لا يحتاج عامر، البطل السوري الذي حل ثانيا في بطولة آسيا للتنس، إلى المزيد من كلمات "مبروك"، فقد شجعه الجميع، وبارك له الجميع هنا. صحيح أن سوريا لم تسمع باسمه، ولكن أمامها متسعا وافرا من الوقت، وعامر ذو الاثني عشر ربيعا سيرفع علم سوريا في المستقبل في دول وعواصم كثيرة كما فعل هنا في البحرين، مما سيجبر سوريا على الاعتراف بأنه ابنها، وأنه بطل سوري،
مثله مثل الكثيرين من مبدعي بلدنا، عامر لا يحتاج سوريا، وسيشق طريقه معتمدا على نفسه وحاملا علمه بين عشرات الأبطال الذين تدعمهم دول وحكومات وهيئات. ولكن برأيكم، هل تحتاجه سوريا، وهل تحتاجون أنتم بطلا سوريا واعدا يذكركم ربما بغادة شعاع أو فريق الكاراتيه السوري الذي هزم اليابان في نهائي بطولة العالم؟
هنا في البحرين، كنا فخورين جدا بعامر، وبأخلاقه العالية وعزة نفسه، شعرنا بالفخر عندما ارتدى عامر العلم السوري أثناء التتويج، وظل يرتديه حتى بعد انتهاء البطولة.
انتهت البطولة، وعاد عامر لدراسة منهاج الصف الثامن، حتى قبل أن يعود إلى سوريا، وسيغادرنا غدا ليصل مطار دمشق في الواحدة صباح الثلاثاء. ولأفي بوعدي لعامر، أنشر هنا الصور التي التقطتها لحفل التوويج، وأدعوكم من يعتبر نفسه معنيا ببطل سوري إلى التواصل مع عامر على هذه الصفحة.
والدة البطل الياباني قالت أنها زارت سوريا وتحبها جدا، وكانت تتمنى أن يلعب ولدها مع عامر في النهائي. وكنا قد انتبهنا لها لتشجيعا عامر ودعمه خلال التصفيات.
مبروك البطولة يا عامر النو
دعوة للمشاركة
موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.
التعليقات
Re: مبروك البطولة يا عامر النو
Re: مبروك البطولة يا عامر النو
ألف مبروك
Re: مبروك البطولة يا عامر النو
إضافة تعليق جديد