أتمنى على الطائفة السنية الكريمة في سورية، و بعد استلامها الحكم، أن لا تتصرف كما تصرفت العصابات العلوية. ولا بد من السنة الكرام ان ينسوا في المرحلة الانتقالية الآتية، جميع احقادهم و جميع المجازر التي حصلت بحقهم، و هذا من اجل سلامة سورية و أن لا يذهبوا الى الانتقام من البعثيين بالطريقة البعثية نفسها. بالطبع يوجد بعض العلويين الذين ليس لهم اي جرم او اي علاقة بالنظام الأسدي، و هذا يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار و عدم المساس بهم اطلاقا. من الضروري ان يتم اعادة جميع أموال عائلة الأسد و نظامه المسروقة من الشعب السوري و المودوعة في البنوك الاوروبية و غيرها، الى سورية و شعبها

المظاهرة التي رأيناها في سورية هي جميلة، لو لم تكن مدبرت من النظام و لولا العنف.
اجبار و ترغيب السوريون من النظام على التظاهر امر عادي و الكل يعرفه
لو كانت هذه المظاهرة عفوية، لسمعنا الاخبار ان بشار الاسد و عائلته يقومان بزيارة عاجلة خارج سورية لتقديم واجبات خاصة لأصدقاء او ما شابه
تصوروا ما يمكن ان يحدث لو ان المتظاهرين غيروا اتجاههم و توجهوا الى قصر بشار، و هنا الامر لا يحتاج اكثر عددا من الذين كانوا يتظاهرون، تصوروا.

و يقولون عفوية.

في اثر المقابلة التلفزيونية المدوية مع عبدالحليم خدام, نائب رئيس الجمهورية العربية السورية الأسبق, قالت مصادر مطلعة وشديدة الخصوصية في سورية طلبت التكتم التام عنها، ان المقابلة المذكورة جرى اعتبارها انها جزء لا يتجزأ من مفاجآت العد العكسي الذي دخله النظام السوري, والذي بات واضحا انه بدأ يقترب من نقطة الصفر

اذا كنا نحن نريد تحرير ارضنا الجولان بالفعل وليس بالخطابات الأسدية، فهنالك طريقة وحيدة لتحريره و هي و بكل بساطة: يجب علينا كشعب سوري ان نطلب من اللبنانيين تحرير الجولان.

اما اذا نحن السوريين اردنا تحرير الجولان بالطريقة التي نراها و نسمعها من رؤسائنا السياسيين و العسكريين، فهنا يأتي على الذاكرة مثل يقول: عيش يا كديش