سنخلعه و لن نهتم.

مرحبا

فقط أريد أن ألاحظ بصوت عالي،
منذ أن دخلت موقع الأيهم لأول مرة أعجيني شكلا و مضمونا و أصبحت أزوره في اليوم الواحد مرات كثيرة

و لكن منذ فترة لم أعد أجد له نفس البريق القديم
فالمواضيع أغلبها أدبية شعرية ...
باستثناء بعض المقالات التي يكتبها الأيهم

هل البعض يكتب - و أرجو ألا يعتقد أحد أني أسيء إليه - لمجرد أن يرفع رتبته من عابر إلى زائر إلى زميل إلى ...

لا أعرف إن كنت مخطئا و لكني أكتب ما أفكر به بصراحة !

ما رأيك أستاذ أيهم بهذا الكلام ؟؟؟؟


[ تم تحريره بواسطة salam on 30/9/2005 ]

لن أذكر مقدمات لا حول الجافا سكريبت و لا حول ال HTML فمن يقرأ التالي يجب أن كون على علم و لو قليل بهما.
عند تصميم موقع انترنت بدون الاعتماد على PHP على الغالب نحتاج لوضع أشياء ثابتة في جميع الصفحات مثل الصورة في الأعلى أو الحقوق المحفوظة في الأسفل و الأكثر أهمية القوائم الجانبية.
و لكن إذا صممنا صفحة كنموذج لبقية الصفحات ثم جعلنا الموقع كله له نفس الهيكل العام لهذه الصفحة و بعد فترة أردنا أن نغير جزءا من هذا الهيكل فإننا سنضطر لتعديل كل الصفحات و إذا كان عدد صفحات الموقع كبير فهذه مشكلة حقيقية.

أغلب المواقع و منها موقع الأيهم فيه منطقة وسطى بالصفحة فيها المقالة أو الشي الأساسي و على الجوانب أو أحد الجانبين فيه قوائم أو ارتباطات.
و لو ضغطنا ع ارتباط من القوائم الجانبية تفتح المقالة أو محتوى الارتباط في وسط الصفحة مع بقاء القوائم على الجوانب.
السؤال هو ( أتمنى أن يجاوبني الأيهم )
ما هي الطريقة التي تمكننا من فعل هذا الأمر دون تكرار القوائم في كل صفحات الموقع ؟
خصوصا إذا كنّا نغير هذه القوائم كل فترة.
إذا كان هناك كود HTML ممكن أو Java Script
أتمنى أن تكتبه لي .

و إذا كان هناك أحد يريد أن يساعدني فله الشكر سلفا

و شكرا

عندما نظرت إليه بتأمُّل رثيت حاله، ما الذي أوصله إلى هنا؟
لطالما كنت أراه و لكني أراه اليوم غير رؤيتي له في جميع المرات السابقة ، لقد تغيّر.
قلت :له ماذا حلّ بك؟ ما الذي يجعلك متسخا؟
قال :لقد جرفني النهر بينما كنت أمشي به.
قلت :و ما الذي دعاك للمشي في هذا النهر الجارف ألا تعلم أنه سيجرفك و لن تستطيع الخروج منه كما دخلته؟
قال : لطالما تمنيت أن أصل إلى الضفة الأخرى و ها أنا الآن وصلت.
قلت :و هل أنت مسرور بوصولك إلى هنا؟
قال : لا.
قلت :فلماذا إذا فعلت ذلك؟ لماذا قطعت النهر في الشتاء ألا تعلم أنه في الشتاء يكون جارفا ؟

التقيته قبل عشر سنواتْ ... بحثتُ عنه فوجدته مرمياً في زوايا التاريخ وفوق رفوف المكتباتْ...حدّثني لساعةٍ واحدةٍ بعض كلماتْ ( كلماتٍ ليست كالكلمات )، وفي نهاية الساعة الأولى عشقته... فتنتُ به ..همتُ حباً بروعة حضوره وحديثه الآسر ؛ ولكني كرهته في نهاية الساعة الثانية .. أنكرته ثلاثاً .. ثم هجرته بنفس السرعة التي عشقته بها . لم يغضب الرجل مني ؛ بل ودعني بابتسامة نرجسية ، وكأنه يعلم أن زياراتي إليه ستتكرر عشرات المرات في السنين المقبلات !!.