لا يحتاج عامر، البطل السوري الذي حل ثانيا في بطولة آسيا للتنس، إلى المزيد من كلمات "مبروك"، فقد شجعه الجميع، وبارك له الجميع هنا. صحيح أن سوريا لم تسمع باسمه، ولكن أمامها متسعا وافرا من الوقت، وعامر ذو الاثني عشر ربيعا سيرفع علم سوريا في المستقبل في دول وعواصم كثيرة كما فعل هنا في البحرين، مما سيجبر سوريا على الاعتراف بأنه ابنها، وأنه بطل سوري،
مثله مثل الكثيرين من مبدعي بلدنا، عامر لا يحتاج سوريا، وسيشق طريقه معتمدا على نفسه وحاملا علمه بين عشرات الأبطال الذين تدعمهم دول وحكومات وهيئات.