أظن ليس من داع لأن تشعر بالقهر , أو بالدوار , أو بالانهزام , , أو بالصداع , أو ان تقذف بأمعائك خارجاً قرفاً ممَا تراه وتسمعه على القنوات الفضائية العربية , خاصة حين ترى المؤتمرات التي يتحدث فيها المسيو بوش وهو يضحك تارة وينكش بأسنانه تارةً أخرى - عن الوضع في الشرق الاوسط .
أنا متاكد بأنك ستتخيل شخصاً أبيض جداً , وكأنك عملت على تفتيح ألوان التلفاز أو كان أحداً ما قام يتلوين وجهه بالدهان الأبيض المخلوط باللون الزهري , وهو يتناول فخذاً من اللحم , بينما يتحدث عن القتل والعنف في لبنان .